فريق طبى بأجا بالدقهلية ينجح فى إنقاذ شخص من إصابة قاتلة بالرقبة
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
أعلن الدكتور تامر مدكور، وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، أن مستشفى أجا شهد إنجازا طبياً جديداً عقب نجاح فريق طبي في إجراء عملية جراحية معقدة أنقذت حياة شاب يبلغ من العمر 25 عامًا، وصل إلى قسم الطوارئ بالمستشفى وهو في حالة حرجة نتيجة إصابة قطعية نادرة بالرقبة.
وقد أظهر الفحص أن المصاب يعاني من جرح قطعي طوله 15 سم أدى إلى قطع كامل بعضلات الرقبة والأوردة، وقطع جزئي بالحلق والشرايين، وإصابة بالعصب الحائر، وتهتك بالضفيرة الشريانية الفقرية، وكسر بالفقرات العنقية، إضافة إلى تهتك بالأوتار والعضلات في الساعد الأيسر، ما استدعى تدخلًا جراحيًا فوريًا.
تم تشكيل فريق طبي طوارئ ضم نخبة من الأطباء في تخصصات جراحة الأوعية الدموية، والمخ والأعصاب، والجراحة العامة، والعظام، والأنف والأذن.
وقد تم استكشاف الرقبة والقصبة الهوائية والبلعوم، وترقيع الشريان الفقري، وتوصيل العصب الحائر، ووقف النزيف، وإصلاح التمزقات العضلية، كما تم توصيل أوتار الساعد وتهذيب الأنسجة المصابة.
شارك في العملية الدكتور محمد البرقي، استشاري جراحة الأوعية الدموية، والدكتور محمود أبو ميه، مدرس مساعد جراحة المخ والأعصاب بجامعة الأزهر، إلى جانب الدكتور أحمد طلحة، استشاري الجراحة العامة، والدكتور محمد عجيب، استشاري جراحة العظام، والدكتورة أسماء الجندي، أخصائي الأنف والأذن والحنجرة، والدكتور خالد سعد، أخصائي العظام، والدكتور عبد الرحمن، طبيب مقيم جراحة، تحت إشراف الدكتور أشرف عمر، استشاري التخدير، وبدعم من طاقم التمريض والفنيين وعلى رأسهم حسن الفرغلي، والممرضة دينا جمال، والفني أحمد العلاوي.
وأكد الدكتور تامر مدكور، وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، أن ما حدث بمستشفى أجا "يعكس الجاهزية العالية وكفاءة الفرق الطبية بمستشفيات الدقهلية"، مشيدًا بسرعة الاستجابة وتكامل العمل بين أقسام الطوارئ والعمليات.
فيما أشار الدكتور أحمد البيلي، وكيل المديرية للطب العلاجي، إلى أن “تنفيذ جراحة بهذا المستوى من التعقيد في مستشفى عام هو مؤشر واضح على التطور النوعي في أداء المستشفيات العامة بالمحافظة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدقهلية صحة اجا طاقم طبى
إقرأ أيضاً:
الطفل المعجزة.. عض كوبرا قاتلة فماتت ونجا هو (صورة)
في حادثة نادرة ومثيرة، أصبح طفل هندي يبلغ من العمر عامًا واحدًا محط أنظار وسائل الإعلام المحلية ومواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن تمكن من النجاة من مواجهة قاتلة مع واحدة من أخطر الأفاعي في العالم، الكوبرا.
وكان الطفل، الذي يدعى غوفيند كومار، يلهو في حديقة منزل عائلته بقرية "موهتشي بانكاتوا" في ولاية بيهار شرق الهند، حين اقتربت منه أفعى كوبرا سامة، وبدافع الفضول الطفولي، أمسك بها الطفل بأسنانه وعضها بقوة، قبل أن يفقد وعيه لاحقًا بسبب تعرضه لكمية من السم.
وقالت جدة الطفل، ماتيساري ديفي، في تصريحات لوسائل الإعلام المحلية: "كانت والدته منشغلة في الحديقة الخلفية، وفجأة، لاحظنا أنه أمسك بأفعى وقام بعضها، لم نكن نعلم أنها كوبرا إلا بعد دقائق، فقد الوعي سريعا، ونقلناه على الفور إلى المستشفى".
وبحسب شبكة "بي بي سي" استقبل الطبيب في مستشفى كلية الطب الحكومية بمدينة بيتياه، كومار سورابه الحالة العجيبة، وقال: "عندما أدخل الطفل، كان وجهه متورما بشدة، خاصة حول الفم. لكن الغريب أن الطفل نجا، رغم أنه كان في مواجهة مباشرة مع أحد أكثر الزواحف فتكًا".
ويشرح الطبيب السبب الطبي وراء نجاته:"الفرق الجوهري بين من يعض من أفعى الكوبرا، وبين من يعضها، أن السم حين يدخل إلى مجرى الدم يسبب شللا عصبيا قد يؤدي للوفاة، بينما إذا دخل السم عن طريق الفم، فإن الجسم غالبا ما يعالجه عبر الجهاز الهضمي ما لم تكن هناك جروح داخلية".
ومن المفارقة أن المستشفى نفسه استقبل في نفس اليوم طفلًا آخر تعرض لعضة كوبرا تقليدية، وتم إنقاذه هو الآخر، مما يسلط الضوء على أزمة لدغات الأفاعي في الهند.
وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن الهند تسجل نحو 58 ألف وفاة سنويا بسبب لدغات الأفاعي، وتعرف عالميًا بلقب "عاصمة لدغات الأفاعي".
ورغم خطورة الوضع، فإن هذه الحادثة النادرة تحولت إلى قصة "أعجوبة"، حيث صمد الطفل أمام سمّ قاتل، ليس فقط بالنجاة، بل وبقتل الأفعى بأسنانه.