أعلن مركز  عمليات الطوارئ في السودان، تسجيل 2323 إصابة جديدة بالكوليرا، بينها 51 حالة وفاة،خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة، و أوضح أن 90٪ من الإصابات وحالات الوفاة من ولاية الخرطوم خاصة محليتي كرري وجبل أولياء.

الخرطوم ــ التغيير

و أوضح تقرير إدارة الترصد والمعلومات في اجتماع اليوم الثلاثاء بقاعة الطوارئ بمعمل الصحة العامة بمدينة كسلا، أن الأخطار الصحية الحالية تشمل كذلك حمى الضنك، الملاريا، التهاب الكبد الوبائي، الحصبة، الدفتريا مع التفاوت في معدل الإصابة والوفاة في الأمراض وبين الولايات المسجلة لها.

ونوه تقرير صحة البيئة والرقابة على الأغذية، إلى الأنشطة المنفذة خلال اسبوع، ومنها قراءة 646 من المصادر داخل الشبكة، من المستهدف 1188 بنسبة 54٪ بعدد من الولايات ، منها 428 مطابقة و218 غير مطابقة، بجانب تفتيش 7450 محل اغذية، من المستهدف 9784 محلا.

واشار تقرير تعزيز الصحة، إلى تنفيذ زيارات منزلية بنسبة 97٪ من المستهدف، وكذلك الحوارات المجتمعية، المسرح التفاعلي، السينما الجوالة، بجانب التدخلات المجتمعية، والرسائل بأجهزة الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.

فيما كشف تقرير الإمداد، عن توفر الأدوية والمستهلكات الخاصة بالوبائيات بمخازن الصندوق القومي للامدادات بنسبة تفوق الـ 50٪ مع التفاوت بينها،بالإضافة إلى وجود إمداد من عدد من المنظمات لبعض الولايات.

ونوه تقرير الحجر الصحي، إلى وصول 12،590 شخصاً للبلاد عبر نقاط الدخول المختلفة خلال الأسبوع الماضي، فيما غادرها 10،409 شخصاً، في حين تردد على عيادات الطوارئ 901 شخصاً، مشيراً إلى تفويج 2743 حاجاً من ميناء عثمان دقنة على دفعتين.

في وقت قطع تقرير صحة الأم والطفل، بتنفيذ عدة انشطة منها استمرار تقديم الخدمات،وأيضاً خدمات العيادات الجوالة لتقديم خدمات الصحة الانجابية بمراكز الايواء بكسلا،، وتوفير التكلفة التشغيلية ل14 حضانة في 14 ولاية لمدة شهر بدعم من اليونسيف، وتدريب 32 طبيباً على العلاج المتكامل للأطفال اقل من عمر 5 سنوات بالخرطوم والقضارف فضلا عن تدريب 18 طبيباً بالقضارف على تقديم الخدمات على المعالجة السريرية لحالات الاغتصاب، منوهاً إلى جملة من التحديات.

إلى ذلك قدمت منظمة الصحة العالمية، وصندوق إعانة المرضى الكويتي تقريرهما حول انشطتهما خلال الاسبوع الماضي واستمرارها،كما نوهت إدارة الطوارئ بكسلا إلى الوضع الصحي خاصة التهاب الكبد الوبائي.

واستمع الاجتماع، إلى تقارير مبدئية عن زيارات الوفود الاتحادية لعدد من الولايات للوقوف على الاستعداد لفصل الخريف.

ووجه الاجتماع، باستعجال التدخلات لمجابهة الاوبئة بولاية الخرطوم خاصة الكوليرا وحمى الضنك، علاوة على وباء الكبد الوبائي بكسلا.

الوسومإصابات الكوليرا الملاريا جبل الأولياء حمى الضنك كسلا محلية كرري

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: إصابات الكوليرا الملاريا جبل الأولياء حمى الضنك كسلا محلية كرري

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة يستعرض جهود مكافحة الأمراض ويؤكد انحسار حمى الضنك

