متحدث قوات الطوارئ الخاصة: نواصل مهامنا الأمنية والإنسانية في تفويج الحجيج وتنظيم الحشود وفق خطط محكمة
تاريخ النشر: 7th, June 2025 GMT
قال متحدث قوات الطوارئ الخاصة، الرائد عبد الله المفضلي، إن قوات الطوارئ الخاصة برئاسة أمن الدولة مهامها الأمنية والإنسانية والتنظيمية في تفويج الحجيج وتنظيم الحشود، وفق خطط أمنية محكمة وشاملة تهدف إلى تحقيق الأمن وحفظ النظام وضمان انسيابية تفويج الحجيج وتنظيم الحشود.
وأوضح في مداخلة، عبر فضائية الإخبارية، أن قوات الطوارئ الخاصة تقوم بتنظيم وإدارة الحشود في جبل الرحمة عبر المداخل والمخارج والممرات الداخلية بالإضافة إلى الساحات المحيطة به، بما يحقق الانسيابية التامة.
وأكد أن القوات تعمل بمنظومة حديثة من أنظمة المراقبة التلفزيونية والتي يتم من خلالها رصد وتحليل الكثافات البشرية وتوجيه الفرق الميدانية إلى المواقع التي تحتاج ضبط ميداني أو تعزيز أمني.
ولفت إلى تكامل الخدمات الميدانية التي تقوم بها قوات الطوارئ الخاصة بإسناد جوية من قبل طيران الأمن برئاسة أمن الدولة والذي يتم من خلالها متابعة الحشود عبر الجو وتغذية لحظية لمراكز العمليات والتحكم مما يتيح قراءة فورية ودقيقة للكثافات البشرية.
متحدث قوات الطوارئ الخاصة الرائد عبدالله المفضلي: نواصل مهامنا الأمنية والتنظيمية والإنسانية وفق خطط محكمة تهدف إلى تحقيق الأمن وضمان انسيابية تنظيم الحشود
عبر مراسل #الإخبارية عبدالله عايش#الحج_عبر_الإخبارية pic.twitter.com/isw37k3WIW
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الحج قوات الطوارئ الخاصة قوات الطوارئ الخاصة
إقرأ أيضاً:
المهرة.. الإفراج المشروط عن القيادي الحوثي الزايدي وسفره إلى سلطنة عُمان
أفرجت السلطة الأمنية في محافظة المهرة، شرقي اليمن، الثلاثاء، عن القيادي البارز في ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، محمد بن أحمد الزايدي، بعد قرابة شهر من اعتقاله أثناء محاولته مغادرة البلاد عبر منفذ صرفيت الحدودي باتجاه سلطنة عُمان.
وقالت مصادر محلية إن عملية الإفراج عن الزايدي جاءت بناءً على ترتيبات خاصة، حيث سُمح له بالسفر إلى سلطنة عُمان لـ"تلقّي العلاج"، على أن يعود لاحقًا لاستكمال الإجراءات القانونية في حال وُجدت تهم مثبتة بحقه، بحسب ما أفادت به المصادر.
وأكدت المصادر أن أحد أقارب الزايدي، ابن أخيه، لا يزال رهن الاعتقال لدى سلطات الأمن في المهرة، كضمان لعودة الشيخ الزايدي ومثوله أمام المحكمة في وقت لاحق. وأشارت المصادر إلى أن الإفراج مشروط بأن تستكمل التحقيقات القانونية، وفي حال لم تثبت عليه أي تهم جنائية، سيتم إخلاء سبيله نهائيًا.
وكانت قوات أمنية وعسكرية أوقفت القيادي الحوثي الزايدي في يونيو الماضي أثناء محاولته العبور من منفذ صرفيت باتجاه الأراضي العُمانية، ما أثار توترًا أمنيًا واسعًا، تطور لاحقًا إلى مواجهات مسلحة مع جماعة موالية للزايدي كانت ترافقه، أسفرت عن مقتل اثنين من ضباط قوات الأمن في المهرة، وجرح عدد آخر من الجانبين.
ويُعد محمد الزايدي أحد الشخصيات القبلية البارزة في مناطق شمال اليمن، ويمثّل أحد أركان الدعم القبلي للحوثيين في عدد من الجبهات، ما جعل اعتقاله مثار اهتمام كبير من قبل الجماعة، التي التزمت الصمت رسميًا بشأن الحادثة، فيما مارست قنوات غير رسمية ضغوطًا للإفراج عنه.
الإفراج عن الزايدي أثار جدلاً في الأوساط السياسية والإعلامية اليمنية، حيث اعتبره ناشطون ومراقبون "تنازلاً خطيراً" قد يشجّع على الإفلات من العقاب في قضايا أمنية بالغة الحساسية، خاصة مع وجود ضحايا من صفوف الأمن. فيما رأى آخرون أن الإفراج المؤقت لأسباب إنسانية قد يساهم في تفكيك التوتر القبلي والعسكري في مناطق حدودية حساسة، شريطة أن تُستكمل الإجراءات القضائية بشكل نزيه وشفاف لاحقًا.