الاتحاد الدولي للسباحة يتخذ إجراءات للحماية من المنشطات
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
نيقوسيا (أ ف ب) - أصدر الاتحاد الدولي للسباحة قانونا جديدا يحظر شغل الأفراد الداعمين أو المشاركين في مسابقات رياضية تعتمد على استخدام التطورات العلمية أو ممارسات تتضمن مواد محظورة، لمناصب في الاتحاد أو المشاركة في أي من أنشطته.
وينطبق هذا الاستبعاد على الرياضيين، المدربين، مسؤولي الفرق، الإداريين، الأجهزة الطبية وممثلي الحكومات.
ويدخل هذا الاجراء حيز التنفيذ فورا بعدما أقره مكتب الاتحاد الدولي أمس.
واعتبر الاتحاد الدولي ان هذا القانون يوضح موقفه بعدم السماح لمستخدمي ومروجي المنشطات المشاركة في الرياضات المائية، من أجل حماية نزاهة مسابقاته وصحة وسلامة الرياضيين.
وأضاف الاتحاد الدولي في بيانه انه "سيتخذ قراراته بشأن عدم الأهلية على أساس كل حالة على حدة".
وكان السباح اليوناني-البلغاري كريستيان غكولومييف (31 عاما) قطع في فبراير الماضي سباق 50 م حرة بزمن 20.89 ثانية، بفارق 2 بالمئة من الثانية أدنى من الرقم العالمي للبرازيلي سيزار سييلو المسجل عام 2009.
لكن السباح الذي شارك في أربع نسخ من الألعاب الأولمبية وحلّ خامسا في نسخة باريس العام الماضي (21.59 ث)، قال انه كسب "10 أرطال من العضلات" قبل محاولته، بمساعدة مواد معززة للأداء.
وتعمل الألعاب المعززة المقررة في مايو 2026 في لاس فيغاس (سباقات سرعة في ألعاب القوى، سباحة ورفع أثقال)، وفق مبدأ مفاده أن حظر العقاقير المنشطة للأداء لا يحمي الرياضيين بل يقلص من أدائهم، وتدعو الرياضيين للانضمام إلى المنافسة. خطوة تراها الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات "خطيرة وغير مسؤولة".
وقال رئيس الاتحاد الدولي للألعاب المائية، حسين المسلم: “أولئك الذين يُمكّنون الرياضة الملوّثة بالمنشطات أو المخدرات غير مرحب بهم في الاتحاد الدولي للألعاب المائية أو في بطولاتنا وأنشطتنا ويضمن هذه القانون الجديد قدرتنا على مواصلة حماية نزاهة مسابقاتنا وبطولاتنا ، وعلى وصحة وسلامة رياضيينا، ومصداقية مجتمع الألعاب المائية العالم .”
وأضاف المسلم، سوف يعطي هذا القانون الحق لمجلس ادارة الاتحاد الدولي للألعاب المائية باتخاذ قرارات بشأن أهلية المشاركة أو عدمها لأي شخص سواء إداري أو حكم أو مدرب أو لاعب وغيرهم، في بطولات الاتحاد بعد دراسة كل حالة على حدة.
وبين، أن الاتحاد الدولي، يُشجَّع الاتحادات الوطنية الأعضاء في الاتحاد الدولي للألعاب المائية على تبني سياسات مماثلة على المستوى الوطني لضمان توحيد المعايير في جميع أنحاء العالم بالرياضة
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الاتحاد الدولی للألعاب المائیة
إقرأ أيضاً:
إجراءات عاجلة ضد التهديدات المتزايدة للتلوث البلاستيكي في البحر الأبيض
أكد الاتحاد من أجل المتوسط، أن هناك حاجة مُلِحّة لاتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة التهديدات المتزايدة الناجمة عن التلوث البلاستيكي في المنطقة فعلى الرغم من أن البحر الأبيض المتوسط يمثل أقل من 1% من مساحة المحيطات العالمية، إلا أنه يؤوي نحو 20% من جميع الأنواع البحرية المعروفة، مما يجعله إحدى أبرز النقاط الساخنة للتنوع البيولوجي البحري عالميًا. ومع ذلك، فهو موطن أيضًا لأحد أكبر تجمعات التلوث البلاستيكي البحري في العالم، مع تسرب نحو 730 طنًا من النفايات البلاستيكية إلى مياهه يوميًا.
وأضاف الاتحاد من أجل المتوسط في بيان أصدره بمناسبة يوم البيئة العالمي تشير التقديرات إلى أنه إذا استمر إنتاج البلاستيك في النمو بمعدل 4% سنويًا، ولم يتم تحسين إدارة النفايات جذريًا، فقد يتضاعف تسرب البلاستيك إلى البحر بحلول عام 2040، مع احتمال أن يفوق وزن البلاستيك وزن الأسماك بحلول عام 2050.
وتابع الاتحاد “ينتج تراكم التلوث في البحر الأبيض المتوسط عن عدة عوامل، منها الكثافة السكانية الساحلية العالية، والسياحة الجماعية، ومحدودية تبادل المياه بسبب طبيعته شبه المغلقة. ويسبب هذا التلوث مخاطر بيئية وصحية واجتماعية واقتصادية جسيمة لا تزال آثارها قيد الدراسة. ولهذا، يجب أن تركز الجهود الرامية إلى تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة على تعزيز سياسات الاقتصاد الدائري، للحد من استهلاك البلاستيك وتشجيع استخدام بدائل قابلة للتحلل وأكثر استدامة”.
مبادرات الاقتصاد الأزرق المستدام
وأكد الاتحاد من أجل المتوسط علي مواصلة دعمه القوي لمبادرات الاقتصاد الأزرق المستدام. ومن أبرز هذه المبادرات الشراكة المتوسطية الزرقاء، وهي صندوق متعدد المانحين أُنشئ بمبادرة من الاتحاد لحشد الاستثمارات في مشاريع الاقتصاد الأزرق المستدامة في جنوب البحر الأبيض المتوسط ومنطقة البحر الأحمر. ومن المتوقع الإعلان عن مستجدات مهمة لهذه الشراكة الأسبوع المقبل خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات في مدينة نيس.
وتشمل مجالات العمل ذات الأولوية الأخرى للاتحاد من أجل المتوسط: التجمعات البحرية، إزالة الكربون، التنوع البيولوجي البحري، الوظائف الزرقاء، والطاقة المتجددة، حيث تم حشد أكثر من 500 مليون يورو منذ الإعلان الوزاري الأول للاتحاد بشأن الاقتصاد الأزرق المستدام في عام 2015.
وصرّح الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط، ناصر كامل، بالتزامن مع الاحتفال بيوم البيئة العالمي، من الأهمية بمكان أن ندرك أن المد المتزايد للنفايات البلاستيكية لا يمثل قضية بيئية فحسب، بل قضية تؤثر بشكل مباشر على رفاه مجتمعاتنا واقتصاداتنا.
وقال ناصر كامل، إن التحديات العابرة للحدود مثل التلوث البلاستيكي تتطلب حلولًا عبر الحدود. وسيظل الاتحاد من أجل المتوسط داعمًا لمبادرات التعاون الإقليمي التي تعزز التنمية المستدامة وتحمي بحرنا الثمين للأجيال القادمة.