مايك هاكابي: العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة متينة
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
أعلن السفير الأمريكي بإسرائيل، مطلع هذا الأسبوع، أن أمريكا لن تشارك في مؤتمر بمدينة نيويورك الشهر القادم برعاية فرنسا والسعودية يهدف لتعزيز الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
. إيران: الرد على أمريكا وإسرائيل سيكون سريعًا ومشروعًا
وقال السفير الأمريكي لإسرائيل، مايك هاكابي، في مقابلة حصرية لقناة فوكس نيوز بالقدس الشريف، مطلع هذا الأسبوع، "إن هذا الحدث غير لائق إطلاقًا في وقت تمر فيه إسرائيل بحرب، وأن هذا يقابله معارضة متزايدة من الإسرائيليين.
وأضاف أن ما حدث بـ السابع من أكتوبر قد غير الكثير، وإذا كانت فرنسا تعتزم على رؤية الدولة الفلسطينية فلدي اقتراح لكم، لما لا تقطعوا جزءًا من الريفيرا الفرنسية وأن تقيموا دولة فلسطين عليها، ومرحب لهم بفعل ذلك ولكن لا يحق لهم فرض ها النوع من الضغط على دولة ذات سيادة، وأجد ذلك مقززًا أنهم يظنوا أن لهم الحق في التصرف بهذا الشكل".
وتابع: "أتمنى أن يعيدوا التفكير ولكن الولايات المتحدة لن تشارك. لأنهم ببساطة لن ينضموا لتلك المكيدة."
ويعلق هاكابي على التوترات التي تم الإبلاغ عنها مؤخرًا بين الحلفاء المقربين موضحًا أن حتى في ظل وجود خلافات بين إدارة ترامب وحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتنياهو، فلا ينبغي أن يكون هناك خوف من انقطاع العلاقات الثنائية.
وصرح بأنه بالنسبة للعلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة، فلا خطر عليها بأي شكل ولن تتفكك أو تضعف على الإطلاق، وإنها علاقة متينة ولا خيار لدينا إلا أن تبقي كذلك.
وتابع أنه من الضروري للغاية أن تحافظ الولايات المتحدة على تلك الشراكة، وأنا استخدم تلك الكلمة بشكل متعمد، لأنها ليست صداقة أو تحالف بل هي شراكة حقيقة، وهذا يعني أننا متصلون في تبادل المعلومات، والتعاون العسكري، وفي مجالات أخرى تربط بلدينا بشكل لا يمكن فصله".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمريكا مدينة نيويورك فرنسا السعودية الدولة الفلسطينة السفير الأمريكي بإسرائيل مايك هاكابي القدس الشريف إسرائيل الإسرائليين السابع من أكتوبر الولايات المتحدة إدارة ترامب السفیر الأمریکی
إقرأ أيضاً:
حماس تدين تصريحات هاكابي بشأن إقامة دولة فلسطينية على أراض فرنسية
حركة المقاومة الإسلامية (حماس):
ندين تصريحات السفير الأميركي لدى الاحتلال التي اقترح فيها إقامة الدولة الفلسطينية على أراض فرنسية. تصريحات هاكابي استخفاف بالحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا وانتهاك للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة. تصريح هاكابي يشكل غطاء سياسيا لجرائم حكومة نتنياهو الإرهابية لفرض واقع الإبادة الوحشية والتهجير القسري. نطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بوقفة إسناد لشعبنا لنيل حريته وتقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة. التصريح الشائن لهاكابي يعكس تبنيا وقحا لسردية الاحتلال الفاشي المتنكرة لحقوق شعبنا في أرضه ومقدساته. نؤكد مجددا الانحياز الأميركي الكامل للاحتلال الصهيوني ونهجه الاستعماري التوسعي.