شهدت 16 ساحة وميدان في عدد من مديريات محافظة صنعاء، اليوم، مسيرات راجلة ووقفات قبلية مسلحة، إعلانًا للبراءة من الخونة والعملاء ودعمًا ونصرة لغزة، تحت شعار ” هم العدو فاحذرهم “.
ورفع المشاركون في المسيرات والوقفات التي شهدتها عزل بني قيس وبقلان مديرية بنيمطر، بني بهلول الخمس العدني مديرية سنحان وبني بهلول، جبل اللوز مديرية الطيال، بني عراف بصعفان، الغرس بالحصن، العبس ببلاد الروس، بني منصور، بني فراص، العجز، سحاح، بني سليمان، دروان، وهبي بالحيمة الخارجية، الحنشات بنهم، وادعة بهمدان، والإمام علي بصنعاء الجديدة،العلمين اليمني والفلسطيني، وشعار البراءة من أعداء الله.


ورددوا الهتافات الغاضبة المنددة بمجازر الإبادة الجماعية الصهيونية المروعة، بحق أبناء قطاع غزة، والمعبرة عن استنكارهم للمواقف العربية والإسلامية المخزية من تلك الجرائم والانتهاكات الإنسانية التي يرتكبها العدو الصهيوني بشكل يومي في قطاع غزة.
ونوه المشاركون بمواقف بعض الدول الأوروبية، الداعية لفك الحصار عن غزة وإنهاء جرائم الكيان الصهيوني الغاصب بحق أبناء الشعب الفلسطيني، والداعية إلى إحلال السلام في المنطقة.
وأكدوا أهمية تفعيل وثيقة الشرف القبلية وإعلان البراءة الكاملة من الخونة والعملاء، والتصدي للمؤامرات والمخططات الإجرامية التي تستهدف الشعب اليمني ومقدراته، ووجوب تطبيق العقوبات المتعارف عليها في الوسط القبلي على الخونة والعملاء، وإهدار دمهم وقطع الصحبة معهم.
وجددوا تفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، والاستعداد لتنفيذ الخيارات لردع العدو الصهيوني، وجهوزيتهم العالية لخوض “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدَّس” حتى تحقيق النصر، مؤكدين الجاهزية القتالية والاستعداد الكامل لأي مواجهة أو تصعيد يستهدف الوطن وأمنه وسيادته واستقلاله.
كما أكدت الوقفات بحضور عدد من أعضاء مجلس الشورى ومديري المديريات ومسؤولي التعبئة وشخصيات اجتماعية، الجهوزية الكاملة لمواجهة تصعيد العدو الصهيوني في غزة واليمن.
وطالب أبناء مديريات سنحان ونهم والحيمة الخارجية وبني مطر والطيال والحصن وهمدان وصنعاء الجديدة وصعفان وبلاد الروس، الجهات المعنية بتنفيذ قانون الخيانة العظمى وتطبيق الأحكام القانونية ضد الخونة والعملاء.
وجدد بيان صادر عن المسيرات والوقفات، التأكيد على الوقوف إلى جانب القيادة الثورية والقوات المسلحة في نصرة الأقصى والانتصار للشهداء والدفاع عن الدين والأرض والعرض وخوض معركة” الفتح الموعود والجهاد المقدس” بكل إصرار وثبات.
وثمن مواقف قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي المشرفة في نصرة المستضعفين في غزة، منوها بعمليات القوات المسلحة التي تستهدف عمق كيان العدوّ الصهيوني وتقض مضاجع اليهود المغتصبين، والتي كان آخرها إعلان حظرا بحريا على ميناء حيفا بعد الحظر الجوي على مطار اللد ” بن غوريون “.
وحث البيان على استمرار التحشيد والتعبئة للالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة والتعبئة والتدريب والتأهيل ورفد مراكز التدريب بالمقاتلين استعدادًا للمواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني، أو أي طارئ أو أي خيارات تتخذها القيادة الثورية في إطار “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وأشار إلى أن جرائم العدو الصهيوني على الوطن لن تخيف أهل الحكمة والإيمان بل تزيدهم عزيمة وثباتًا على الموقف الإيماني والأخلاقي وإصرارًا على مساندة المظلومين في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية لا هوادة فيها أمام مرأى ومسمع من العالم أجمع..
كما أكد البيان، موقف قبائل محافظة صنعاء، في إسناد القوات المسلحة في مواجهة العدو، والتعاون مع الأجهزة الأمنية في تحصين الجبهة الداخلية، والبراءة من الخونة والعملاء.. معلنا الجاهزية الكاملة لخوض غمار معركة تحرير الأراضي المحتلة والتحدي للعدو الصهيوني وكل من شارك في العدوان على الوطن وارتكب الجرائم بحق الأشقاء في غزة.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الخونة والعملاء العدو الصهیونی

إقرأ أيضاً:

قبائل بني العوام بحجة تُسقط الحماية القبلية عن الخونة وتؤكد الجهوزية للمعركة مع العدو

يمانيون../
جسدت قبائل بني العوام في محافظة حجة، يوم الثلاثاء، موقفًا استثنائيًا في توقيته ودلالاته، بإعلانها البراءة الكاملة من الخونة والعملاء، وتأكيد جهوزيتها القتالية لمواجهة الكيان الصهيوني ضمن معركة الأمة الكبرى. وجاء ذلك في نكف قبلي واسع النطاق يعكس حيوية القبيلة اليمنية واستعادتها لدورها التاريخي كحامية للسيادة ودرع للمقدسات.

