الاقتصاد نيوز - متابعة

 

اقترح جيمي دايمون، الرئيس التنفيذي لبنك "جي بي مورغان تشيس"، على الإدارة الأمريكية عدم انتظار استسلام الصين للضغوط التجارية، داعيا إلى بدء التعاون مع بكين.

 

وجاءت تصريحاته بعد عودته من زيارة إلى الصين، حيث لاحظ صلابة الموقف الصيني.

 

وقال دايمون، الذي يدير أكبر بنك في الولايات المتحدة: "لا ينبغي للإدارة الأمريكية أن تتوقع أن تستسلم الصين للضغوط التجارية".

وأضاف خلال مشاركته في أحد المنتديات الاقتصادية: "أوصي بالتعاون مع الصين بدلا من المواجهة. زرت الصين الأسبوع الماضي، وأستطيع القول إنهم ليسوا خائفين. لا تعتمدوا على فكرة أنهم سيخضعون لأمريكا".

وتابع موضحا: "عندما تواجه الصين مشكلة، توجه 100 ألف مهندس لحلها. لقد كانوا يستعدون لهذا السيناريو منذ سنوات". كما أكد أن الصين ليست العدو الرئيسي للولايات المتحدة، مشيرا إلى أن التحدي الأكبر لأمريكا يتمثل في "سوء الإدارة" ضمن قطاعات الاقتصاد المختلفة.

من جهة أخرى، ذكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة الماضي أنه يتوقع إجراء مكالمة مع نظيره الصيني شي جين بينغ لبحث تسوية الخلافات التجارية بين البلدين.

وفي أبريل، فرضت واشنطن رسوما جمركية جديدة على البضائع الصينية بنسبة 145%، مبررة ذلك بوجود خلل تجاري غير عادل بين البلدين. وردا على ذلك، رفعت بكين رسومها الجمركية إلى 125%.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

مبعوث أمريكي يكشف عن لقاء سوري - إسرائيلي في باريس وما تم خلاله

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال السفير الأمريكي لدى تركيا والمبعوث الخاص إلى سوريا، توم باراك إن مسؤولين سوريين وإسرائيليين ناقشوا تهدئة الوضع في سوريا خلال محادثات جرت بوساطة أمريكية في باريس، الخميس.

وقال باراك في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا، مساء الخميس: "التقيتُ هذا المساء بالسوريين والإسرائيليين في باريس. هدفنا هو الحوار وخفض التصعيد وحققنا ذلك بالضبط".

وأضاف أن "جميع الأطراف أكدت التزامها بمواصلة هذه الجهود".

وكانت قد نفذت إسرائيل سلسلة من الضربات على العاصمة السورية دمشق في تصعيد لحملة تقول إنها تأتي دعمًا للطائفة الدرزية، في ظل الهجمات والاشتباكات التي تشهدها محافظة السويداء، جنوبي البلاد، بعد دخول القوات الحكومية إليها.

وبعد الضربات، حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه إسرائيل كاتس، في بيان مشترك نادر، النظام السوري من إلحاق الضرر بالأقلية الدرزية في مدينة جرمانا بريف دمشق.   

وجاء التحذير بعد أن أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بوقوع اشتباك دامي في جرمانا ذات الأغلبية الدرزية.

ولاحقا، أعلن توم باراك أن سوريا وإسرائيل اتفقتا على وقف إطلاق النار. وأضاف عبر منصة "إكس" أن "الاتفاق حظي بقبول تركيا والأردن ودول مجاورة أخرى".

وفي منشور آخر حول لبنان، قال المبعوث الأمريكي: "خلال زيارتي الأخيرة لبيروت، صرحت بأن (حزب الله قضية يجب أن يحلها اللبنانيون بأنفسهم)، وهو ما يؤكد الموقف الراسخ للولايات المتحدة، بأن حزب الله يمثل تحديا لا يمكن لأحد معالجته إلا الحكومة اللبنانية. وتظل الولايات المتحدة مستعدة لدعم لبنان، بشرط أن تدعم الحكومة سيطرة الدولة على جميع الأسلحة وتطبقه، وأن الجيش اللبناني وحده هو من يملك السلطة الدستورية للعمل داخل حدوده".

مقالات مشابهة

  • الملك عبد الله لترامب: نجاح التنسيق بين البلدين أدى إلى خفض التصعيد في سوريا
  • الرئيس المشاط يعزي في وفاة رئيس الغرفة التجارية الاسبق
  • سيناتور أمريكي : لا يمكن لأمريكا والعالم تجاهل ما يحدث في غزة من جرائم
  • اختتام المفاوضات التجارية بين كوريا الجنوبية وأمريكا دون نتائج ملموسة
  • أموريم يحذر الأندية بشأن لاعبي اليونايتد "غير المرغوب فيهم"
  • مبعوث أمريكي يكشف عن لقاء سوري - إسرائيلي في باريس وما تم خلاله
  • قمة منخفضة التوقعات.. فون دير لاين: العلاقات التجارية مع الصين عند نقطة انعطاف واضحة
  • رئيس مجلس الأعمال السوري السعودي لـ سانا: الشراكة بين البلدين نموذج للتنمية المستدامة الهادفة إلى تنويع الاقتصاد
  • تنسيق كليات الفنون الجميلة 2025.. مؤشرات أولية من العام الماضي
  • ارتفاع أسعار النفط مع تحسن التوقعات التجارية وانخفاض المخزونات الأميركية