غينيا تسحب 129 تصريحا للتنقيب في إطار الرقابة على الموارد المعدنية
تاريخ النشر: 30th, May 2025 GMT
أعلنت الحكومة العسكرية في غينيا، الواقعة في غرب أفريقيا، إلغاء 129 تصريحا للتنقيب عن المعادن ضمن جهودها لتشديد الرقابة على مواردها الطبيعية الحيوية وتحسين إدارة الأصول المعدنية في البلاد.
وأكد مسؤول رفيع في وزارة المناجم أن القرار يهدف إلى تحرير الموارد غير المستغلة، ما يتيح فرصا جديدة للمستثمرين الآخرين.
وأضاف أن الوزارة قامت برقمنة نظام إصدار التصاريح، مما يسهل متابعة العمليات والسيطرة عليها بشكل أفضل.
وأوضح مسؤول آخر، أن معظم التصاريح التي تم إلغاؤها كانت خاصة بعمليات التنقيب عن الذهب، وأن هذه المناجم عادت إلى ملكية الدولة.
ويأتي هذا الإجراء ضمن سلسلة خطوات اتخذتها غينيا خلال الأسابيع الماضية، حيث سحبت 51 ترخيص تعدين غير مستغلة أو لم يبدأ العمل بها بعد، شملت تصاريح التنقيب عن الذهب والألماس والجرافيت والحديد.
تجدر الإشارة إلى أن غينيا تمتلك أكبر احتياطيات خام البوكسيت في العالم، وهي المادة الأساسية المستخدمة في إنتاج الألومنيوم، وتُعتبر الصين لاعبا رئيسيا في قطاع التعدين هناك.
تعكس هذه الخطوة توجه الحكومة العسكرية في غينيا نحو تعزيز سيطرتها على موارد البلاد الطبيعية، في ظل التغيرات السياسية والاقتصادية التي تشهدها المنطقة.
إعلانكما تتماشى مع توجهات مشابهة في دول عسكرية أخرى بغرب أفريقيا مثل النيجر ومالي وبوركينا فاسو، التي بدأت بفرض رقابة أكثر صرامة على عمليات التعدين الأجنبية وتسعى لتعزيز العوائد المالية من إنتاج المعادن.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
تشيلي تسحب ملحقيْها العسكرييْن من إسرائيل وتوقعات بقطع العلاقات
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن رئيس تشيلي غابرييل بوريك وجّه بسحب الملحقيْن العسكرييْن لبلاده من إسرائيل، في خطوة رحبت بها فلسطين، ودعت الدول الأخرى إلى أن تحذو حذو تشيلي.
وقالت الخارجية التشيلية على موقعها الإلكتروني إن سفارتها أبلغت السلطات الإسرائيلية سحب الملحقيْن العسكرييْن اللذين كانا يؤديان مهامهما في بعثتنا في تل أبيب.
وأرجعت القرار إلى الحالة الإنسانية البالغة الخطورة التي يعيشها السكان الفلسطينيون في قطاع غزة نتيجة العملية العسكرية غير المتناسبة والعشوائية للجيش الإسرائيلي.
كما أرجعته إلى العقبات المستمرة التي تحول دون السماح بدخول المساعدات إلى الأراضي الفلسطينية.
ودعت تشيلي إسرائيل إلى وقف حربها في الأرض الفلسطينية المحتلة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، واحترام القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.
ووفق يديعوت أحرونوت، كان لدى تشيلي 3 ملحقين عسكريين للبحرية والبر وسلاح الجو، لكن أحدهم سُحب قبل أشهر، أما الآن فقد تم سحب الاثنين المتبقيين نهائيا.
وقبيل خطاب بوريك السنوي للأمة الأحد المقبل قدرت مصادر دبلوماسية إسرائيلية أن هناك احتمالا كبيرا أن يعلن الرئيس قطع العلاقات تماما مع إسرائيل، حسب الصحيفة.
إعلانووصفت الصحيفة هذه الخطوة بأنها تصعيد جديد في العلاقات الدبلوماسية بين البلدين منذ اندلاع حرب غزة، والاتهامات الموجهة إلى إسرائيل بارتكاب جرائم حرب.
من جانبها، أشادت فلسطين مساء الأربعاء بقرار تشيلي سحب ملحقيْها العسكرييْن من سفارتها لدى إسرائيل، ووصفت القرار التشيلي بالخطوة المهمة والشجاعة التي تعبر عن الرفض الدولي لما تقوم به سلطات الاحتلال من إجرام وقتل وتدمير وتجويع بحق الشعب الفلسطيني.
ودعت إلى مواقف دولية جادة وفورية لإجبار دولة الاحتلال على وقف حربها الدموية في قطاع غزة، واعتداءاتها في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وامتثالها لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية في غزة بدعم أميركي تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 177 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة قتلت كثيرين، بينهم أطفال.