“بروبرتي نتوورك” تُنجز بنجاح صفقة بيع جناح “ذا أوبزيرفاتوري” الرئاسي في مشروع “أكالا” من “أرادا” مقابل 125 مليون درهم
تاريخ النشر: 7th, July 2025 GMT
يسرّ شبكة “بروبرتي نتوورك” الإعلان عن إتمام واحدة من أبرز صفقات العقارات الفاخرة في دبي لعام 2025، وذلك من خلال بيع الجناح الرئاسي”ذا أوبزيرفاتوري” في مشروع “أكالا” من شركة “أرادا”، مقابل 125 مليون درهم إماراتي. يتمتع المشروع بموقع استثنائي وسط مدينة دبي ومركز دبي المالي العالمي “DIFC”.
يمتد الجناح الرئاسي على مساحة تفوق 23,000 قدم مربع، ويتميّز بإطلالات بانورامية آسرة على أفق وسط المدينة و”DIFC”، مجسداً الفخامة العمرانية وتفاصيل التصميم المدروس.
يمثل مشروع “أكالا” نقلة نوعية في السوق العقاري، كأول وجهة في المنطقة توفّر مزيجاً متكاملاً من الضيافة الفاخرة، العناية الصحية بمعايير طبية متقدمة، التشخيصات الدقيقة، والمرافق الداعمة لتعزيز الأداء البدني والعقلي. وقد صُمم هذا المفهوم الرائد لاستقطاب النخبة العالمية ممن يقدّرون جودة الحياة، التي تجمع بين الاستدامة الصحية، روعة التصميم، والموقع المتميز.
قاد الصفقة بكل احترافية كل من السيد فرقان تباني، الرئيس التنفيذي لشبكة “بروبرتي نتوورك”، والسيد عاصم أمين الدين، مدير علاقات العملاء، حيث قدّما استشارات متكاملة وتمثيلاً عالي المستوى، ضمنوا من خلالها تجربة سلسة ترتقي إلى تطلعات العميل وقيمة الاستثمار.
وقد صرّح السيد فرقان تباني قائلاً: “نفخر بإتمام هذه الصفقة التاريخية التي تعكس التوجّه المتصاعد نحو المجمعات السكنية المتكاملة بالصحة والرفاهية، كما تؤكد التزام “بروبرتي نتوورك” المستمر بتحقيق التميّز وتقديم قيمة حقيقية لعملائنا.”
وتأتي هذه الصفقة الاستثنائية بالتزامن مع احتفال “بروبرتي نتوورك”، بمرور عشرين عاماً على تأسيسها، في محطة مفصلية تكرّس مسيرتها في الريادة، المصداقية، والتأثير في مشهد التطوير العقاري في دبي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«الشارقة الخيرية» تنفق 4.4 مليون درهم من «درهم الحمد» خلال النصف الأول
الشارقة (الاتحاد)
أعلنت جمعية الشارقة الخيرية أنها صرفت خلال النصف الأول من العام الجاري 2025 ما مجموعه 4 ملايين و400 ألف درهم من حصيلة تبرعات خدمة «درهم الحمد»، تم توجيهها لدعم مشاريع ومساعدات إنسانية متنوعة داخل الدولة وخارجها، بما يعكس فعالية هذه الخدمة واستمرار أثرها في دعم الفئات المستحقة. وأشار عبدالله سلطان بن خادم، المدير التنفيذي لجمعية الشارقة الخيرية، إلى أن هذه المبالغ ساهمت في تعزيز جهود الجمعية في تلبية احتياجات عدد كبير من الأسر المتعففة، وتنفيذ مشاريع تنموية مستدامة في عدد من الدول، موضحاً أن تنوع المخرجات يعكس تنوّع أوجه العطاء الذي توفره هذه الخدمة للمحسنين.
وأكد ابن خادم أن خدمة «درهم الحمد» تمثل وسيلة بسيطة وسهلة أمام أفراد المجتمع الراغبين في التبرع بشكل يومي منتظم، من خلال خصم درهم واحد فقط يومياً من رصيد مكالمات المشتركين، بمجرد الاشتراك في الخدمة، وبيّن أن هذه الآلية البسيطة مكنت آلاف الأشخاص من الإسهام اليومي في العمل الخيري دون عناء، ليتحوّل كل درهم إلى لبنة في بناء مشاريع إنسانية ملموسة، مؤكداً أن الاستمرارية في العطاء، ولو كان قليلاً، هو ما يصنع الفرق الحقيقي.
وقد خُصص من المبالغ المحصّلة ما قيمته 2.5 مليون درهم لتغطية المساعدات داخل الدولة، حيث شملت سداد إيجارات عن أسر متعثرة، وتكفّل بعلاج 40 حالة مرضية من أصحاب الحالات الصحية المعقدة، إلى جانب تسديد الرسوم الدراسية عن 75 طالباً من أبناء الأسر ذات الدخل المحدود، وتقديم مساعدات شهرية منتظمة لنحو 200 حالة، إلى جانب تفريج كُرَب 50 حالة ممن تعثروا في سداد فواتير الكهرباء والمياه، أو احتاجوا إلى تأثيث منازلهم بما يحفظ كرامتهم واستقرارهم.
أما فيما يتعلق بالمساعدات الخارجية، فقد تم صرف 1.9 مليون درهم في تنفيذ عدد من المشاريع التنموية والإغاثية في عدد من الدول، من أبرزها تشغيل «دار الإمارات» في بنجلاديش، وتشغيل «مجمع أهالي الذيد الخيري»، بالإضافة إلى تشغيل «فصول هيا نتعلم» التي تضم 48 فصلاً دراسياً، إلى جانب تشغيل «مركز زايد الخيري» في غانا وتوزيع 100 سلة غذائية على الفقراء والمحتاجين خلال زيارة وفد الجمعية إلى سيراليون، وقد جاءت هذه المشاريع لتلبي احتياجات أساسية في مجالات التعليم والرعاية والإيواء، وتُجسّد رسالة الجمعية في تقديم الدعم للمجتمعات الأكثر احتياجاً، بتنوع في نوعية المشاريع وتكامل في أثرها.
وفي ختام تصريحه، دعا عبدالله سلطان بن خادم أفراد المجتمع إلى الانضمام لخدمة «درهم الحمد» والمشاركة في صناعة الأثر من خلال إرسال كلمة «حمد» أو «hamd» إلى الرقم 1011 لمشتركي «اتصالات»، أو الرقم 1110 لمشتركي «دو»، مؤكداً أن كل درهم يُسهم في إنقاذ مريض، أو تعليم طالب.