البطولة: حسنية أكادير يضمن البقاء في القسم الاحترافي الأول بانتصاره على رجاء بني ملال
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
ضمن حسنية أكادير البقاء في قسم الصفوة، عقب انتصاره بهدف نظيف على رجاء بني ملال، في المباراة التي جرت أطوارها، اليوم السبت، على أرضية ملعب أدرار بأكادير، لحساب إياب لقاء السد، لحسم البقاء أو الصعود للقسم الاحترافي الأول.
ودخل الفريقان المباراة في جولتها الأولى بعزيمة افتتاح التهديف مبكرا، لتسيير اللقاء بالطريقة التي يريدانها، في لقاء عرف حضورا جماهيريا مستحسنا من الجماهير السوسية والملالية، علما أن الطرفين يبحثان معا عن الانتصار، الذي سيجعل حسنية أكادير يضمن البقاء في القسم الاحترافي الأول، وسيصعد برجاء بني ملال إلى قسم الصفوة، ليلتحق بكل من الكوكب المراكشي، اتحاد يعقوب المنصور، وأولمبيك الدشيرة.
وعمل الحارسان بدر الدين أبيير، وأمين غنيمي، على إبقاء شباكهما نظيفة، من خلال التصديات التي قاما بها معا، حيث كانا سدا منيعا لكل المحاولات، ناهيك عن تسرع اللاعبين في بعض الفرص التي أتيحت لهم، سواء أثناء التسديد أو التمرير، بعد الوصول إلى مربع العمليات أو الاقتراب منه، في حين لم تعرف الدقائق الأخيرة أي جديد من ناحية عداد النتيجة، لتنتهي بذلك الجولة الأولى كما بدأت على وقع البياض.
وتبادل رجاء بني ملال وحسنية أكادير الهجمات خلال أطوار الجولة الثانية، بحثا عن الهدف الأول الذي استعصى عليهما في الشوط الأول، حيث حاولا معا الوصول إلى شباك بعضهما البعض، إلا أن تواصل تألق أبيير وغنيمي في التصديات، حال دون تحقيق المبتغى، ليستمر الشد والجذب بينهما، على أمل تحقيق الانتصار، لضمان الصعود للملاليين، وللبقاء من قبل الغزالة السوسية.
وبعد العديد من المحاولات الفاشلة، تمكن حسنية أكادير من افتتاح التهديف في الدقيقة 72 عن طريق اللاعب كاتي كاتالوندي، واضعا فريقه في المقدمة، ومجبرا لاعبي رجاء بني ملال على الاندفاع أكثر بغية إدراك التعادل لحسم الصعود إلى القسم الاحترافي الأول، في ظل نهاية مباراة الذهاب بالتعادل السلبي صفر لمثله على أرضية ملعبه، حيث حاولوا الوصول إلى شباك بدر الدين أبيير بكل الطرق الممكنة، دون تمكنهم من تحقيق مبتغاهم، نتيجة غياب النجاعة الهجومية.
وحاول رجاء بني ملال إدراك التعادل من خلال المحاولات التي أتيحت له، إلا أن الإخفاق كان العنوان الأبرز لكل الفرص، في ظل قلة تركيز لاعبيه في اللمسة الأخيرة بعد الوصول إلى مربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، في الوقت الذي استمر حسنية أكادير في مناوراته على أمل إضافة الهدف الثاني، لإنهاء الأمور تجنبا لأية مفاجآت من الخصم، دون أن يتمكن من تحقيق مراده، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار الغزالة السوسية بهدف نظيف، ضمنت على إثره البقاء في القسم الاحترافي الأول.
كلمات دلالية البطولة الاحترافية القسم الاحترافي الأول القسم الاحترافي الثاني حسنية أكادير رجاء بني ملال مباريات السدالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البطولة الاحترافية القسم الاحترافي الأول القسم الاحترافي الثاني حسنية أكادير رجاء بني ملال مباريات السد القسم الاحترافی الأول رجاء بنی ملال حسنیة أکادیر الوصول إلى البقاء فی
إقرأ أيضاً:
وكيل محافظة الأحساء يشهد ختام برنامج "تحدي البقاء"
برعاية الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالأحساء، شهد وكيل محافظة الأحساء معاذ بن إبراهيم الجعفري، اليوم، ختام برنامج "تحدي البقاء" الإثرائي، الذي نفذه مركز تكامل بالشراكة مع جمعية بصمات لرعاية وتنمية الأيتام، وذلك خلال زيارة معرض مشاريع المشاركين، المقام في مبنى عمادة شؤون الطلاب بجامعة الملك فيصل، بحضور عدد من المسؤولين والمختصين والمهتمين
وضم المعرض (50) مشروعًا علميًا مبتكرًا، أنجزها أكثر من (400) مشارك ومشاركة من الأيتام، يمثلون (14) جمعية متخصصة في رعاية وتنمية الأيتام من مختلف مناطق المملكة.
وتناولت المشاريع قضايا محورية في البيئة الزراعية، ومكافحة التصحر، وحلول الآفات، وترشيد استهلاك المياه، والحفاظ على التربة، باستخدام تقنيات ذكية ومستدامة.
ونوّه الجعفري بدعم واهتمام سمو محافظ الأحساء لمبادرات وبرامج رعاية الأيتام وتنمية قدراتهم، مؤكدًا أن هذا الدعم يُسهم في تمكين هذه الفئة الغالية وفتح آفاق جديدة أمامها.
وأشاد بما تضمن المعرض من مشروعات علمية مبتكرة وتنظيم متميز، يعكس حجم العمل المتقن والرؤية الطموحة التي يحملها البرنامج، ويؤكد أهمية استمرار مثل هذه المبادرات النوعية التي تستثمر في عقول الشباب وتحفزهم نحو الابتكار والإبداع.
وفي ختام البرنامج كرّم وكيل محافظة الأحساء المنظمين والداعمين على جهودهم في إنجاح البرنامج.
ويُعد "تحدي البقاء" برنامجًا نوعيًا يُعنى بتمكين الأيتام في مجالات البيئة، والزراعة، والتقنية، من خلال منهجية التعلم بالممارسة والابتكار؛ بهدف بناء جيل واعٍ ومُلمّ بالتحديات البيئية والحلول المستدامة.
الأحساءبرنامج تحدي البقاءقد يعجبك أيضاًNo stories found.