الشيخ الشهري يوضح: لهذا السبب سُميت أيام التشريق بهذا الاسم.. فيديو
تاريخ النشر: 7th, June 2025 GMT
الرياض
أكد الشيخ محمد الشهري، الداعية بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، أن تسمية “أيام التشريق” تعود إلى عادة قديمة في زمن الحجاج.
وأشار إلى أنه في هذه الأيام التي تبدأ من الحادي عشر وحتى الثالث عشر من شهر ذي الحجة، كان الحجاج يعرضون لحوم الأضاحي للشمس حتى تجف، وهذا التعريض للشمس يُعرف بالتشريق.
وأوضح الشيخ الشهري أن هذا الاسم يدل على عملية تجفيف اللحوم بهدف حفظها، وكان ذلك جزءًا من طقوس الحج وأيام النحر، حيث يستمر الحجاج في هذا التقليد بعد يوم العاشر المعروف بيوم النحر.
وأشار الشيخ إلى أن هذه الأيام المباركة تحمل أهمية دينية عظيمة، حيث ورد في الحديث الشريف أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:”يوم عرفة، ويوم النحر، وأيام التشريق، هي عيدنا نحن أهل الإسلام، وأيام أكل وشرب.”
وبين أن هذه الفترة من أيام الفرح والاحتفال والتكبير، ويُستحب فيها الإكثار من ذكر الله تعالى والاسمية،كما نبه إلى تحريم الصيام في أيام التشريق إلا لمن كان عليه قضاء، وذلك اتباعًا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم.
يُذكر أن أيام التشريق تمثل جزءًا هامًا من مناسك الحج، وتجمع بين الشعائر الدينية والتراث الثقافي الإسلامي، مما يجعلها أيامًا مميزة يعبر فيها المسلمون عن فرحتهم بنعمة الحج والذبح والتقرب إلى الله تعالى.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/bxfZH7gzcjPk3d70.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أيام التشريق مناسك الحج أیام التشریق أیام ا
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مثيرة حول جندي إسرائيلي منتحر.. كان يستحم 6 مرات باليوم لهذا السبب
كشفت وسائل إعلام عبرية، عن تفاصيل تتعلق بجندي الاحتياط الذي أقدم على الانتحار صباح أمس، في منزله.
ونقلت عن مقربين من الجندي المنتحر أريئيل مائير تامام، أنه كان يستحم بصورة يومية 6 للتخلص من آثار عمله بالجثث بعد عملية طوفان الأقصى.
وأشاروا إلى أنه أبلغهم أن رائحة جثث الجنود القتلى، إضافة إلى جثث الشهداء المشاركين في عملية طوفان الأقصى، عالقة في ملابسه، ويشتمها دائما، ولذلك كان يلجأ إلى الاستحمام بصورة مبالغ فيها يوميا لتذهب عنه هذه الرائحة.
وكان تامام يعمل ضمن قسم الحاخامية بجيش الاحتلال، وشارك في فرق جمع الجثث بعد عملية طوفان الأقصى، وشاهد الكثير من الجثث المحترقة وغيرها من الآثار.
وتتطابق مؤشرات الاحتلال، مع ما كشفه موقع والا العبري، قبل أكثر من أسبوعين، عن أن الجندي دانيئيل إدري، قام بإحراق نفسه في أحراش منطقة صفد شمال فلسطين المحتلة، بسبب رائحة جثث الجنود التي كان ينقلها من قطاع غزة.
وقال موقع واللا العبري، إن إدري أخذ سيارته ووضعها داخل الغابة في صفد، وأشعل النار في نفسه، بسبب الصدمات النفسية التي عاشها بعد عودته من القتال في غزة.
ونقلت عن والدته إشارتها إلى أنه أبلغها ذات مرة: "أمي، أنا أشم رائحة الجثث وأراها طوال الوقت".
وأضافت والدته أن حالته النفسية تدهورت بشكل متسارع في الأسابيع الأخيرة قبل انتحاره، وأنه حاول الحصول على دعم نفسي، لكنه كان يتعرض لنوبات غضب شديدة خلال بعض الأيام، وصلت إلى حد تحطيم أثاث شقته بالكامل.
وكانت كشفت هيئة البث العبرية الرسمية، مساء الاثنين، عن معطيات مثيرة تشير إلى تزايد حالات الانتحار في صفوف الجيش منذ بدء العدوان على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حيث أقدم 54 عسكرياً على إنهاء حياتهم خلال هذه الفترة، من بينهم 16 حالة سُجّلت منذ مطلع عام 2025 فقط.
ووفقاً للهيئة، توزعت حالات الانتحار منذ بداية العام الحالي على النحو التالي: 8 جنود في الخدمة النظامية، و7 من قوات الاحتياط، وجندي واحد في الخدمة الدائمة. وسبق أن سُجّلت خلال عام 2024 انتحار 21 جندياً، مقابل 17 في عام 2023.
وأفادت الهيئة بأن الارتفاع الملحوظ في معدل الانتحار سُجّل خصوصاً في صفوف قوات الاحتياط، الذين يشاركون بشكل مباشر في العمليات القتالية الجارية في قطاع غزة، وهو ما يعكس حجم الضغط النفسي الذي يتعرض له هؤلاء الجنود في ساحات المعركة.
في السياق ذاته، أفادت تقارير بتشخيص ما يقرب من 3770 عسكرياً باضطراب ما بعد الصدمة، فيما يُقدّر عدد الجنود الذين ظهرت عليهم أعراض نفسية بنحو 10 آلاف عسكري من بين نحو 19 ألف جريح منذ اندلاع الحرب.