بقوة 626 حصانًا وتجهيزات جديدة .. لاندروفر ديفندر 2026 فيس ليفت
تاريخ النشر: 30th, May 2025 GMT
تعزز لاندروفر من تألقها عالميًا بعد أن كشفت النقاب عن الأيقونة ديفندر، والتي تقدم ضمن موديلات 2026 وتصميم "فيس ليفت" الجديد، وتأتي هذه السيارة بعدد من اللمسات المميزة، مع الإبقاء على المفهوم الرياضي من فئة الـ SUV الفاخرة.
. أين تقدم؟
تعتمد السيارة لاندروفر ديفندر 2026 على محرك عالي الأداء، سعة 4400 سي سي توين تيربو، ثماني الأسطوانات 8 سلندر، يستطيع ضخ قوة إجمالية قدرها 626 حصانًا، و800 نيوتن متر من العزم الأقصى للدوران، مع تقنيات هايبرد خفيفة.
تستغرق السيارة لاندروفر ديفندر موديل 2026 مدة زمنية قدرها 3.8 ثانية فقط، عند التسارع من وضع السكون 0 وصولاً إلى سرعة 97 كيلومتر في الساعة، بينما تستمد أوامر الحركة من ناقل سرعات أوتوماتيكي الأداء مكون من 8 نقلات.
تضم السيارة لاندروفر ديفندر موديل 2026 مجموعة من التجهيزات منها، نظام مراقبة قائد المركبة وإعطاء تبيهات في حالة الغفوة أثناء القيادة، بالإضافة إلى مثبت سرعة متكيف مخصص للطرق الوعرة، إلى جانب شاشة كبيرة الحجم يبلغ قياسها 13.1 إنش، على عكس الإصدار السابق الذي قدم بشاشة قياسها 11.4 إنش.
ترتكز السيارة لاندروفر ديفندر 2026 على جنوط رياضية قياسها 22 إنش، مع وجود ترقيات مميزة بالناحية الأمامية والخلفية للسيارة، والتي تعزز من مظهرها الرياضي ضمن فئات الـ SUV، ومصابيح تتسم بالشراسة، مع شبكات تهوية متعددة المقاطع، ونظام عادة رباعي المخارج بتقنيات مزدوجة.
طرحت لاندروفر سيارتها ديفندر 2026 في السوق الإنجليزي، بقيمة سعرية تبدأ من 57 ألف جنيه استرليني.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أمريكا تستعد لتقديم ورقة شروط جديدة لإيران تتضمن وقف تخصيب اليورانيوم
كشفت تقارير إعلامية أمريكية، اليوم الجمعة، عن استعداد واشنطن لتقديم ورقة شروط جديدة إلى طهران تطالب بوقف تخصيب اليورانيوم بشكل كامل، في خطوة تعكس تشددًا متزايدًا من إدارة الرئيس دونالد ترامب تجاه الملف النووي الإيراني.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤول أمريكي رفيع المستوى قوله: "واشنطن تجهز لتقديم ورقة شروط لإيران تتضمن وقف تخصيب اليورانيوم، وإذا لم تقبل إيران الشروط فلن يكون يوما جيدا لها"، في تهديد مبطن بإمكانية التصعيد.
وأكدت الصحيفة، نقلا عن عدد من المسؤولين الأمريكيين، أن البيت الأبيض يأمل أن تُسهم بنود الاتفاق المقترح في تهدئة مخاوف إسرائيل الأمنية من البرنامج النووي الإيراني، كما يسعى لإقناع تل أبيب بتأجيل أي هجوم عسكري محتمل على إيران.
وفي هذا السياق، نقلت "وول ستريت جورنال" عن مصدر مطلع تأكيده أن إسرائيل كانت قد وضعت خطة لهجوم على منشآت إيرانية خلال العام الجاري، لكنها وافقت على إرجاء التنفيذ بعد طلب مباشر من إدارة ترامب.
وأضافت الصحيفة أن العمل العسكري، إن حدث، قد يؤخر المشروع النووي الإيراني لمدة لا تقل عن عام، لكن مسؤولين غربيين وإسرائيليين عبروا عن شكوكهم في مدى فعالية مثل هذا الهجوم في إنهاء البرنامج بشكل كامل.
من جهته، قال المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف في تصريح سابق إن الولايات المتحدة "لن تسمح لإيران بأي نوع من تخصيب اليورانيوم ولو بنسبة 1%"، في تأكيد على تشدد واشنطن في التعامل مع هذا الملف الحساس.
وفي الوقت ذاته، تستمر المحادثات غير المباشرة بين الجانبين، حيث جرت مؤخرا جولة رابعة من التفاوض في إحدى الدول الأوروبية، وسط تحذيرات من مسؤولين أمريكيين بأن فشل التفاهم مع طهران قد يدفع الأمور إلى مواجهة عسكرية في المنطقة.
على الجانب الآخر، نفت إيران عبر مسؤولين رسميين صحة التقارير التي تتحدث عن استعدادها لتعليق التخصيب، مؤكدين أن البرنامج النووي السلمي يمثل "مبدأ لا جدال فيه"، وأن تخصيب اليورانيوم هو "حق سيادي غير قابل للمساومة".
ووفق ما أكدته مصادر دبلوماسية للصحيفة الأمريكية، فإن ورقة الشروط الأمريكية لم تُعلن رسميًا حتى الآن، لكنها تنص على وقف التخصيب مقابل رفع تدريجي للعقوبات الاقتصادية، وتقديم حزمة من الضمانات التجارية والاستثمارية لطهران.