للمرة الثانية.. حلم اليابان بالهبوط على سطح القمر يتحطّم
تاريخ النشر: 7th, June 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تحطّمت مركبة فضائية يابانية خلال محاولتها تنفيذ أول هبوط لها على سطح القمر، الخميس، لتُسجّل فشل ثاني مهمة مخيّبة للآمال بالنسبة لشركة "Ispace" التي طوّرت المركبة.
وفيما كانت مركبة "Resilience" التابعة للشركة اليابانية التي تأخذ من طوكيو مقرًا لها، تحاول الهبوط بسلاسة في منطقة "Mare Frigoris" (بحر البرد)، على الجانب القريب من القمر، في الخامس من يونيو/ حزيران بتمام الساعة 3:17 مساءً بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة، انقطع الاتصال التلغرافي مع المركبة قبل دقيقة و45 ثانية من الموعد المقرّر للهبوط، ويُعتقد أنّ السبب خلل في أحد الأجهزة.
ويذكّر هذا الحادث بمحاولة "Ispace" الأولى للهبوط على سطح القمر في أبريل/ نيسان من العام 2023، حيث توقفت المركبة عن إرسال الإشارات في هذا الوقت المحدد أيضًا، وانتهت المحاولة بالإعلان عن فشل المهمة.
خلال مؤتمر صحفي، أكد مسؤولو شركة "Ispace" أنهم لم يعودوا يحاولون إعادة الاتصال بالمركبة الهابطة.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة "Ispace"، تاكيشي هاكامادا، في تصريحات مترجمة: "هذا فشلنا الثاني، وبالنظر إلى هذه النتائج، علينا أن نأخذ الأمر على محمل الجد أكثر".
وستقوم فرق المهمة بإجراء مراجعة شاملة لمعرفة ما الذي حدث بشكل خاطئ، وتطبيق الدروس المستفادة على مشروع "Ispace" التالي، وهو محاولة لهبوط مركبة تُدعى "Apex 1.0" على سطح القمر.
وقد أكدت شركة "Ispace" أن "Resilience" كانت تدور في مدار دائري مستقر على ارتفاع يقارب 100 كيلومتر فوق سطح القمر، ثم نزلت بنجاح إلى ارتفاع يقارب 20 كيلومتراً.
وفي تلك المرحلة، "أطلقت Resilience محرّكها الرئيسي، كما هو مخطط لبدء عملية التباطؤ بنجاح".
لكن لم يتّضح بالضبط كيف كانت المركبة موجهة في تلك اللحظة. وأكدت "Ispace" فقط أن وضعية المركبة الفضائية كانت "شبه عمودية" قبل فقدان الاتصال بالبيانات.
وكان متوقّعًا أن تُجري "Resilience" مناورة انقلاب أو تدحرج لتغيير وضعيتها من أفقية موازية لسطح القمر إلى وضعية عمودية قائمة قبل الهبوط.
لكن المشكلة الأكبر ربما تكمن في كيفية قياس المركبة لارتفاعها. ويبدو أن ذلك يشبه السبب وراء فشل هبوط أول مركبة لشركة "Ispace"، وهي مركبة "Hakuto-R"، التي تحطّمت في العام 2023. ومع ذلك، أشار المسؤولون التنفيذيون إلى أنّ المشكلتين تبدوان مختلفتين.
ففي محاولة الهبوط الفاشلة في العام 2023، تخلّص برنامج "Hakuto-R" من بيانات الارتفاع الصحيحة بشكل خاطئ، ما أدى إلى فشل عملية الهبوط.
أما في محاولة "Resilience" للهبوط، فقد واجه جهاز تحديد المدى بالليزر، وهو جهاز استشعار مصمم لقياس المسافة إلى سطح القمر،"تأخيرات في الحصول على قيم قياس صحيحة".
وذكرت الشركة في بيان: "نتيجة لذلك، لم تتمكن المركبة من التباطؤ بشكل كافٍ للوصول إلى السرعة المطلوبة للهبوط المخطّط له على القمر".
وأضافت: "استنادًا إلى هذه المعطيات، يُفترض حالياً أن المركبة نفذت على الأرجح هبوطاً عنيفاً على سطح القمر".
