الهلال الأحمر يواصل إخلاء طواقم ومصابين من المستشفى الأندونيسي
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
نفّذت طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية، عملية إجلاء إنسانية معقدة من المستشفى الأندونيسي في شمال قطاع غزة ، شملت ثلاثة مصابين و34 من الكوادر الطبية، بالإضافة إلى مرافقَين اثنين، وذلك في ظل التصعيد الأمني الخطير وتدهور الأوضاع الإنسانية في المنطقة.
وجاءت عملية الإجلاء بعد تنسيق ميداني دقيق استمر لساعات، كجزء من الجهود المتواصلة التي تبذلها الجمعية لحماية الطواقم الصحية وتوفير الرعاية للمصابين في مناطق أكثر أمانًا، في ظل واقع صحي مأساوي تعيشه شمال غزة، بفعل الحصار المشدد والاستهداف المتكرر للمرافق الطبية.
وأكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن هذه المهمة تندرج ضمن مسؤوليتها الإنسانية والوطنية الراسخة في حماية الأرواح وتقديم الدعم للمجتمع، مشددة على التزامها الثابت تجاه الطواقم الطبية والعاملين في مجال الإغاثة، رغم المخاطر الكبيرة والتحديات المتصاعدة على الأرض.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية حماس تُعقّب على نسف جيش الاحتلال لمركز غسيل الكلى شمال قطاع غزة "القسام" تعلن استهداف موقع وقوات إسرائيلية بقذائف هاون وصواريخ في غزة مجزرة في جباليا.. 16 شهيدا بينهم 6 أطفال باستهداف إسرائيلي لمنزل الأكثر قراءة آلية المساعدات الإسرائيلية الأميركية في غزة تتعثر اتحاد المقاولين يصدر بيانا حول آلية توزيع المساعدات في غزة تطورات جديدة بشأن وقف إطلاق النار في غزة موعد قص الشعر والأظافر في أيام العشر من ذي الحجة 1446 عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني: إدخال المساعدات لغزة غير كافية لإنهاء المأساة
قالت نبال فرسخ، المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، إن إدخال دفعة من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم هو خطوة إيجابية تأتي في وقت حرج، مشددة على أنها غير كافية لاحتواء الكارثة الإنسانية المتفاقمة، كما أن القطاع يعاني منذ أكثر من خمسة أشهر من حصار خانق تسبب في مجاعة حادة وارتفاع مقلق في عدد الوفيات، لافتة إلى تسجيل ست حالات وفاة جديدة بسبب الجوع خلال الـ24 ساعة الماضية، من بينهم طفلان، ما يرفع حصيلة الضحايا إلى 133 شخصاً، بينهم 87 طفلاً.
وأكدت فرسخ في مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الوضع الإنساني يتطلب تدخلا عاجلا لفتح جميع المعابر بشكل دائم ودون شروط، بهدف إدخال ما لا يقل عن 1000 شاحنة يوميا، وهو ضعف العدد الذي كان يدخل قبل الحرب، مضيفة أن المستشفيات تعاني من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، إضافة إلى شح الوقود اللازم لتشغيل المولدات ومركبات الإسعاف، ما يجعل أي تحسن حقيقي على الأرض مرهوناً بوقف دائم لإطلاق النار وتدفق مستمر وغير مشروط للمساعدات.
وفيما يتعلق بتوزيع المساعدات، أوضحت فرسخ أن التنسيق يتم حاليا مع منظمات الأمم المتحدة التي ستتولى توزيع الشحنات على مختلف محافظات القطاع، لضمان وصولها للفئات الأكثر احتياجاً، مشيرا إلى أن اعتماد الاحتلال لما يسمى بـ"مؤسسة غزة الإنسانية" أدى سابقاً إلى تقويض عمل المنظمات الدولية وخلق فجوة كبيرة في إيصال المساعدات، حيث لم يتمكن غالبية السكان من الوصول إلى مراكز التوزيع، ما تسبب في وفاة أكثر من 1000 شخص أثناء محاولاتهم تأمين الغذاء. وأكدت فرسخ أن استعادة الدور الأممي في توزيع المساعدات خطوة ضرورية لتخفيف المعاناة وضمان العدالة في التوزيع.