شرع الكنيست الإسرائيلية باتخاذ إجراءات لفصل النائب العربي أيمن عودة، رئيس تحالف "الجبهة والعربية للتغيير"، من عضويتها، وذلك على خلفية مواقفه المؤيدة لقطاع غزة والأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وتصريحاته التي دعا فيها إلى وقف الحرب وانتصار الشعب الفلسطيني.

وبحسب وسائل إعلام عبرية، فقد وقع 70 نائبًا من أصل 120 على عريضة تطالب بإقصاء عودة، قدمها عضو الكنيست عن حزب الليكود أفيحاي بوأرون، الذي اتهم عودة بـ"مساواة مقاتلي حماس بالمختطفين الإسرائيليين"، مشدداً على أن "الشعب اليهودي سينتصر على غزة"، وفق تعبيره.



وأثارت تصريحات عودة خلال مظاهرة "شراكة السلام" السبت الماضي، التي قال فيها إن "غزة ستنتصر على سياسة الحرب والقتل والدمار الشامل، وإن الشعب الفلسطيني سينتصر على الاحتلال"، غضباً واسعاً في أوساط اليمين الإسرائيلي، ما دفع نواباً إلى المطالبة بفصله من الكنيست.
The move to expel me from the Knesset is part of a broader campaign of political persecution, led by the far right in a desperate attempt to secure a total victory for Kahanism in the upcoming elections.

The fact that members of the opposition chose to join this effort and… pic.twitter.com/YhyDKmJUxh — איימן עודה أيمن عودة Ayman Odeh (@AyOdeh) June 4, 2025
وفي تعقيبه على هذه الخطوة، أكد النائب أيمن عودة أن تصريحاته تعبّر عن "الضمير الإنساني"، وتحظى بدعم غالبية شعوب العالم، مشيراً إلى أن أيًا من الموقعين على العريضة لم يُدن قتل الأطفال في غزة، بل إن بعضهم دعا إلى "محو القطاع بالكامل"، حسب قوله.


وشدد عودة على تمسكه بمواقفه الإنسانية والوطنية، قائلاً: "سأقف، ومعي القوى الوطنية وكل إنسان ديمقراطي وصاحب ضمير، في مواجهة هذه الحملة المسعورة، بثقة وقناعة راسخة"، مؤكداً أن دعوته إلى وقف الحرب والتوصل إلى صفقة شاملة تستند إلى قيم العدالة وحقوق الإنسان.

وفي سياق متصل، كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، في تحقيق موسّع نُشر الخميس، أن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي فتحت النار مرارًا على مدنيين فلسطينيين أثناء توافدهم إلى مراكز توزيع المساعدات في غزة، ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى.

واستند التحقيق إلى شهادات فلسطينية وإسرائيلية، وتقاطعت نتائجه مع ما كشفته شبكة "سي إن إن" من معلومات حول المجازر المرتكبة بحق سكان القطاع.

وفي الوقت الذي تواصل فيه قوات الاحتلال ارتكاب المجازر بحق المدنيين في غزة، تلوذ الحكومات الغربية والعربية بالصمت، فيما تمضي الإدارة الأمريكية في توفير الغطاء السياسي والعسكري الكامل للاحتلال الإسرائيلي، وهو ما تجلى في استخدام واشنطن مجددًا حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن مساء أمس الأربعاء، لمنع إصدار قرار بوقف الحرب، في خطوة اعتبرها مراقبون "ضوءًا أخضر لحرب الإبادة الجماعية المستمرة بحق الفلسطينيين".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الكنيست عودة غزة الليكود غزة الكنيست عودة الليكود المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أیمن عودة

إقرأ أيضاً:

محافظة عمران تشهد وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني

 

الثورة نت

شهدت محافظة عمران اليوم، وقفات حاشدة عقب أداء صلاة عيد الأضحى المبارك تضامنا مع الشعب الفلسطيني في غزة وتأكيداً على التمسك بالمواقف الثابتة تجاه قضايا الأمة، وفي مقدمتها قضية فلسطين.

وردد المشاركون في الوقفات، التي أقيمت بمركز المحافظة والمديريات وتقدمتها قيادات المحافظة والتعبئة العامة والقيادات التربوية الأمنية والعسكرية والمجتمعية هتافات التنديد بالجرائم الوحشية والمجازر البشعة التي يرتكبها الكيان الصهيوني المجرم بحق الأطفال والنساء والشيوخ والمدنيين في غزة.

وحثوا على التحرك الشعبي والرسمي الكبير والواسع في مواجهة الصمت العربي والدولي المخزي حيال المجازر وحرب الابادة الشاملة التي يمعن في ارتكابها العدو الاسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

وأكد المشاركون في الوقفات على ثبات الموقف اليمني الراسخ في مناصرة الشعب الفلسطيني، والتضامن الكامل مع أبناء قطاع غزة الذين يواجهون عدواناً همجيا متواصل من قبل العدو الصهيوني المجرم.

واستنكروا استخدام أمريكا للفيتو في مجلس الأمن لإفشال مشروع قرار دولي كان من شأنه إيقاف جرائم الإبادة الجماعية في غزة، مؤكدين أن ذلك الموقف يمثل شراكة أمريكية واضحة مع العدو الإسرائيلي فيما يرتكبه من مجازر في غزة .

وعبر المشاركون عن رفضهم لأي شكل من أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب.. مؤكدين أن القضية الفلسطينية كانت وما تزال وستظل القضية المركزية للأمة وقضية الشعب اليمني الأولى والتي لا تراجع عن الدفاع عنها مهما كانت التضحيات.

وهنأت البيانات الصادرة عن الوقفات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى بمناسبة عيد الأضحى .. مجددة التأكيد على الجهوزية الكاملة لأي تصعيد اجرامي من قبل أعداء اليمن مهما بلغت التضحيات.

وحثت على أهمية تعزيز التلاحم الداخلي، والحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية في مواجهة كافة المؤامرات والمخططات التي تستهدفها .. مشيدة بعمليات القوات المسلحة في ردع الكيان الصهيوني ونصرة غزة والدفاع عن السيادة وحماية الجبهة الوطنية.

ونوهت البيانات بصمود الشعب اليمني الذي أسقط كل رهانات الاعداء ورسّخ معادلة الردع، وأثبت أن اليمن حاضر في معادلة المواجهة الإقليمية بكل فاعلية وقوة.

مقالات مشابهة

  • محافظة عمران تشهد وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني
  • محافظة ذمار تشهد وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني
  • وقفات حاشدة في الضالع تضامنا ونصرة للشعب الفلسطيني
  • معاريف: الحرب على غزة ساعدت في ترويج السلاح الإسرائيلي
  • معاريف: الحرب على غزة ساعدات في ترويج السلاح الإسرائيلي
  • شهداء في غزة بينهم أطفال ورئيس الأركان الإسرائيلي: لم نصل للنهاية
  • رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: نتنياهو يطيل أمد الحرب لضمان بقائه السياسي
  • الوحشية الإسرائيلية.. سمير فرج: الشعب الفلسطيني يتحمل ما لا يتحمله بشر في العالم
  • فعالية تضامنية في جنيف مع الشعب الفلسطيني