موقع النيلين:
2025-07-30@18:17:27 GMT

وزير الصحة بسنار يؤكد انحسار الكوليرا

تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT

اكد وزير الصحة المكلف بسنار د ابراهيم العوض احمد انحسار الكوليرا بولاية سنار بخلو مركز العزل بسنجة من اي حالة وتبقى ١٣ حالة بمركز عزل سنار مبشرا بدخول ولاية سنار في تطعيمات الكوليرا بعد فحص عينه واحدة تم إرسالها عبر الإسعاف مشيدا بوقفة الجيش الابيض وتضحياته .وكشف وزير الصحة بسنار عن مؤتمر صحفي لبيان الحقائق عن الوضع الصحي بولاية سنار وموقف الكوليرا حتى الآن، وأشاد وزير الصحة بتدخل مفوضية العون الانساني بولاية سنار والمنظمات التي تكفلت ودعمت ميس مراكز العزل بسنجة وسنار .

وفي الإطار ذاته وقف وزير الصحة المكلف بسنار على ترتيبات عمل دراسة صيانة موقع مركز الاورام بسنار والذي سيتم تشغيله قريبا لمعالجة معاناة مرضى الاورام بالولاية والولايات المجاورة .من جهته اكد مدير الإدارة العامة للطوارى ومكافحة الأوبئة بصحة سنار محمد تاج الدين أن تراكمي حالات الاشتباه بالكوليرا حتى ٣٠ مايو .بلغت ٩١ حالة منها ٧ حالات وفاه و ٦٧ حالة شفاء و١٣ حالة بمركز عزل سنار و ٢ حالة من الجزيرة وحالة من القضارف.فيما أكدت فاطمة محمد عبدالحليم مدير الادارة العامة للرعاية الصحية الاساسية بصحة سنار ان التدخلات مستمرة من رش ضبابي و رزازي وتعزيز صحة وسلامة مياه واصحاح بيئي، مبينة أن التدخلات التي تمت أدت لانحسار الكوليرا، مثمنة تعاون المحليات في تنفيذ هذه الانشطة .من جهته أكد مدير عام مستشفى سنار التعليمي المشرف علي مركز العزل بسنار أن استقبال الحالات قل لدرجة كبيرة، مؤكدا أن الوضع بدأ يستقر وان كل الكوادر متواجدة وتتابع الوضع اولا بأول.من جهته اكد منسق منظمة اليونسيف بولاية سنار متولى ادم أن اليونسيف وعدد من المنظمات تواصل العمل مع وزارة الصحة لمحاصرة الكوليرا .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: بولایة سنار وزیر الصحة

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية: كارثة إنسانية تهدد أطفال غزة والحل بسيط جدا

حذر المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان ليند ماير من وضع كارثي يشهده قطاع غزة، مؤكدا أن الفلسطينيين يواجهون أزمة سوء تغذية مستمرة منذ أسابيع طويلة بسبب عدم توفر كميات كافية من الغذاء.

ولفت خلال مداخلة للجزيرة إلى ارتفاع مقلق في معدلات سوء التغذية الحاد منذ العام 2023، حيث تم تسجيل ألف حالة على الأقل منذ بداية شهر يوليو/تموز الماضي، معظمها من الأطفال الذين يعانون من سوء تغذية حاد، مما أدى إلى العديد من حالات الوفاة نتيجة هذا الوضع المأساوي.

ويتفاقم الوضع الإنساني في القطاع بشكل دراماتيكي، حيث أشار المتحدث باسم الصحة العالمية إلى أن الأمهات المرضعات فقدن القدرة على إرضاع أطفالهن بسبب سوء التغذية الذي يعانين منه.

وأكد ماير أن هذه الكارثة من صنع الإنسان وليست ظاهرة طبيعية، مشددا على أن الحل متاح وبسيط للغاية، فالمطلوب فقط فتح المعابر والسماح للشاحنات المحملة بالطعام بالدخول للقطاع، وبهذا يمكن إنقاذ الأطفال فورا.

رغم الأوضاع المأساوية، تتردد منظمة الصحة العالمية في الإعلان الرسمي عن حالة المجاعة في غزة، وأوضح ماير أن المنظمة تصف الظروف الحالية بأنها تشبه ظروف المجاعة، لكنها تنتظر الإعلان الرسمي عن ذلك، مؤكدا أن التسمية الرسمية ليست الأهم بقدر ما هو مشاهد على أرض الواقع من أوضاع مروعة.

