بهدف مبكر.. حكيمي يعادل إنجازا تاريخيا لصلاح ورابح ماجر (شاهد)
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
سجل النجم الدولي المغربي أشرف حكيمي هدف التقدم لفريقه باريس سان جيرمان مبكرا على إنتر ميلان في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم اليوم السبت.
وقع حكيمي الهدف بعد مرور 12 دقيقة من المباراة التي تقام على "ملعب أليانز أرينا" في ميونخ، مستفيدا من تمريرة زميله ديزيريه دوي، داخل منطقة الجزاء.
ورفض النجم المغربي الدولي الاحتفال بهدفه مكتفيا برفع ذراعيه، تقديرا لناديه السابق إنتر ميلان الذي دافع عن ألوانه لموسم واحد بين عامي 2020 و2021.
هدف عالمي من النجم المغربي أشرف حكيمي في نهائي دوري أبطال أوروبا، اشرف حكيمي، دخل التاريخ من أوسع أبوابه! ???????????? #أشرف_حكيمي #دوري_أبطال_أوروبا #المغرب pic.twitter.com/XVHD6aRhzW
— SMOQL سموقل المغرب (@smoqlmaghrib) May 31, 2025وبتسجيله هذا الهدف، بات حكيمي ثالث لاعب عربي يحرز هدفا في نهائي دوري أبطال أوروبا في تاريخ المسابقة القارية، إذ لم يحقق ذلك الإنجاز سوى الأسطورتين الجزائري رابح ماجر لاعب بورتو البرتغالي السابق في نهائي 1987، والمصري محمد صلاح في نهائي نسخة 2019 الذي جمع ليفربول بمواطنه توتنهام.
يذكر أن الشوط الأول من مباراة إنتر ميلان وباريس سان جيرمان انتهى بتقدم الفريق الباريسي بهدفين دون رد.
وبصم على الهدف الثاني اللاعب الشاب ديزيريه دويه بعد أن تلقى كرة من زميله عثمان ديمبيليه روّضها وسددها بقوة بقدمه اليمنى فتصطدم بدي ماركو لتستقر في شباك الحارس السويسري يان سومر.
وبات اللاعب ديزيريه دويه بعمر 19 عاماً و362 يوماً أصغر لاعب فرنسي يسجل في مباراة نهائية ضمن المسابقات الأوروبية.
كما أصبح باريس سان جيرمان أول فريق يسجل هدفين في أول 20 دقيقة من مباراة نهائية لدوري أبطال أوروبا منذ رانس أمام ريال مدريد في نهائي عام 1956.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية حكيمي سان جيرمان دوري الابطال سان جيرمان كرة القدم حكيمي المزيد في رياضة رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة رياضة رياضة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة دوری أبطال أوروبا فی نهائی
إقرأ أيضاً:
شاهد.. درو جوهرة لاماسيا الجديدة في برشلونة يبهر فليك بهدف رائع
منذ أول لمسة له على المستطيل الأخضر مع فريق برشلونة بطل الدوري الإسباني لكرة القدم، خطف المراهق درو فرنانديز الأضواء.
درو ابن الـ17 عامًا، والذي لم يكن اسمه شائعًا حتى وقت قريب، بات اليوم أحد أبرز وجوه مستقبل برشلونة، وبات حديث الساعة بعد هدفه الأول في أولى دقائق ظهوره التحضيري تحت قيادة المدرب هانسي فليك.
ففي مباراة ودية أمام فيسيل كوبي الياباني، دخل درو في الدقيقة 79 بديلًا للنجم ماركوس راشفورد، ولم يحتج سوى 8 دقائق ليسجّل هدفًا رائعا يلفت الأنظار. هدف لم يكن مجرد كرة في الشباك، بل كان إعلانًا عن ولادة موهبة جديدة في سماء ولعب "كامب نو".
???? لاماسيا، منجم لا ينضب من المواهب والنجوم pic.twitter.com/mXsaFOieHz
— نادي برشلونة (@fcbarcelona_ara) July 27, 2025
خجل البدايات وجرأة الموهبةدرو -واسمه الكامل بيدرو فرنانديز سارمينتو- خرج بتصريح بسيط بعد المباراة، قال فيه: "دخلت متوترًا قليلًا، كانت هذه أول مرة ألعب فيها مع أفضل نادٍ في العالم. حديث فليك وزملائي ساعدني كثيرًا. أنا ممتن لهم على ثقتهم".
كلمات خجولة لا تعكس حجم الحماسة التي أبداها فليك الذي قال عقب المباراة: "علينا الاعتناء بدرو والآخرين، ومساعدتهم على التحسن. هذه مهمتنا، وسنقوم بها".
من فيغو إلى قلوب الكتالونيينولد درو في مدينة فيغو لأم فلبينية وأب إسباني، وانضم إلى أكاديمية برشلونة في صيف 2022، ومنذ ذلك الحين بدأت ملامح الموهبة تتبلور. يلعب صانع ألعاب ومهاجم جناح، ويتميز برؤية ميدانية حادة، ولمسات فنية راقية، وسرعة في التمرير والتحرك تخترق الخطوط بسهولة.
عقده الحالي يمتد حتى يونيو/حزيران 2027، لكن إدارة برشلونة بدأت بالفعل التحرك لتجديده وتأمين بقائه في ظل الاهتمام المتزايد به.
???? ملخص المباراة
فيسيل كوبي 1️⃣-3️⃣ برشلونة pic.twitter.com/O41Kxh4TNi
— نادي برشلونة (@fcbarcelona_ara) July 27, 2025
ثقة فليك وقائمة الشباب الواعدينالمدرب الألماني هانسي فليك، الذي يشتهر بميله لإعطاء الفرص للشباب، أدرج درو ضمن بعثة الفريق في الجولة الآسيوية، إلى جانب أسماء شابة أخرى مثل جوفري تورنتس، وجويل، وتوني فرنانديز، وكوتشن. فليك لم يتردد، ووضع ثقته في الموهبة الشابة التي أكدت أرض الملعب أنها جديرة بهذه الفرصة.
إعلانوقال المدرب: "أعجبتني بداية جوفري ودرو، وأراهم يتدربون بجودة عالية. سجل درو هدفًا… أنا سعيد بوجودهم".
صعود تدريجي وثقة متزايدةفي ظل التألق اللافت للاعبين مثل لامين جمال، يبدو أن درو في طريقه ليكون التالي في سلسلة المواهب التي تُعطي لاماسيا وجهها المشرق من جديد. وبينما يُشيد الجميع بإمكاناته، تبقى مهمة الحفاظ عليه وتطويره أولوية للنادي والجهاز الفني.
برشلونة يملك موهبة، وفليك وجد قطعة فنية تستحق الصقل. درو ليس مجرد اسم جديد… إنه مشروع نجم قادم.