امن الدقهلية يكشف غموض وملابسات العثور على جثة سيدة داخل منزلها بمنية النصر وكلمة السر في نجل شقيقها
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
نجحت الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية في كشف لغز العثور على سيدة جثة هامدة داخل منزلها بقرية ميت عاصم التابعة لمركز منية النصر، وتبين أن وراء الواقعة نجل شقيقها بالاشتراك مع 3 آخرين، بغرض سرقة مصوغاتها الذهبية ومبالغ مالية تحتفظ بها.
وتعود أحداث الواقعة لإخطار تلقاه مدير أمن الدقهلية من مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة منية النصر، بالعثور على سيدة جثة هامدة داخل منزلها بقرية ميت عاصم دائرة المركز.
وعلى الفور انتقل ضباط وحدة مباحث المركز لمكان البلاغ، وتم العثور على جثة سيدة تدعى نجيبه محمود محمد الباز، وتبلغ من العمر 62 سنة، وأوضحت المعاينة الظاهرية للجثمان عدم وجود ثمة إصابات ظاهرية به، ورجحت أن الوفاة قد حدثت جراء كتم أنفاسها.
وبفحص المنزل تبين اختفاء مصوغاتها الذهبية، وبسؤال زوجها أقر بأنه ذهب لشراء الخبز ليلًا وترك زوجته بالمنزل بمفردها، وعند عودته صباحًا فوجئ بها جثة هامدة، وأبلغ على الفور الأجهزة الأمنية.
وتم تشكيل فريق بحث جنائي من ضباط وحدة مباحث المركز، برئاسة المقدم محمد صبح، رئيس المباحث، والرائد محمد أبو غزالة، رئيس وحدة تنفيذ الأحكام، وتمكن من فك لغز الواقعة في أقل من 24 ساعة، حيث توصلت جهوده إلى أن وراء الجريمة نجل شقيق المجني عليها ويدعى محمود ال.م.م.ال.، بعدما استعان بـ3 آخرين وهم: عبد المجيد ر.م.ع.، ومحمد ال.م.أ.، ومحمد ر.ال.ال.، جميعهم مقيمين بقرية أبو ذكري دائرة المركز.
وتمكن ضباط وحدة مباحث المركز من ضبطهم بعد نصب عدة أكمنة لهم، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، وجرى نقل الجثمان لمشرحة مستشفى المنصورة الدولي، وانتداب الطبيب الشرعي لتشريحه وبيان سبب الوفاة، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 6707 جنح مركز منية النصر لسنة 2025، والعرض على النيابة العامة لمباشرة أعمالها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس المباحث المباحث الجنائية محافظة الدقهلية مدير المباحث الجنائية سرقة مصوغات بمحافظة الدقهلية فريق بحث جنائي تشكيل فريق بحث
إقرأ أيضاً:
عودة مسيرات حماس بغزة تثير قلقا داخل جيش الاحتلال
نقل موقع والا الإسرائيلي عن أحد ضباط جيش الاحتلال أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عادت لاستخدام الطائرات المسيرة في عملياتها، معتبرا أن ذلك يعني أنها "باتت تشعر براحة ميدانية كافية أثناء المناورة".
وبحسب الموقع فإن جنديين من جيش الاحتلال أُصيبا بجروح متفاوتة، أحدهما بجروح متوسطة والآخر طفيفة، جراء هجوم نفذته طائرة مسيرة تابعة لحركة حماس ألقت قنبلة يدوية على قوة إسرائيلية شمال قطاع غزة.
وقال إن هذا الهجوم يأتي في سياق ما وصفه ضباط احتياط إسرائيليون بـ"عودة تكتيك قديم"، حيث أشاروا إلى أن استخدام الطائرات المسيرة من قبل حماس كان شائعا في بداية الحرب، ثم اختفى لفترة، قبل أن يعود مؤخرا، مما يعكس -وفق تقديرهم- تغيرا في ميزان السيطرة الميدانية.
وبحسب شهادات جنود احتياط، فإن حماس تكثف من استخدام الطائرات المسيرة، إلى جانب المناظير ووسائل المراقبة عن بُعد، لجمع معلومات استخباراتية عن تحركات الجيش الإسرائيلي بشكل مستمر، في مؤشر على تطور قدراتها الاستخباراتية الميدانية.
وأكد ضباط احتياط أن الافتراض السائد أن حماس تجمع معلومات استخباراتية عن جيش الاحتلال الإسرائيلي "على مدار الساعة".
ورجّح ضباط إسرائيليون أن الحركة استغلت فترات وقف إطلاق النار لتهريب طائرات مسيرة إلى داخل القطاع، مستفيدة من دخول مئات شاحنات المساعدات يوميا خلال تلك الفترات، بحسب الصحيفة. كما لم يستبعد أحد الضباط إمكانية تهريب هذه الطائرات جوا.
إعلانواعتبر أحد الضباط أن عودة المسيرات تعني أن حماس باتت تشعر براحة ميدانية كافية أثناء المناورة، مضيفا: "لا يوجد ضغط عسكري دائم عليها، وهذه ليست رسالة إيجابية".