الأهلي يحقق نتائج مميزة في مشوار التتويج بالدوري رقم 45
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
خلال مشوار التتويج بلقب الدوري رقم 45 في تاريخه، لعب الأهلي 25 مباراة، حقق الفوز في 17 مباراة والتعادل في 7 مباريات والخسارة في مباراة واحدة كانت خارج الملعب بقرار من رابطة الأندية.
حقق الأهلي أفضل النتائج في بطولة الدوري العام هذا الموسم، فهو الفريق الوحيد الذي حقق الفوز بنتيجة 6- صفر، في مباراة فاركو في الجولة الختامية للدوري، وأيضًا الفريق الوحيد الذي فاز بنتيجة 5- صفر أمام حرس الحدود في مرحلة البطولة، والفريق الوحيد الذي فاز بنتيجة 5-2، أمام سيراميكا كليوباترا في المرحلة الأولى للبطولة، ليكون الأهلي الفريق الوحيد بين فرق الدوري العام الذي حقق الفوز بالستة والخمسة خلال مشوار الدوري العام هذا الموسم.
وفاز الأهلي بنتيجة 4- صفر مرة واحدة، و4-2 مرة واحدة، وبنتيجة 3-1 مرة واحدة، و3-2 مرة واحدة، وبنتيجة 2- صفر أربع مرات، و2-1 مرتين، وبنتيجة 1- صفر أربع مرات، وتعادل بنتيجة 2-2 مرة واحدة، ونتيجة 1-1 أربع مرات، والتعادل دون أهداف مرتين.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تكشف علاقة عمر الأب بنتيجة الحمل والطفرات الجينية
أظهر بحث جديد أن عمر الأب يلعب دوراً في نتائج الحمل مع شيوع الطفرات الجينية الضارة في الحيوانات المنوية لدى الرجال الأكبر سناً.
وذكر تقرير في دورية "نيتشر" أن الباحثين اكتشفوا أيضاً أن الزيادة في الطفرات ترجع إلى شكل دقيق من أشكال الانتقاء الطبيعي.
فبعض الطفرات تحظى بميزة تنافسية في أثناء إنتاج الحيوانات المنوية في الخصيتين، إلى جانب التراكم المستمر للتغييرات العشوائية في الحمض النووي مع تقدم الرجال في السن.
ووجد الباحثون أنه في 81 متطوعاً صحيحاً كان هناك نحو اثنين بالمئة من الحيوانات المنوية لدى الرجال في أوائل الثلاثينيات من العمر تحمل طفرات مسببة للأمراض، مقارنة بما بين ثلاثة إلى خمسة بالمئة من الحيوانات المنوية لدى الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 43 و74 عاما، و4.5 بالمئة من الحيوانات المنوية لدى الرجال الذين يبلغون من العمر 75 عاما.
وأشار الباحثون إلى أن بعض الطفرات ارتبطت في السابق بنمو الخلايا وتطورها، في حين يرتبط بعضها باضطرابات النمو العصبي الحادة لدى الأطفال وخطر الإصابة بالسرطان الوراثي.
وقالوا إن البعض الآخر قد يضعف الإخصاب ونمو الأجنة أو يؤدي إلى فقدان الحمل.
وقال مات هيرلز الأستاذ بمعهد ويلكوم سانجر في هينكستون بإنجلترا في بيان "لا تستمر بعض التغيرات في الحمض النووي فحسب، بل تنمو داخل الخصيتين، مما يعني أن الآباء الذين سينجبون في وقت لاحق من حياتهم قد يكونون أكثر عرضة دون علم لنقل طفرة ضارة إلى أطفالهم".
وفي دراسة تكميلية شملت أكثر من 54 ألفا من الآباء والأمهات وأبنائهم و800 ألف شخص صحيح ونُشرت أيضا في نيتشر، حلل بعض الباحثين أنفسهم الطفرات التي انتقلت بالفعل إلى الأطفال، بدلا من تلك التي قيست مباشرة في الحيوانات المنوية.
وحددوا أكثر من 30 عاملا وراثيا، حيث تمنح الطفرات خلايا الحيوانات المنوية ميزة تنافسية عن طريق الانتقاء الطبيعي، ومنها
العديد المرتبط باضطرابات النمو النادرة والسرطان. ويتداخل العديد من هذه الطفرات مع مجموعة العوامل الوراثية التي تُرصد مباشرة في الحيوانات المنوية.
وقال الباحثون إن هذا العمل البحثي يسلط الضوء على كيفية ملاحظة الانتقاء الطبيعي داخل الحيوانات المنوية على نحو مباشر في الحمض النووي للأطفال، مما يزيد احتمال وراثتهم بعض الاضطرابات الجينية.
وقال هيرلز الذي شارك في إعداد الدراستين "تكشف النتائج التي توصلنا إليها عن وجود خطر وراثي خفي يزداد مع تقدم عمر الأب".