وأشار إلى أن بعض الخبراء يرون أهمية التسمية الرسمية لأنها تترتب عليها مسؤوليات على جهات متعددة، داعيا إلى تسمية الأشياء بأسمائها وعدم التردد في وصف المجاعة بما هي عليه.

وأبدى المتحدث باسم المنظمة تفاؤلا حذرا، مشيرا إلى أن المزيد من السياسيين من دول مختلفة بدؤوا يرفعون أصواتهم رفضا لهذا الوضع غير المقبول، وأكد أن تزايد الضغط السياسي يؤدي إلى زيادة كميات المساعدات الداخلة للقطاع وتكثيف قوافل الإغاثة.

لكنه حذر من أن هذه المساعدات المتقطعة غير كافية وغير مستدامة، مشبها الوضع بإعطاء شخص قطعة خبز اليوم ثم حرمانه من الطعام في الأيام التالية، وشدد على ضرورة استمرارية إيصال المساعدات وضمان وقف إطلاق النار والوصول إلى حالة من السلام المستدام.

إعلان

وكانت المنظمة قد حذرت من أن سوء التغذية في قطاع غزة بلغ "مستويات تنذر بالخطر"، مشيرة إلى أن "الحظر المتعمد" للمساعدات أدى إلى "خسائر فادحة في الأرواح".

سوء تغذية خطير

وأضافت المنظمة في بيان لها صدر اليوم الاثنين "يشهد قطاع غزة حالة من سوء التغذية الخطير الذي اتسم بارتفاع حاد في عدد الوفيات في يوليو/تموز".

وأشارت إلى أنه من بين 74 وفاة مسجلة مرتبطة بسوء التغذية في عام 2025 وقعت 63 حالة في يوليو/تموز الجاري، من بينها 24 طفلا دون سن الخامسة، وآخر يزيد عمره على 5 سنوات، و38 بالغا.

وتابعت المنظمة "أُعلن عن وفاة معظم هؤلاء الأشخاص لدى وصولهم إلى المرافق الصحية أو توفوا بعيد ذلك، وبدت على أجسادهم علامات واضحة على الهزال الشديد".

وأكدت أنه "لا يزال من الممكن تجنب الأزمة بشكل كامل، أدى المنع والتأخير المتعمد لوصول المساعدات الغذائية والصحية والإنسانية واسعة النطاق إلى خسائر فادحة في الأرواح".

ونقلت المنظمة عن شركائها في مجموعة التغذية العالمية أن طفلا من كل 5 دون سن الخامسة في مدينة غزة يعاني الآن من سوء التغذية الحاد.

وأضافت أن نسبة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و59 شهرا ويعانون من سوء التغذية الحاد قد تضاعفت 3 مرات منذ يونيو/حزيران الماضي في المدينة، مما يجعل منها المنطقة الأكثر تضررا في القطاع الفلسطيني.

وأشارت إلى أن هذه المعدلات تضاعفت في خان يونس ووسط غزة خلال أقل من شهر.

ورجحت المنظمة "أن تكون هذه الأرقام أقل من الواقع نظرا للقيود الأمنية الشديدة المفروضة على الوصول، والتي تمنع العديد من العائلات من الوصول إلى المرافق الصحية".

وبحسب منظمة الصحة العالمية، تلقى أكثر من 5 آلاف طفل دون سن الخامسة خلال الأسبوعين الأولين من يوليو/تموز الجاري العلاج من سوء التغذية، وكان 18% منهم يعانون من الشكل الأكثر خطورة، وهو سوء التغذية الحاد الشديد.

مقالات مشابهة

  • تسجيل إصابات جديدة بـ”الكوليرا” في دارفور
  • وقاية النباتات بسنار تؤكد سعيها لتقليل أضرار الآفات للمحاصيل
  • العطاء يتدفق.. دولة عربية تهدي السودان 25 طناً من أدوية مكافحة الكوليرا
  • صحة غزة: 113 شهيدًا و637 مصابًا خلال 24 ساعة من التصعيد العنيف
  • سلمى المبارك تلتقي أعضاء المكتب التنفيذي لمسار الوسط بولاية سنار برئاسة هجو
  • الصحة العالمية: كارثة إنسانية تهدد أطفال غزة والحل بسيط جدا
  • الصحة بغزة: 100 شهيد و382 إصابة خلال 24 ساعة
  • ارتفاع ضحايا المجاعة وسوء التغذية في غزة إلى 147 حالة
  • غانا تسجل أول حالة وفاة بفيروس جدري القردة
  • الصحة العالمية: سوء التغذية في غزة بلغ مستويات كارثية