إيلون ماسك يُلمّح إلى تأسيس حزب سياسي جديد بعد خلافه العلني مع ترامب
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
طرح رجل الأعمال الملياردير إيلون ماسك تساؤلًا مثيرًا عبر منصّته "إكس" (Twitter سابقًا)، حول إمكانية تأسيس حزب سياسي جديد يمثل الغالبية الصامتة من الأمريكيين، وذلك بعد ساعات فقط من خلافه العلني مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وكتب ماسك في منشور أثار جدلًا واسعًا وتفاعلًا كبيرًا: “هل حان الوقت لتأسيس حزب سياسي جديد في أمريكا يُمثل فعليًا 80% من الناس في الوسط؟”
الخلاف بين ماسك وترامب جاء بشكل مفاجئ، حيث تبادلا تصريحات حادة أثارت تساؤلات بشأن طبيعة العلاقة التي كانت تجمع بينهما، خاصة بعد أن سبق لماسك أن أبدى في مناسبات سابقة بعض التوجهات المحافظة، وانتقادات لسياسات الحزب الديمقراطي.
لكن يبدو أن الخلاف الأخير دفع ماسك لإعادة النظر في الخريطة السياسية الأمريكية برمّتها، وطرح فكرة قد تغيّر قواعد اللعبة.
ترامب عن ماسك: أشعر بخيبة أمل فيه.. ولا أعلم إن كانت علاقتنا ستبقى رائعة
إيلون ماسك يدعو إلى إلغاء مشروع قانون ترامب لخفض الإنفاق
وليست هذه المرة الأولى التي يستخدم فيها ماسك استطلاعات الرأي لاستطلاع آراء متابعيه قبل اتخاذ قرارات كبيرة.
فقد سبق أن طرح استبيانًا حول تنحيه من منصب الرئيس التنفيذي لتويتر، وفعليًا تنحى بعد تصويت الأغلبية. كما استشار جمهوره بشأن إعادة تفعيل حسابات محظورة سابقًا، منها حساب دونالد ترامب نفسه.
دعوة ماسك لتأسيس حزب جديد قد تجد صدى لدى شريحة واسعة من الأمريكيين الذين يشعرون بأنهم لا يُمثَّلون بشكل كافٍ من قبل الحزبين التقليديين – الجمهوري والديمقراطي.
وتُظهر استطلاعات الرأي المتكررة أن قطاعًا كبيرًا من الناخبين يميلون إلى المواقف المعتدلة، ويبحثون عن بديل سياسي قادر على تجاوز الاستقطاب الحاد الذي تشهده البلاد.
أثار المنشور ردود فعل متباينة، بين من يرى أن ماسك يسعى بجدية لإعادة تشكيل الخارطة السياسية، ومن يعتبر أن الأمر لا يتعدى كونه اختبارًا للرأي العام أو مناورة إعلامية. ومع ذلك، فإن توقيت التصريح، وسياق الخلاف مع ترامب، يشيران إلى احتمالية وجود تحركات فعلية قيد الدراسة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيلون ماسك أمريكا حزب سياسي جديد الحزب الديمقراطي حزب سیاسی جدید
إقرأ أيضاً:
تصاعد الخلاف بين ترامب وإيلون ماسك.. ومؤسس “تسلا” يلوّح بتأسيس حزب جديد
واشنطن
كشفت تقارير إعلامية أمريكية عن أسباب الخلاف المتصاعد بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك، والذي بلغ ذروته خلال الساعات الماضية، مع تلميحات من ماسك بتأسيس حزب سياسي جديد في الولايات المتحدة.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن أبرز أسباب التوتر بين الطرفين تعود إلى:
1. إلغاء ترامب لدعم السيارات الكهربائية، وهو قرار يمس بشكل مباشر بمصالح شركات ماسك، وعلى رأسها “تسلا”، التي تُعد من أكبر المستفيدين من هذا الدعم.
2. استبعاد مرشح ماسك لرئاسة وكالة “ناسا”، في خطوة فسّرت على أنها تجاهل مباشر لتأثير ماسك في قطاع الفضاء، رغم الشراكات الناجحة التي تربط “سبيس إكس” بوكالة الفضاء الأمريكية.
وفي مفارقة لافتة، تشير تقارير إلى أن إيلون ماسك كان قد ضخ نحو 250 مليون دولار لدعم حملة ترامب الانتخابية، ما يزيد من حدة الصدمة داخل أوساط الجمهوريين جراء هذا الانقسام المفاجئ بين اثنين من أبرز الشخصيات المثيرة للجدل في الساحة السياسية والاقتصادية الأمريكية.
وفي تطور مفاجئ، لوّح ماسك قبل قليل بإمكانية تأسيس حزب جديد في الولايات المتحدة، في رسالة أثارت جدلاً واسعًا حول مستقبل الخريطة السياسية الأمريكية، خاصة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المقبلة.
ويرى مراقبون أن هذا الخلاف قد يُحدث زلزالًا سياسيًا داخل الحزب الجمهوري، ويفتح الباب أمام تحالفات غير تقليدية تقودها شخصيات مؤثرة من خارج الطيف السياسي التقليدي، في ظل تنامي دور المال والتكنولوجيا في التأثير على القرار السياسي الأمريكي.