حاج مصري يتجاوز الجلطة القلبية ويستعد لإكمال المناسك بعد علاجه بمدينة الملك عبدالله الطبية
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
المناطق_واس
أسهم التدخل السريع ضمن نظام الرعاية العاجلة – أحد أنظمة نموذج الرعاية الصحية السعودي – في علاج حاج مصري من الجلطة القلبية الحادة، من خلال تدخل طبي سريع من فريق بمركز صحة القلب بمدينة الملك عبدالله الطبية، عضو تجمع مكة المكرمة الصحي.
فبينما كانت مشاعر الشوق والحلم بالحج تملأ قلب حاج مصري، لم يكن يعلم أن أول أيامه في مكة المكرمة ستبدأ بألم شديد في صدره، ظنه في البداية مجرد إرهاق السفر، لكن القدر كان ينسج له قصة أخرى، عنوانها “الرحمة والنجاة”.
وأوضح تجمع مكة المكرمة الصحي أنه فور خروج الحاج من المطار، بدأ الألم يزداد شيئًا فشيئًا، لكنه لم يتوقف، وأصر على أداء مناسك العمرة.
ومع تفاقم الألم، اتصل بطبيب الحملة الذي لم يتردد في إجراء تخطيط فوري للقلب واكتشف وجود جلطة قلبية حادة تستدعي تدخلًا عاجلًا، وفي لحظات فارقة، تواصل مع خدمة الخط الساخن بمدينة الملك عبدالله الطبية – عضو تجمع مكة المكرمة الصحي – التي استقبلت الحالة بشكل فوري، وبدأت فرقها الطبية المتمرسة التعامل مع الموقف بدقة وسرعة، ونُقل الحاج إلى غرفة القسطرة مباشرة، وأُجريت له قسطرة تشخيصية أظهرت الحاجة إلى تدخل جراحي فوري لإنقاذ حياته.
وبيّن التجمع الصحي أن الحاج خضع لعملية قلب مفتوح، تضمنت زراعة شريانين رئيسيين وإصلاح الصمام الميترالي، وسط منظومة طبية متكاملة عملت بتنسيق عالٍ، لتُكلل العملية بالنجاح، ويبدأ بعدها طريق الشفاء وإكمال حجه، تحت متابعة صحية دقيقة طوال الموسم، عبر تقنية الساعة الذكية المرتبطة بمستشفى الصحة الافتراضي.
وتأتي حالة الحاج من جمهورية مصر العربية ضمن سلسلة مواقف تجسد روح العطاء والجاهزية الطبية الفائقة بمدينة الملك عبدالله الطبية في خدمة الحجاج من مختلف دول العالم.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مدينة الملك عبدالله الطبية بمدینة الملک عبدالله الطبیة مکة المکرمة
إقرأ أيضاً:
سموتريتش يدعو لإقامة ممر "فوري" بين إسرائيل والسويداء
دعا وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الخميس، إلى إقامة ممر فوري بين إسرائيل ومحافظة السويداء السورية، بذريعة إتاحة إدخال المساعدات للدروز، والاستعداد عسكريا للدفاع عنهم.
وقال سموتريتش على حسابه في منصة "إكس" إن الوضع في السويداء صعب جدا، معتبرا أن وقف إطلاق النار الحالي ليس سوى نوع من الهدوء المخادع لمحاصرة الدروز.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، قد قال الخميس، إنه "على خلفية الاعتداءات الأخيرة التي تعرض لها الدروز في السويداء بسوريا والوضع الإنساني الخطير في المنطقة، أوعزت إلى موظفي وزارة الخارجية اليوم، بإرسال مساعدات إنسانية عاجلة".
وأضاف ساعر: "تشمل رزمة المساعدات الحالية، بقيمة 2 مليون شيكل، طرودا غذائية، معدات طبية، معدات الإسعافات الأولية وأدوية، وهي مخصصة للمناطق التي تضررت مباشرة من الاعتداءات العنيفة".
وتابع: "هذه هي رزمة المساعدات الثانية التي ترسلها وزارة الخارجية بقيادتي للدروز في سوريا، بعد رزمة المساعدات التي تم إرسالها في شهر مارس الماضي".
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة العدل السورية، الخميس، تشكيل لجنة للتحقيق في الأحداث الأخيرة التي وقعت في محافظة السويداء، بهدف محاسبة مرتكبي الاعتداءات والانتهاكات، على أن تقدم تقريرها النهائي في مدة لا تتجاوز 3 أشهر.
وحسبما ذكرت وكالة الأنباء السورية فإن مهام اللجنة "كشف الظروف والملابسات التي أدت إلى الأحداث في السويداء، والتحقيق في الاعتداءات والانتهاكات التي تعرض لها المواطنون، وإحالة من تثبت مشاركته فيها إلى القضاء".
وشهدت محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية بدءا من 13 يوليو ولمدة أسبوع اشتباكات اندلعت بين مسلحين من البدو ومقاتلين دروز، قبل أن تتوسع مع تدخل القوات الحكومية ومسلحي العشائر إلى جانب البدو.
وأسفرت الاشتباكات عن مقتل أكثر من 1400 شخص، الجزء الأكبر منهم دروز، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، قبل أن يدخل وقف إطلاق نار حيز التنفيذ.