وفد موريتاني يشيد بتطور المنظومة الصحية الجزائرية
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
أشاد وفد موريتاني بالتطور الذي تشهده المنظومة الصحية الجزائرية، خاصة في مجال الإسعافات الطبية المستعجلة، حسب ما أورده بيان لوزارة الصحة.
وأوضح البيان، أنه في إطار تعزيز التعاون الثنائي بين الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية والجمهورية الإسلامية الموريتانية، عُقد يوم الخميس. لقاء تقييمي جمع الجانب الجزائري بنظيره الموريتاني، بحضور ممثل عن البنك الإسلامي للتنمية.
ويهدف هذا اللقاء إلى تقييم الزيارة الميدانية التي قام بها الوفد الموريتاني إلى الجزائر، في إطار مشروع برنامج الشراكة. لدعم وتبادل الخبرات في مجال الإسعافات الطبية المستعجلة، بدعم من البنك الإسلامي للتنمية، حسب البيان نفسه.
وقد شملت الزيارة عدة محطات، استهلها الوفد بولاية الجزائر. حيث قام بزيارة العيادة متعددة الخدمات ومصلحة المساعدة الطبية المستعجلة SAMU “أحمد عروة” بسيدي يحيى. بالإضافة إلى المديرية العامة للحماية المدنية. كما زار مصلحة SAMU بولاية تيبازة، ليختتم جولته بزيارة المركز الاستشفائي الجامعي ومصلحة المساعدة الطبية المستعجلة بولاية وهران.
واشا البيان، أن أعضاء الوفد الموريتاني عبروا خلال هذا اللقاء، عن شكرهم وامتنانهم لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة من الجانب الجزائري، كما ثمنوا محتوى الزيارة وفعاليتها، مشيدين بالتطور الذي تشهده المنظومة الصحية الجزائرية، خاصة في مجال الإسعافات الطبية المستعجلة.
وفي ختام اللقاء، أعرب الوفد الموريتاني عن رغبته في الاستفادة من التجربة الجزائرية وتعزيز التعاون الثنائي، وفق البيان نفسه.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الجزائر ترسل وفدا من البوليساريو إلى نواكشوط خوفا من قرار موريتاني حاسم في قضية الصحراء
زنقة20| متابعة
إستقبل رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم الجمعة في العاصمة نواكشوط، وفدا من جبهة البوليساريو الإنفصالية ، في زيارة تأتي في ظل تصاعد التوتر على الحدود الشمالية لموريتانيا.
وتأتي هذه الزيارة، في ظل رفض موريتاني ميداني متزايد لتواجد عناصر أجنبية مسلحة، خاصة من ميليشيات البوليساريو، في مناطقها الشمالية، كما ينظر إلى إرسال هذا الوفد من قبل الجزائر، كمحاولة فاشلة لإحتواء التوتر وتهدئة الموقف مع نواكشوط، التي أبدت في الآونة الأخيرة تشددا واضحا تجاه أي اختراقات على أراضيها.
وتأتي هذه التحركات للنظام الجزائري في وقت تشهد فيه المنطقة تطورات متسارعة، مع تزايد المؤشرات على توجه موريتاني لإعادة ضبط قواعد التعامل الأمني في شمال البلاد، وهو ما قد يُعيد رسم التوازنات في الصحراء والساحل.