إذا كنت مصابًا بارتفاع ضغط الدم، فقد تتساءل عما إذا كنت بحاجة إلى تناول الدواء لعلاجه. ومع ذلك، تؤدي تغييرات نمط الحياة دورًا مهمًا في علاج ارتفاع ضغط الدم، ومن شأن التحكم في ضغط الدم عن طريق اتباع نمط حياة صحي أن يجنبك الحاجة إلى الأدوية أو يقلل حاجتك إليها.
. ابتعد عن هذه الأكلات فوراإليك تغييرات في نمط الحياة يمكنها أن تخفض ضغط الدم
1. الفواكه والخضروات
أشارت بعض الأبحاث، بما في ذلك أبحاث ممولة من مؤسسة القلب البريطانية ، إلى أن عصير الشمندر قد يساعد في خفض ضغط الدم، يُعد عصير الشمندر مصدرًا مُركّزًا للنترات، ويُعتقد أن أحد آثاره هو خفض ضغط الدم. ومع ذلك، يُمكن العثور على النترات أيضًا في فواكه وخضراوات أخرى، بما في ذلك السبانخ والكرفس والكرنب والموز والفراولة.
جميع الفواكه والخضروات تزودنا بالبوتاسيوم، الذي يمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم.
بالإضافة إلى النترات، تُزوّدنا جميع الفواكه والخضراوات بالبوتاسيوم، الذي يُساعد أيضًا على خفض ضغط الدم، يُفضّل الحصول على البوتاسيوم الذي نحتاجه من خلال الأطعمة، بدلًا من المكملات الغذائية، قد يكون الإفراط في تناول البوتاسيوم ضارًا، إذ قد يُؤثّر على إيقاع القلب. وهذا يُشكّل خطرًا خاصًا على الأشخاص الذين يُعانون من مشاكل في الكلى ومن يتناولون أنواعًا مُعيّنة من أقراص مُدرّات البول، لا تتناول مُكمّلات البوتاسيوم إلا إذا وصفها لك طبيبك.
نصيحة : بدلًا من التركيز على نوع واحد من الفاكهة أو الخضراوات، حاول تناول خمس حصص منها على الأقل يوميًا، باختيارك مجموعة متنوعة من الفواكه والخضراوات بألوانها المختلفة ، ستستفيد من تنوع العناصر الغذائية التي توفرها.
2. الحبوب الكاملة
تحتوي الحبوب الكاملة، مثل الأرز البني والخبز الأسمر والشوفان، على عناصر غذائية وألياف أكثر من الكربوهيدرات النشوية المكررة كالخبز الأبيض والمعكرونة والأرز، وقد رُبط تناول المزيد من الألياف بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والدورة الدموية، قد تساعد الألياف القابلة للذوبان في الشوفان (والتي تُسمى بيتا جلوكان) في خفض ضغط الدم. يُنصح باتباع نظام غذائي غني بالألياف إذا كنت تسعى لإنقاص وزنك، مما يُساعد أيضًا على خفض ضغط الدم.
نصيحة : اختر الكربوهيدرات الغنية بالألياف والنشويات في جميع وجباتك كطريقة سهلة لزيادة استهلاكك من الألياف، جرّب إضافة أطعمة أخرى غنية بالألياف، مثل الفاصوليا والعدس، والمكسرات والبذور، والفواكه والخضراوات.
3. البروتين الخالي من الدهون
مصادر البروتين قليلة الدهون أقل سعرات حرارية من المصادر الغنية بالدهون، لكنها تُشعرك بالشبع، هذا يُساعدك على التحكم في وزنك، مما يُساعد على خفض ضغط الدم.
نصيحة : اختر الدجاج والديك الرومي والأسماك والبيض والفاصوليا بدلاً من اللحوم الحمراء والمصنعة.
4. منتجات الألبان قليلة الدسم
إن تضمين الحليب ومنتجات الألبان في نظام غذائي صحي ومتوازن قد يساعد في خفض ضغط الدم، تحتوي منتجات الألبان على مزيج معقد من العناصر الغذائية، بما في ذلك الكالسيوم الذي يرتبط بخفض ضغط الدم.
