فريق طبي بمستشفى العجمي يُنقذ حياة مريض بعد طعنة نافذة في الصدر

نجح فريق طبي بقيادة الدكتور محمد رأفت، استشاري جراحة القلب والصدر ورئيس قسم جراحة القلب بمستشفى العجمي التخصصي، في إنقاذ حياة مريض تعرض لطعنة نافذة في الصدر، مما أسفر عن إصابته بتهتك في الرئة اليمنى وقطع في الحجاب الحاجز. وقد أُجريت عملية جراحية معقدة تكللت بالنجاح، حيث تم نقل المريض بعد ذلك إلى غرفة العناية المركزة، وهو الآن في مرحلة تعافٍ تام.

تم استقبال المريض في قسم الطوارئ بمستشفى العجمي التخصصي، حيث تم تحويله من محافظة البحيرة، وكان في حالة حرجة للغاية نتيجة فقدان الوعي الناجم عن صدمة نزيفية حادة، بالإضافة إلى فقر دم شديد وانخفاض حاد في ضغط الدم.

صرح الدكتور صلاح الحصاوي، مدير مستشفى العجمي التخصصي، بأن الفحوصات الأولية أظهرت وجود استرواح هوائي وتجمع دموي وتهتك في الرئة اليمنى، فضلاً عن قطع في الحجاب الحاجز. وقد تم اتخاذ كافة الإجراءات الإسعافية الضرورية، بما في ذلك إجراء الأشعة والتحاليل اللازمة، وتوفير وحدات الدم المطلوبة لتجهيز المريض لإجراء عملية الاستكشاف الجراحي العاجلة حيث ترأس العملية الجراحية فريق طبي متميز بقيادة الدكتور محمد رأفت، رئيس قسم جراحة القلب والصدر، الذي تمكن من وقف مصدر النزيف وإصلاح التهتك في الرئة والتمزق في الحجاب الحاجز بكفاءة عالية.

تكون الفريق الجراحي من مجموعة متميزة من الأطباء، حيث قاد الدكتور محمد رأفت، رئيس قسم جراحة القلب والصدر، العمليات بمشاركة الدكتور محمد دراز، أخصائي جراحة القلب والصدر. كما كان لطاقم التخدير دورٌ حيوي في هذا النجاح، حيث ضم كل من الدكتور زياد رشيد والدكتور إبراهيم مبروك. بالإضافة إلى ذلك، ساهم أطباء العناية المركزة في تقديم مستوى عالي من الرعاية، ويتكون فريقهم من الدكتور محمد عبد القادر، مدير العمليات، والدكتور أحمد الجنيدي، مدير الخدمات الطبية، والدكتور محمد طلعت، والدكتور أحمد طه، مدير العناية، والدكتورة نهى عبد الرحمن، نائبة مدير العناية.

أكد الدكتور الحصاوي أن المريض قد تم فصله عن أجهزة التنفس الصناعي وهو في مراحل التعافي الكامل كما أشاد بالجهود الكبيرة التي بذلها الفريق الطبي والتزامهم بتوفير أعلى مستويات الرعاية الصحية. ويأتي هذا الإنجاز ليعكس الدور الريادي لمستشفى العجمي التخصصي في تقديم خدمات طبية متميزة، ويعبر عن الكفاءة العالية للكوادر الطبية المصرية في التعامل مع الحالات الحرجة وإنقاذ الأرواح.

المصدر: الأسبوع