أجرى الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان لشؤون البنية الأساسية اليوم السبت جولة ميدانية موسعة بمحافظة الإسكندرية لمتابعة تداعيات موجة الطقس السيئ التي ضربت المدينة في الساعات الأولى من اليوم، وأسفرت عن هطول أمطار غزيرة وصلت لحد السيول، ما أدى إلى تجمعات مائية في عدد من الشوارع والأنفاق.

ورافق نائب الوزير خلال جولته التفقدية كل من اللواء أركان حرب مهندس محمود نافع، رئيس مجلس إدارة شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، والمهندس أحمد جابر، رئيس شركة مياه الشرب، حيث شملت الجولة عددًا من المواقع المتضررة، من بينها نفق سيدي بشر ومحطة رفع ٤ بمنطقة المنتزه، بالإضافة إلى محاور حيوية أخرى شهدت تراكمات مائية.

وأكد الدكتور إسماعيل، خلال الجولة، على أهمية رفع حالة التأهب القصوى والاستعداد المستمر للتعامل مع التغيرات المناخية المفاجئة، مشيدًا بسرعة تدخل فرق الطوارئ بشركتي مياه الشرب والصرف الصحي، والتنسيق الفعال مع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة، الذي ساهم في الحد من آثار الأمطار الغزيرة.

وأوضح نائب الوزير أن وزارة الإسكان تتابع تطورات الحالة الجوية على مدار الساعة بالتعاون مع الهيئة العامة للأرصاد الجوية، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تأتي ضمن خطة الوزارة لتعزيز كفاءة البنية التحتية ورفع جاهزيتها لمواجهة التغيرات المناخية المتزايدة.

من جانبه، أوضح اللواء محمود نافع أن فرق العمل الميدانية تعاملت فورًا مع البلاغات الواردة بشأن تراكمات المياه، وتم الدفع بكافة المعدات والسيارات اللازمة إلى مواقع التأثر، مؤكدًا استمرار العمل الميداني المكثف لحين انتهاء موجة الطقس السيئ.

وأشار نافع إلى جاهزية المحطات الرئيسية والفرعية لمجابهة الظروف الجوية الطارئة، موضحًا أنه تم تمركز 160 سيارة ومعدة في نقاط استراتيجية بجميع أنحاء المحافظة، مع الانتشار الكامل لفرق الطوارئ والمتابعة لضمان التدخل الفوري وتحقيق السيولة المرورية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإسكندرية شركة مياه الشرب عواصف ثلجية شركة الصرف الصحي معدات متنوعة

إقرأ أيضاً:

تعزيز قدرات الإعلاميين حول التغيرات المناخية محور لقاء نظمه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومديرية البيئة بمراكش (فيديو)

فيديو : عبد الله أيت الشريف

نظم كل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (PNUD)، والمديرية الجهوية للبيئة لجهة مراكش آسفي، لقاء إعلاميا حول التكيف مع التغيرات المناخية تحت شعار: « الإعلام ودوره في تعزيز القدرة على الصمود المناخي ».

حسب تصريح خص به جلال المعطى، مكلف بمشروع ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالمغرب، « اليوم 24″، فإن اللقاء الذي أقيم بمقر دار المنتخب- مراكش، ويستمر على مدى يومي السبت والأحد، يأتي في إطار تنزيل المكونات الأساسية للمخطط الوطني للتأقلم مع التغيرات المناخية، الذي يتم تنفيذه بشراكة استراتيجية بين قطاع التنمية المستدامة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (PNUD) وبدعم مالي من الصندوق الأخضر للمناخ (FVC).

وهو اللقاء، الذي أضاف المعطى، أنه يندرج ضمن سلسلة من المبادرات الهادفة إلى إشراك مختلف الفاعلين في الجهود الوطنية لتعزيز الصمود المناخي، لا سيما على المستوى الترابي.