وهذا يشير إلى أن "Resilience" ربما قد تحطمت.
اليابانالفضاءالقمرمركبات فضائيةنشر السبت، 07 يونيو / حزيران 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الفضاء القمر مركبات فضائية على سطح القمر
إقرأ أيضاً:
عودة كارتيرون واستمرار بعض المحترفين وصفقات جديدة.. أم صلال يخطط لاستعادة قوته
في كل موسم يخوضه أم صلال (صقور برزان) يرفع شعار المنافسة على المربع الذهبي، لكن يبدو ان هذا الشعار تغير في الآونة الأخيرة بعد ان تراجع الفريق بشكل كبير، وبعد أن نجا للمرة الثانية في تاريخه من الهبوط والعودة الى الدرجة الثانية التي صعد منها 2006، وبعد ان فاز في المباراة الفاصلة نهاية الموسم الماضي ليبق مع الكبار وينجو من الهبوط.
ويبدو انه من الاجدر بالصقور ان ترفع شعارا جديدا قبل انطلاق دوري نجوم بنك الدوحة، وهو العمل على استعادة قوته ومستواه، حتى يكون قادرا على العودة الى اللعب مع الكبار في المربع الذهبي.
ام صلال رغم نجاته من الهبوط الموسم الماضي الا انه دائما ما يكون في منطقة الأمان، وغالبا ما يكون منافسا على المربع، وقد كان في دوري 2025 بالفعل من بين فرق المربع خاصة في الجولة الرابعة، قبل ان تتدهور نتائجه ويتراجع وينافس على البقاء وعدم الهبوط وعلى عدم خوض المباراة الفاصلة.
ربما لعبت الظروف الصعبة دورا في تراجع الصقور وسقوطهم من المركز الرابع الذي وصلوا اليه في الجولة السادسة الى المركز الحادي عشر وقبل الأخير، مثل رحيل مدربه الفرنسي كارتيرون الذي رحل الى أحد الأندية الإيرانية، وأعقب ذلك وجود اكثر من مدرب.
ام صلال مع بداية الموسم الجديد 2026 استعاد كارتيرون وتعاقد معه من جديد املا في تعويض ما ضاع منه الموسم الماضي، والوصول الى المربع الذهبي، خاصة ان كارتيرون وضعه في المركز السادس في 2024 وفي اول موسم له مع الفريق.
وعودة كارتيرون من شأنها ان تسهم في العودة السريعة للصقور للتحليق والعودة الى مستواهم الطبيعي، فهو مدرب كفء، ويعرف كل صغيرة وكبيرة عن الفريق، وبالتالي لن يجد صعوبة في مهمته وفي إعادة الفريق الى منطقة الأمان على الأقل في الموسم الجديد.
وفي طريقه الى الموسم الجديد تمسك ام صلال ببقاء عدد من محترفيه وأبرزهم أنطونيو مانسيه (كرواتي) هداف الفريق، ونعيم العيدوني وفيكتور لكحل (جزائري) وكينجي جوري(هولندي) وأسامة طنان (مغربي) ومروان لودني (مغربي) وحارس المرمى السنغالي لاندينغ بادجي، وهم محترفون قدموا مستويات طيبة خاصة في الموسم الأول لهم مع الفريق 2024 قبل ان يتراجع اداءهم نسبيا الماضي بفعل التغييرات الفنية.
وتعاقد ام صلال مع اثنين من المحترفين الجدد وهما مايكل بايدو(غاني) وعادل تاحيف(مغربي)، وتبق له محترف واحد لإكمال القائمة.
وعلى مستوى المحترفين القطريين عقد صقور برزان عدة صفقات جديدة بالتعاقد مع عبد العزيز الهزاع (الريان) واحمد عبد المقصود (الدحيل) وناصر الاحرق (الغرافة).
واستعد ام صلال لدوري نجوم بنك الدوحة بمعسكر في هولندا يستمر حتى 3 أغسطس المقبل ويتضمن 5 مباريات ودية.
وستكون بداية ام صلال في دوري نجوم بنك الدوحة صعبة نسبيا حيث يصطدم بالغرافة بطل كأس الأمير المفدى وثالث الدوري.