المحكمة تعرض “مكالمات إسكوبار” و الناصري ينفي “الأموال المتسخة”
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
تواصلت اليوم الجمعة، بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، الاستماع إلى سعيد الناصري رئيس نادي الوداد السابق في قضية “إسكوبار الصحراء”.
وقررت المحكمة تأجيل النظر في القضية إلى غاية يوم الجمعة 30 ماي الجاري.
المحكمة عرضت في جلسة اليوم، المكالمات الهاتفية بين سعيد الناصيري و الحاج أحمد بن إبراهيم، الملقب بـ”المالي” و أعوانه ، والتي تم التقاطها بتعليمات من الوكيل العام للملك قبل اعتقال الناصري.
امبارك المسكيني، محامي سعيد الناصري، صرح عقب رفع جلسة اليوم ، أن جميع المكالمات التي جمعت الناصري و “المالي” لم يرد فيها أي كلام حول الحشيش و المخدرات أو خصام بين الاثنين.
و قال أن “المالي” في إحدى المكالمات طلب من الناصري منحه 5 آلاف درهم أو 20 ألف درهم “باش ياكل” ، وهو ما اعتبره المحامي أمرا غير منطقي لأن “إسكوبار” يدعي بأنه منح الناصري مبالغ ضخمة تتراوح ما بين 3 و 4 ملايير.
محامي الناصري، ذكر أن المحكمة عرضت على الناصري مجموعة من المعاملات المالية التي روجت في حسابه و التي يدعي المالي و أشخاص آخرون أنها تتعلق بتجارة المخدرات.
المسكيني، ذكر أن موكله قدم للمحكمة جميع الإثباتات عن مختلف معاملاته المالية ، مؤكدا أنه بطبيعته يتعامل بالشيك و البطاقة البنكية ، وخاطب المحكمة وفق محاميه قائلاً : ” بطبيعتي كنخلص بالشيك أو الاداء الالكتروني .. 200 درهم إيلا سولتيني ما تلقاش فجيبي”.
محامي الناصري، اعتبر أن كل ما روج له في بداية الملف من وجود أموال متسخة لدى الناصري تلاشى.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
التهافت على “الدوارة” و”الكبدة” قبيل العيد يرفع الأسعار إلى مستويات قياسية
زنقة 20 | الرباط
يتهافت عدد كبير من المواطنين على شراء “الدوارة” و “الكبد” قبل أيام من حلول عيد الاضحى.
و رغم البلاغ الملكي الأخير الذي أهاب بالمواطنين الامتناع عن الذبح، حفاظا على القطيع الوطني، فإن المغاربة يتهافتون على اقتناء اللحوم و “الدوارة” من محلات الجزارة استعدادا للإحتفاء بالعيد الذي يحل هذا العام في ظرفية استثنائية.
و استغل عدد من الجزارة هذا الإقبال الواسع لرفع الأسعار حيث بلغ سعر “الدوارة” أزيد من 500 درهم و قارب 600 درهم في بعض المدن، وسط غياب الرقابة وتنظيم السوق.
و يعزو العديد من المهنيين ارتفاع الاسعار الى الاقبال الكبير من طرف المواطنين، مقابل الأعداد الضئيلة المذبوحة من الأغنام و الماعز ، خاصة بعد حظر ذبح الإناث.
من جهة أخرى ، طالب عدد من المواطنين بتدخل السلطات المعنية من أجل مراقبة الأسعار ووضع حد لممارسات الاحتكار والاستغلال التي باتت تلازم المناسبات الدينية، وتحول فرحة العيد إلى عبئ إضافي على الأسر خاصة ذات الدخل المحدود.