جغري: 7500 دواء قابل للتعويض
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
قال المدير المركزي للأداءات بالصندوق الوطني للعمال الأجراء، عبد الحفيظ جغري، أن قائمة الأدوية القابلة للتعويض تخضع لمراجعة شهرية من قبل لجنة وطنية متعددة القطاعات، وفق مرسوم 2008.
وأشار جغري إلى أن القائمة تشمل حاليا أكثر من 7500 دواء ذات العلامة التجارية المحلية وأكثر من 1600 دواء عالمي.
كما أكد المتحدث في تصريح للإذاعة الوطنية، أن نفقات الأدوية بلغت حوالي 298 مليار دينار جزائري عام 2024.
وأشار جغري في تصريح للإذاعة الوطنية، إلى أن ” فيما يخص الوصفات الطبية، قام الصندوق بتعويض مليون وصفة دواء. 98 بالمائة منها في إطار نظام “الدفع من قبل الغير”. موضحا أن الملفات الطبية التي تتجاوز 5000 دينار يمكن تعويضها مباشرة من قبل الصندوق وفقًا للحالة الصحية بعد دراسة الملف.”
الرقمنة أداة لمحاربة الغش وترشيد الاستهلاكأكد جغري أن تحسين الخدمة يمر عبر الرقمنة، التي تتيح إنشاء قاعدة بيانات دقيقة للمؤمنين، وتُسهّل محاربة الغش والتجاوزات.
وأوضح في هذا السياق ،أن الهدف من آليات المراقبة هو ضمان ديمومة النظام وليس الضغط على المواطن، مشيرًا إلى أن منظمات دولية تحث على هذه الإجراءات لضبط التوازن المالي للأنظمة الاجتماعية.
واختتم المدير المركزي حديثه بالتأكيد على أن نظام التأمين الصحي الجزائري يُعد من الأفضل عالميًا، إذ يغطي 90 بالمائة من السكان. في وقت ترى فيه منظمات دولية أن تغطية 50 بالمائة فقط تعتبر نسبة مقبولة.
ودعا أرباب العمل إلى رفع نسبة اشتراكات العمال لتحسين مستوى الخدمات. مشددًا على أن ترشيد النفقات لا يعني بالضرورة تقليصها. بل استغلالها بكفاءة أكبر، بالشراكة مع الأطباء والمختصين، لضمان استدامة النظام الوطني للتأمين .
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الصين تطلق أول نظام تشفير كمي متطور غير قابل للاختراق
حققت الصين قفزة نوعية في مجال الأمن السيبراني، عقب إطلاقها أول نظام تشفير كمي في العالم يتمتع بقدرات حماية غير قابلة للاختراق.
يعتبر هذا النظام إنجازا مهما في سباق الأمن الكمي العالمي، حيث أصبحت طرق التشفير الكلاسيكية المستخدمة اليوم عرضة للخطر أمام التطورات التكنولوجية الكمية.
ويعتمد النظام الجديد على مبادئ ميكانيكا الكم في توزيع المفاتيح وتأمين المعلومات، مما يجعله مقاومًا لأي محاولات اختراق أو تجسس، حتى من قبل الحواسيب الكمية المتقدمة.
الصين تجري أول مكالمة مشفّرة باستخدام تقنية الكموتمكنت الصين، من إجراء أول مكالمة هاتفية مشفّرة باستخدام تقنية الكم بين مدينتي بكين وخيفي، على مسافة تتجاوز 965 كيلومترًا، ما يُعد أول اتصال صوتي مؤمّن كمّيًا على هذه المسافة الطويلة، ويمثل اختبارًا عمليًا لقدرات النظام الجديدة.
يعتمد النظام الجديد على هندسة ثلاثية المستويات تجمع بين نهجين متطورين وهما ما يلي:
- أولا: نهج توزيع المفاتيح الكمية «QKD»: حيث تتحكم التقنية بمفاتيح التشفير باستخدام قوانين ميكانيكا الكم، ويعني ذلك أن أي محاولة لاعتراض المفتاح تُغيّر الحالة الكمية وتكون قابلة للكشف فورا.
- ثانيا: نهج التشفير ما بعد الكمي: والذي يعتمد على خوارزميات رياضية مقاومة لهجمات الحواسيب الكمية، ويضمن الحماية حتى مع ظهور حواسيب كمّية متطورة في المستقبل.
ويوفّر هذا الدمج حماية شاملة للاتصالات تشمل المكالمات الصوتية وتبادل الرسائل وعمليات تأكيد المصداقية.
اقرأ أيضاًالصين تخطط لإنشاء مصنع سيارات كهربائية في نيجيريا
«إنفيديا» تطلق مركزا بحثيا بشنغهاي لتعزيز حضورها في سوق رقائق الذكاء الاصطناعي بالصين