النكف الذي شارك فيه وكيل محافظة حجة أحمد الأخفش، ومدير المديرية حسن الأشول، ومسؤول التعبئة العامة ماجد مران، إضافة إلى مشايخ ووجهاء المنطقة، لم يكن مجرد فعالية احتجاجية، بل جاء تتويجًا لمسار قبلي يتكامل مع الخط الوطني المقاوم، ويترجم حالة التلاحم الشعبي مع خيارات الثورة اليمنية في مواجهة العدوان الصهيوني–الأمريكي.

وفي تحول حاسم، وقّعت قبائل بني العوام وثيقة شرف قبلية نصت على البراءة الكاملة من كل من ارتبط بالعدوان على اليمن أو ارتضى العمالة لأمريكا والكيان الصهيوني. وبهذا الإعلان، تسقط الحماية القبلية عن كل متورط بالخيانة، ليُصبح مطرودًا من السند الاجتماعي، لا يُحمى ولا يُجَار، في رسالة تؤكد أن القبيلة اليمنية تجاوزت الحسابات الضيقة واصطفت في معسكر الكرامة.

وأظهرت القبائل في نكفها الجهوزية الكاملة لرفد الجبهات ومعسكرات التدريب بالمقاتلين، مشيرة إلى أن المواجهة مع العدو الصهيوني لم تعد نظرية أو مؤجلة، بل باتت خيارًا مطروحًا تتطلبه المرحلة. هذا الموقف ينسجم مع ما أعلنته القيادة الثورية والقوات المسلحة بشأن معركة الفتح الموعود، ويؤكد أن المجتمعات القبلية ليست فقط خزانات بشرية للدفاع، بل شركاء في القرار المقاوم.

ولم يكن حضور فلسطين وغزة في كلمات المتحدثين رمزيًا، بل كان جوهريًا وراسخًا، حيث شددت القبائل على أن معركة اليمن هي امتداد لمعركة فلسطين، وأن العدوان على غزة لن يمر دون رد. وقد ثمّنت مواقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، خاصة في قيادته لتحرك بحري واستراتيجي شلَّ حركة الموانئ الصهيونية، ومنها ميناء حيفا، وفرض واقع جديد في المعادلة الإقليمية.

وقدمت قبائل بني العوام في توقيعها على وثيقة الشرف، نموذجًا للوعي الجمعي الذي يرفض المساومة على القضية الفلسطينية ويربط بين الخيانة المحلية والعدوان الخارجي. فبهذا الربط، تعيد الوثيقة تعريف “العدو” باعتباره ليس فقط من يحمل السلاح ضد الوطن، بل من يبرر بقاء الكيان الصهيوني أو يصمت عن جرائمه.

واختُتم النكف ببيان شامل عبّر عن ثبات الموقف الديني والإنساني والوطني لليمن تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن اليمن، شعبًا وثورةً وقيادة، سيظل في موقعه الطبيعي سندًا للمقاومة. وأشاد البيان بالعمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في عمق كيان الاحتلال، معبرًا عن العزم على مواصلة هذه العمليات حتى يتحقق الوعد الإلهي بزوال هذا الكيان الغاصب.

وتأتي هذه التحركات القبلية في سياق تصاعدي يواكب المرحلة الحساسة التي تمر بها المنطقة، حيث بات الصراع مع الكيان الصهيوني يتخذ أبعادًا عسكرية مباشرة من محور المقاومة. وفي هذا الإطار، تشكل بيانات البراءة من العملاء والجهوزية للمواجهة إشارات على أن اليمن لن يكون ساحة خلفية، بل فاعلاً مباشرًا في مشروع المقاومة الإقليمية.

وتمثل قبائل بني العوام، بموقفها هذا، تجسيدًا لنبض شعبي يدرك حجم التهديدات ويتحرك بحس المسؤولية، في وقت تتسارع فيه المتغيرات وتتعاظم التحديات.

مقالات مشابهة

  • مسير مسلّح في مديرية الوحدة بالأمانة يجسّد الجهوزية ويعلن البراءة من الخونة والعملاء
  • البيضاء .. قبائل قرن الأسد تعلن الجهوزية وتوقّع وثيقة البراءة من الخونة والعملاء
  • مسيرات ووقفات قبلية في محافظة صنعاء إعلاناً للبراءة من الخونة ودعماً لغزة
  • قبائل بني العوام بحجة تُسقط الحماية القبلية عن الخونة وتؤكد الجهوزية للمعركة مع العدو
  • مسيرات راجلة ووقفات قبلية حاشدة في مديريات صنعاء دعما لغزة وإعلانًا للبراءة من الخونة
  • مسيرات راجلة ووقفات حاشدة بمحافظة صنعاء دعما لغزة والبراءة من الخونة
  • قبائل صرواح توقع على وثيقة الشرف القبلية وتهدر دماء المتورطين في الخيانة
  • لقاء قبلي في إب أسنادا لغزة وإعلانا للبراءة من الخونة والعملاء
  • محافظة صنعاء تشهد مسيرات ووقفات قبلية نصرةً لغزة وإعلانًا للبراءة من الخونة والعملاء