كما يأتي اللقاء أيضا حسب المتحدث ذاته، في سياق تفعيل الخطط الترابية للتأقلم مع التغيرات المناخية داخل الجهات المستفيدة من المشروع، وهي: جهة الشرق، جهة سوس ماسة، جهة درعة تافيلالت، جهة بني ملال خنيفرة، وجهة مراكش آسفي. ويمثل الإعلام أحد الركائز الأساسية في دعم هذه الدينامية، من خلال نقل المعلومة البيئية والمناخية بدقة واحترافية، وتحسيس الرأي العام وصناع القرار بأهمية التكيف كخيار استراتيجي لمواجهة المخاطر المناخية المتزايدة.

وأكد جلال المعطى، أن اللقاء الإعلامي حول التكيف مع التغيرات المناخية يسعى أيضا، إلى تحقيق مجموعة من الأهداف النوعية، تشمل بالأساس:
تعزيز معارف الإعلاميين بمختلف تخصصاتهم حول قضايا التغيرات المناخية وأهمية التكيف على الصعيدين الوطني والجهوي.

علاوة على بناء قدرات الصحفيين وتمكينهم من أدوات وأساليب التناول الإعلامي المهني والمبني على معطيات علمية دقيقة في مجال المناخ.
إرساء شبكة تواصل وتفاعل بين الإعلاميين ومختلف الفاعلين في مجال التغير المناخي على المستوى الترابي.

كما يهدف وفقا لتصريح المعطى، إلى تشجيع الإنتاج الإعلامي المتخصص في مواضيع المناخ والتأقلم، خاصة بالجهات المستهدفة من المشروع، بما يعزز الترافع المحلي والدولي لقضايا التنمية المستدامة.

ويستهدف هذا اللقاء الفاعلين في المجال الإعلامي والتواصلي، من ضمنهم:
الصحفيون العاملون بمختلف وسائل الإعلام الوطنية والجهوية (المرئية، السمعية، المكتوبة، والإلكترونية).
والمؤثرون الرقميون والمدونون المهتمون بالشأن البيئي والمناخي.
ممثلو الجمعيات المهنية للصحافة والإعلام، وكذا المهنيون العاملون في أقسام التواصل بالجهات والمؤسسات الترابية.

وهمت الأسئلة المحورية للنقاش، الدور الاستراتيجي الذي يمكن أن يلعبه الإعلام في دعم جهود التكيف مع التغيرات المناخية على المستويين الجهوي والوطني، وكيف يمكن تحسين التناول الإعلامي لقضايا المناخ والتأقلم وتعزيز التغطية الصحفية لهذه المواضيع الحيوية؟ بالاضافة إلى فتح نقاش حول ما هي التحديات المهنية والميدانية التي تواجه الإعلاميين في تغطية مواضيع التغيرات المناخية؟ وكيف يمكن إرساء آليات فعالة للتنسيق بين وسائل الإعلام ومختلف البرامج والمبادرات الجهوية في مجال المناخ؟ وما هي ملامح الخطاب الإعلامي المؤثر والداعم لقضايا التكيف والصمود المناخي، وما سبل بنائه وتعزيزه؟

كلمات دلالية الاعلام البيئة التغيرات المناخية برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مديرية

مقالات مشابهة

  • التغيرات المناخية والمرأة.. تأثيرات ورؤى استشرافية
  • تعزيز قدرات الإعلاميين حول التغيرات المناخية محور لقاء نظمه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومديرية البيئة بمراكش (فيديو)
  • مستشار الرئيس للشؤون الزراعية: التغيرات المناخية لم تكن مفاجئة
  • نائب وزير الإسكان يقوم بجولة تفقدية لمحافظة الإسكندرية بعد الاضطرابات الجوية
  • طلب إحاطة عاجل لمواجهة آثار التغيرات المناخية على الإسكندرية
  • جولة تفقدية لنائب وزير الإسكان لمتابعة التعامل مع تجمعات المياه.. صور
  • محافظ كفرالشيخ يعلن رفع درجة الاستعداد لمواجهة التغيرات المناخية
  • الأمطار ضربت المحافظة بالكامل.. رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية يوضح
  • وزير الري يؤكد أهمية الاعتماد على صور الأقمار الصناعية والأدوات التكنولوجية في إدارة المياه