الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل اليوم بعيد الصعود المجيد
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الخميس، الموافق 29 مايو، بـ “عيد الصعود المجيد”، وهو من الأعياد السيدية الكبرى، ويأتي في قلب فترة "الخمسين المقدسة" التي تمتد لخمسين يومًا بين عيد القيامة وعيد العنصرة، وتُعد من أكثر الفترات الروحية فرحًا في التقويم الكنسي.
عيد الصعود المجيدوخلال هذه الفترة، تُقام "دورة القيامة" يوميًا داخل الكنائس، إحياءً لظهورات السيد المسيح لتلاميذه بعد قيامته، وتُختتم بدورة احتفالية كبرى في عيد العنصرة.
وبعد عيد الصعود، تُقام الدورة داخل الهيكل فقط، كونه رمزًا للسماء، وذلك وفق توجيهات المجمع المقدس منذ أبريل 2001.
وتقسم الكنيسة أيام الأحد خلال "الخمسين المقدسة" إلى سبعة آحاد روحية تبدأ بـ"أحد توما" وتنتهي بـ"أحد العنصرة".
وتتناول هذه الآحاد تأملات في رسائل المسيح وظهوراته المتعددة لتلاميذه، في تعبير عن عمق التعليم الروحي واللاهوتي لهذه المرحلة.
جدير بالذكر، تبدأ الكنيسة في صوم الرسل اعتبارًا من الاثنين 9 يونيو 2025، ويُعد من أقدم الأصوام في الكنيسة، ويرمز إلى روح الخدمة والانطلاق للعمل الرسولي الذي حمله تلاميذ المسيح بعد حلول الروح القدس عليهم في يوم العنصرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكنيسة الخمسين المقدسة
إقرأ أيضاً:
السفارة الأذربيجانية تحتفل بعيد استقلال بلادها
صراحة نيوز ـ احتفلت السفارة الأذربيجانية في عمان، بعيد استقلال جمهورية أذربيجان الصديقة.
وأكدت السفارة في بيان، عمق العلاقات القائمة بين البلدين باعتبارها أخوة راسخة في الاحترام المتبادل، مشيرة إلى أن اللقاء التاريخي بين الزعيم الوطني للشعب الأذربيجاني حيدر علييف، وجلالة الملك الراحل الحسين بن طلال، في قمة منظمة التعاون الإسلامي عام 1994 في الدار البيضاء/ المغرب، كان له مكانة بارزة في تاريخ العلاقات الأذربيجانية الأردنية، حيث أرسى هذا الحدث التاريخي أسس صداقة دائمة بين البلدين.
واعتبرت أن استمرار هذه العلاقات الودية والأخوية بين جلالة الملك عبدالله الثاني ورئيس أذربيجان إلهام علييف، ضمانة للشراكة الاستراتيجية رفيعة المستوى القائمة اليوم، لافتة إلى أن الرئيس علييف زار الأردن مرتين رسميا، بينما قام جلالة الملك عبد الله الثاني بثلاث زيارات رسمية إلى أذربيجان.
وأشارت إلى أنه ومنذ إقامة العلاقات الدبلوماسية في تسعينيات القرن الماضي، عمل البلدان على تعميق التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والإنسانية، حيث افتتحت أذربيجان أول سفارة لها في الأردن عام 2006، ما يؤكد أهمية هذه العلاقة.
وقالت إن عمل اللجان الحكومية المشتركة ومجموعات الصداقة البرلمانية وتوقيع 52 اتفاقية تغطي مجالات تعاون متنوعة، دليل على متانة العلاقات الثنائية واتساع نطاقها.
وأكدت أن العلاقات الثنائية بين البلدين شهدت في السنوات الأخيرة نموا مطردا في مختلف القطاعات، بما في ذلك الحوار السياسي والتعاون الدفاعي والعسكري والشراكات الاقتصادية والتعاون العلمي، والتبادل الثقافي.
واشارت إلى أن أذربيجان تحتفل بعيد استقلالها وهي تنطلق نحو مستقبل زاهر لتحقيق المزيد من الإنجازات والفرص العظيمة التي تنتظرها ، مشيرة إلى أن موقع أذربيجان الاستراتيجي الهام أكسبها أهمية جغرافية وسياسية، حيث أنها تقع على تقاطع الطريق التي تربط الغرب والشرق وآسيا وأوروبا وعلى الطريق الحريري التاريخي القديم، وهي بذلك نقطة تلاق بين الثقافات والحضارات المختلفة وجسر للتجارة بين الشرق والغرب.
وبينت أن أذربيجان دولة إسلامية تربطها بالدول العربية والإسلامية روابط تاريخية وثقافية، ويجمعها الدين الإسلامي الحنيف والذي انتشر في أذربيجان في القرن الأول من الهجرة، وقد ساهم الشعب الأذربيجاني في تطوير الحضارة الإسلامية في القرون الوسطى بشكل فعال، ولكن بحكم الظروف التي تعرضت لها لمدة طويلة فقد أصبحت منعزلة عن العالم الإسلامي، أما بعد حصولها على الاستقلال استعادت جذورها التاريخية وعادت إلى محيطها الطبيعي.
وقالت إن أذربيجان اليوم عضو في أكثر من 13 منظمة دولية وإقليمية تشمل الأمم المتحدة، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، ومنظمة الأمن والتعاون الأوروبي، وعضوية الناتو لبرنامج السلام، والكمنولث للدول المستقلة والمجلس الأوروبي، ومنظمة اليونسكو، ومنظمة اليونسيف وحركة عدم الانحياز وغيرها من المنظمات الدولية الإقليمية المعروفة