نصيحة : منتجات الألبان قليلة الدسم مثل الحليب نصف الدسم والزبادي الطبيعي قليل الدسم توفر الكالسيوم والبروتين دون الدهون المشبعة الزائدة.
ليس النظام الغذائي العامل الوحيد لخفض ضغط الدم، من المهم أيضًا تناول أي أدوية موصوفة لك، والنظر في تغييرات أخرى قد تساعد، مثل:
أن تكون أكثر نشاطًا بدنيًا
الإقلاع عن التدخين
الحفاظ على وزن صحي .
المصدر: bhf.org.uk
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ضغط الدم ارتفاع ضغط الدم الفواكه والخضروات فی خفض ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
تحدث بعد 3 أيام فقط.. تحذير من أضرار قلة النوم| دراسة تكشف التفاصيل
توصل العلماء إلى النوم لعدد ساعات قليل لمدة 3 أيام كافي لتعريض الجسم لمخاطر عديدة منها أمراض القلب.
أضرار قلة النومدراسة جديدة من جامعة أوبسالا في السويد، وجد الباحثون أن ثلاث ليالٍ فقط من النوم المحدود، حوالي أربع ساعات في الليلة، تُسبّب تغيرات في الدم مرتبطة بارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب.
قام الباحثون بدراسة البروتينات الالتهابية في الدم وهي جزيئات يُنتجها الجسم عند التعرض للإجهاد أو عند مواجهة المرض و عندما تبقى هذه البروتينات مرتفعة لفترة طويلة، فإنها قد تُلحق الضرر بالأوعية الدموية وتزيد من خطر الإصابة بمشاكل مثل قصور القلب، وأمراض القلب التاجية، والرجفان الأذيني (عدم انتظام ضربات القلب).
تفاصيل الدراسة
وشملت الدراسة 16 شابا يتمتعون بصحة جيدة، حيث قضوا عدة أيام في مختبر، حيث تم التحكم بعناية في كل شيء، بدءا من وجبات الطعام الخاصة بهم وحتى مستويات نشاطهم والتعرض للضوء.
اتبع المشاركون روتينين: ثلاث ليالٍ من النوم الطبيعي (٨.٥ ساعات) وثلاث ليالٍ من النوم المُقيّد (٤.٢٥ ساعات).
بعد كل مرحلة نوم، أكمل الرجال تمرينًا قصيرًا وعالي الكثافة لركوب الدراجات، وفُحص دمهم قبل وبعد ذلك.
قام الباحثون بقياس ما يقرب من 90 بروتينًا مختلفًا في عينات الدم ووجدوا أن الحرمان من النوم أدى إلى ارتفاع واضح في مؤشرات الالتهاب المرتبطة بأمراض القلب وبينما تُعزز التمارين الرياضية عادةً البروتينات الصحية مثل الإنترلوكين-6 والعامل العصبي المشتق من الدماغ (BDNF) (اللذين يدعمان صحة الدماغ والقلب)، إلا أن هذه الاستجابات كانت أضعف بعد قلة النوم.
الشباب عرضة للخطر
من اللافت للنظر أن هذه التغييرات حدثت حتى لدى البالغين الأصحاء، وبعد بضع ليالٍ فقط من قلة النوم وهذا أمرٌ مثير للقلق نظرًا لشيوع معاناة البالغين من قلة النوم من حين لآخر، حيث يعمل حوالي ربع الأشخاص في نوبات عمل تُسبب اضطرابًا في أنماط النوم.
اكتشف الباحثون أن وقت سحب الدم كان له تأثير: إذ تفاوتت مستويات البروتين بين الصباح والمساء، وزاد هذا التفاوت عند قلة النوم.
رغم أن الحياة العصرية تشجعنا غالبًا على استبدال النوم بالإنتاجية أو التواصل الاجتماعي أو قضاء الوقت أمام الشاشات، إلا أن دراسات كهذه تُذكرنا بأن الجسم يُسجل نتائجه بهدوء، وبشكل كيميائي تلقائي ولايسمح بأى تنازلات وإلا سيتسبب في معاناتنا.