قال وزير الصحة دكتور هيثم محمد ابراهيم، إن الوزارة تعمل عبر اللجنة العليا لمكافحة الملاريا وحمى الضنك، وتتابع الوضع من خلال نشرة أسبوعية توضح عدد الحالات، أماكن انتشارها، والمنحنى الوبائي لكل ولاية، خاصة ولاية الخرطوم.
واضاف ان الدمار الممنهج الذي طال المؤسسات الصحية من قبل المليشيا المتمردة وإعادة إعمار تلك المؤسسات يحتاج أموال كبيرة.
وأشار إلى أن الأمراض المنتشرة في العاصمة الخرطوم وعدد من الولايات من الملاريا وحمى الضنك والكوليرا نتاج طبيعي لدمار المليشيا للبنى التحتية ومحطات المياه وتوقف الأعمال الصحية الروتينية لمدة عامين.
واكد الوزير خلال المؤتمر التنويري رقم 37 لوكالة السودان للأنباء حول المبادرة الوطنية للصحة إنهم قاموا بأعمال مباشرة لاحتواء الأوبئة من خلال المكافحة والكلورة وحملات التطعيم التي تمت بشكل موسع.
وقال الوزير إن لديهم نشرة أسبوعية متاحة للاعلام عن تلك الأمراض وأنها توضح عدد الحالات في المحليات والولايات بجانب المنحني الوبائي. وأشار إلى أن تلك النشرة يتم تمليكها لتكون خارطة لتوجيه الموارد والدعم.
منوها إلي استمرار ارتفاع معدلات للملاريا بعدد من المناطق مقابل انحسار لحمى الضنك بالخرطوم كذلك مرض الكوليرا بعد التدخلات الواسعة.
ونبه الوزير الى أن هناك معدلات عبر تقارير غير رسمية تعمل على إثارة الذعر والهلع وسط المواطنين. واكد الوزير أنه لا يوجد انعدام أو شح في الأدوية في الوقت الحالي، مشيرا إلى حملات لضبط الأمر بالتنسيق مع الأمن الاقتصادي وجهات الاختصاص.
وأشار إلى استمرار الجهود لتوفير الأدوية، ولا توجد أزمة في المحاليل الوريدية حاليا، لكن الحاجة ملحة إلى وحدات رش رذاذي إضافية، إذ لا يتوفر سوى 28 عربة رش فقط في ولاية الخرطوم، وهو عدد ضعيف مقارنة بحجم الانتشار.
وقال إن وزارة المالية تحملت العبء الاكبر في مسألة توفير الأدوية وأنها ظلت الداعم لتوفير المبيدات والآليات الخاصة بعمليات الرش ومكافحة تواقل الأمراض.
وأوضح الوزير هيثم أن ما هو متاح حاليًا لا يتعدى 27 مليار جنيه، في حين أن الاحتياجات الكلية تُقدّر بـ100 مليون دولار، مؤكدا أن هذا المبلغ لا يغطي سوى ثلاثة أشهر من الإمداد الطبي العاجل.
وحول عودة المستشفيات بالخرطوم أوضح الوزير هناك 33 مسشفى عامل بالخرطوم متوقعا عودة 90% من مستشفيات الولاية بنهاية العام الجاري.
وبشأن اتفاقيات لدعم القطاع الصحي بالبلاد أكد وجود اتفاق مع البنك الأفريقي للتنمية لدعم الصحة بقيم 86 الف دولار العام المقبل بينما هناك تمويل من البنك الدولي.
وحول دعم منظمات الأمم المتحدة قال إنها موجودة وتقدم دعما معتبرا لكنه دون الحاجة لبلد مثل السودان يعاني من الحرب، متوقعا ان تضطلع هذه المنظمات بدور اكبر في الفترة المقبلة.
وقال د. هيثم ان وزارة الصحة عملت خلال عامين بجهد الجميع وكانت سياسة العمل من الخارج معتمدة من الدولة، مؤكدا أن كل مدراء الصحة المعنيين متواجدين داخل السودان يمارسون عملهم إلا من كان في مهمة بالخارج.

سونا

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة يستعرض جهود مكافحة الأمراض ويؤكد انحسار حمى الضنك
  • الخرطوم تستعيد أنوارها.. الكهرباء تقترب من أحياء عاشت في الظلام لأكثر من عامين
  • سلطات الخرطوم تبعد أكثر من «100» مواطنة من جنوب السودان
  • هزة أرضية بكسلا نتيجة نشاط زلزالي في إثيوبيا وإريتريا صور
  • غرف الطوارئ السودانية شبكة شبابية رُشحت مرتين لجائزة نوبل للسلام
  • الصحة: 124 شهيدًا بغزة بينهم 117 انتشال خلال 24 ساعة
  • عضو بمجلس السيادة يشيد بجهود مصر الدائمة لدعم السودان
  • أغلبها بمناطق الحوثيين.. تسجيل أكثر من 13 ألف حالة انتحار في اليمن خلال سنوات الحرب
  • عضو مجلس السيادة السوداني الانتقالي: مطار الخرطوم يعود للخدمة قريبا
  • الصحة: 17 شهيدًا و71 مصابًا في غزة خلال 24 ساعة