الدبيبة يناقش مع شباب مصراتة ملف المغيبين ويؤكد: لا تهاون في كشف الحقائق وتحقيق العدالة
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
التقى رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة، يوم الثلاثاء بمكتبه في ديوان رئاسة الوزراء، وفدًا من شباب ونشطاء مدينة مصراتة، لبحث عدد من القضايا الوطنية والمحلية، وفي مقدمتها ملف “المغيبين” في العاصمة طرابلس.
وأعرب الوفد خلال اللقاء عن دعمه الكامل لحكومة الوحدة الوطنية، مؤكدين تمسكهم باستقرار البلاد ورفضهم لمحاولات الانقسام أو المساس بمسار الدولة، كما طالبوا بالتحرك العاجل للكشف عن مصير المغيبين قسرًا في طرابلس، وإنصاف أسرهم، ووضع حد لهذه الظاهرة.
من جهته، أكد رئيس الوزراء تقديره لموقف شباب مصراتة، مشددًا على أن الحكومة ملتزمة بمتابعة هذا الملف الإنساني بجدية، والعمل على كشف الحقائق ومحاسبة المسؤولين، وفق ما يقره القانون، داعيًا إلى تكاتف الجهود من أجل تحقيق العدالة وضمان حقوق المواطنين كافة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الدبيبة حكومة الوحدة الوطنية طرابلس وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
شلبك: اجتماع مصراتة والمنطقة الغربية يُفشل فتنة الدبيبة.. والشعب أوصل رسالته
???? شلبك: اجتماع مصراتة والمنطقة الغربية ردٌ على فتنة الدبيبة.. والميدان أوصل رسالة الداخل والخارج
ليبيا – أكد عضو الملتقى الوطني للسلام، عياد شلبك، أن اجتماع وفد كبير من مدينة مصراتة، بمشاركة ممثلين عن المجلس البلدي بسوق الجمعة وممثلي المنطقة الغربية، يُعد ردًا مباشرًا على محاولات حكومة عبد الحميد الدبيبة وأذرعها الإعلامية لخلق فتنة بين طرابلس ومصراتة.
???? الشعب في الميدان بعث برسالة واضحة ????️
وفي تصريحات خاصة لشبكة “لام”، شدّد شلبك على أن نزول الشعب إلى الشوارع والميادين أرسل رسائل داخلية وخارجية قوية، مفادها أن الليبيين موجودون وقادرون على التغيير، مشيرًا إلى أن المدن والمناطق باتت على دراية كاملة بحقيقة الوضع الراهن.
???? كل الأجسام الراهنة يجب أن ترحل ????
وأضاف شلبك أن كافة الأجسام السياسية الحالية يجب أن ترحل عن المشهد، موضحًا أن موقف الملتقى لا ينحاز لأي طرف من أطراف السلطة، بل إن الدعم موجّه فقط لمسار سياسي ترعاه البعثة الأممية.
???? المطلوب: هيئة تأسيسية توافقية وانتخابات ????️
وأكّد أن الهدف المنشود هو الوصول إلى هيئة تأسيسية توافقية تُمهّد الطريق لإجراء الانتخابات وإنهاء حالة الانقسام، مؤكدًا أن ذلك هو السبيل الوحيد لإنهاء الوصاية الدولية واستعادة القرار الوطني، على حد تعبيره.