«موانئ البحر الأحمر» تنجح في تنظيم سفر 16 ألف راكب من عمالة موسم الحج
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
أعلنت هيئة موانئ البحر الأحمر، نجاح موسم سفر عمالة الحج لعام 1446هـ / 2025م، حيث غادر 16 ألف راكب من مينائي الغردقة وسفاجا إلى المملكة العربية السعودية، خلال الفترة من 28 أبريل حتى 26 مايو 2025، وسط تنظيم دقيق وإجراءات احترازية ومرافق خدمية متكاملة، حيث غادر 12 ألف راكب عبر ميناء سفاجا على متن عبارتي القاهرة وعمان من خلال 17 رحلة، و4 آلاف راكب عبر ميناء الغردقة على متن العبارة الرياض من خلال 3 رحلات بحرية، فيما، وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية وشركات النقل البحري.
من جانبه، أشاد اللواء مهندس محمد عبد الرحيم، رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر، بجهود جميع العاملين في الموانئ، مؤكدًا أن نجاح موسم سفر الركاب جاء نتيجة لتكامل الجهود بين الإدارات المختلفة وتعاون الأجهزة الأمنية والرقابية، فضلًا عن المتابعة المستمرة لسير الرحلات والالتزام بأعلى معايير السلامة والجودة في تقديم الخدمات، كما تم تجهيز صالات السفر والاستراحات، وتوفير أطقم طبية على مدار الساعة، وتيسير إجراءات الجوازات والتفتيش الجمركي، بما يضمن راحة وسلامة الركاب، مشيرًا إلى أن موسم هذا العام شهد انتظامًا في الرحلات دون تأخير أو معوقات.
وأكد عبد الرحيم على أن الهيئة مستمرة في تطوير منظومة العمل بالموانئ لتقديم خدمات لوجستية أكثر كفاءة في مختلف المواسم، انطلاقًا من دورها المحوري في دعم حركة السفر والتجارة بين مصر والدول الشقيقة.
يأتي ذلك في إطار توجيهات نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل الفريق مهندس كامل الوزير بضرورة تسهيل وتنظيم سفر عمالة موسم الحج.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سفاجا الموانئ المصرية موسم الحج عمالة الحج موانئ البحر الأحمر الغردقة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تقر : لا سفن أميركية في البحر
مشيرًا إلى أن واشنطن لم تعد تحتفظ بأي وجود عسكري مباشر في البحر الأحمر منذ الأسبوع الماضي، في تطور يعكس تراجعًا واضحًا في القدرة الأميركية على الردع.
وبحسب الموقع، فقد أعلنت القوات اليمنية رسميًا ما أسمته "المرحلة الرابعة من التصعيد"، وهي مرحلة يُتوقع أن تشمل توسيع دائرة الاستهداف لتشمل كل سفينة ارتبطت بإسرائيل، حتى لو لم تكن إسرائيلية، في ما وصفه محللون عسكريون أميركيون بأنه "رسالة قوة لا لبس فيها".
التقرير لفت إلى أن العمليات السابقة، ومنها إغراق سفينتي إيترنيتي سي وماجيك سيز، كانت مؤشرًا واضحًا على هذا التحول النوعي في الأداء العسكري والعملياتي لدى البحرية اليمنية.
وأكد التقرير أن سفينة "إيترنيتي سي"، التي تم استهدافها وإغراقها من قبل اليمنيين، لم تتلقّ أي مساعدة عسكرية من القوات الأميركية أو حلفائها رغم معركة استمرت 16 ساعة، وأن عملية الإنقاذ تمت من قبل سفينة تجارية أخرى، ما اعتُبر فشلًا ذريعًا لتحالف "حارس الازدهار" الذي كانت واشنطن قد أعلنته سابقًا لحماية الملاحة.
ونقل الموقع عن محللين بارزين، من بينهم الأستاذ أفشون أوستوفار، أن غياب السفن الأميركية من البحر الأحمر يمنح انصار الله بيئة أكثر تساهلاً للتحرك، ويعزز من قدرتهم على تنفيذ هجمات موجعة دون خشية من الردع المباشر، في حين أشار خبراء آخرون إلى أن اليمنيين أصبحوا أكثر جرأة، ويتصرفون بوعي استراتيجي كامل لما يترتب على عملياتهم من رسائل دولية.
كما أورد الموقع تفاصيل جديدة عن مقطع الفيديو الذي نشرته القوات المسلحة اليمنية ويُظهر رهائن سفينة إيترنيتي سي، حيث تحدثوا عن سبب مرورهم عبر البحر الأحمر، بينما أظهر الفيديو أيضًا رعاية صنعاء للجرحى، واتصالات أُجريت بين البحارة المحتجزين وعائلاتهم، في خطوة وصفها الخبراء الأميركيون بأنها "رسالة ذكية تجمع بين الرسالة السياسية والتأثير الإنساني".
وحذّر التقرير من أن الهجمات اليمنية لم تعد مجرد إرباك لحركة الشحن، بل تحوّلت إلى نموذج تدريبي متقدم يرفع من كفاءة الحرب البحرية اليمنية في ميدان فعلي، ويختبر حدود رد الفعل الدولي. واعتبر التقرير أن اليمنيين لا يسعون بالضرورة لمهاجمة كل سفينة، بل فقط العدد الكافي لحفظ مصداقية الردع، مؤكدًا أن صنعاء مستعدة لتحمّل التبعات، كما أثبتت ذلك في وجه حملات القصف الأميركية والإسرائيلية السابقة.
واختتم الموقع بالإشارة إلى أن البحرية اليمنية باتت اليوم تمتلك زمام المبادرة في البحر الأحمر، في ظل غياب فاعل للأسطول الأميركي، وتفكك الرد الدولي، وأن صنعاء تُعيد رسم خرائط الملاحة والسيادة من بوابة غزة، فيما يقف العالم مشلولًا أمام هذا التحول الجيوسياسي الذي بات يفرض نفسه على الممرات البحرية الدولية.