خبير زلازل تركي يثير الجدل: “من المضحك علميًا القول إن زلزال بحر إيجه سيصل إسطنبول”!
تاريخ النشر: 8th, June 2025 GMT
أثارت الزلازل المتتالية التي شهدتها منطقة بحر إيجه في الأيام الأخيرة قلق المواطنين، خاصة في إسطنبول والمناطق المحيطة بها. إلا أن البروفيسور الدكتور شينر أوشوميز صوي، المعروف بتوقعه الدقيق لزلزال سيليفري الذي وقع في 23 أبريل/نيسان، خرج بتصريحات حاسمة، أكد فيها أنه “لا يوجد خطر زلزال في إسطنبول”، مستخدمًا تعبيرات صادمة لدحض الشائعات.
وفي مقطع فيديو نشره على قناته على يوتيوب، وجه أوشوميزسوي رسالة طمأنة إلى المواطنين، منتقدًا بشدة المزاعم التي تقول إن “الزلازل في بحر إيجة ستتحرك نحو مرمرة”.
تسلسل الزلازل الكبرى: “الخطر انتهى”
أوضح أوشوميزسوي، أن الفرع الغربي من صدع شمال الأناضول قد أطلق طاقته الزلزالية تدريجيًا خلال القرن الماضي عبر ثلاث هزات كبرى.
وأشار إلى أن زلزال غانوس عام 1912 (بقوة 7.4 درجات) كسر جزءًا من الصدع الممتد من غرب بحر مرمرة إلى غازيكوي وغوكتشايدا، كما أن زلزال شمال بحر إيجة في 2014 (بقوة 6.8 درجات) كسر امتدادًا آخر من جوكتشايدا إلى أطراف هالكيديكي.
وخلص إلى أن هذه السلسلة من الزلازل أدت إلى تفريغ الطاقة على امتداد الصدع، وأن النشاط الحالي في تلك المنطقة يتمثل فقط في “زحف زلزالي بطيء”، ولا يحمل تهديدًا كبيرًا.
ما وراء زلازل بحر إيجه الأخيرة؟
ردًا على سؤال حول دلالة الزلزالين الأخيرين (بقوة 4.7 و5.2 درجات)، أوضح البروفيسور أوشوميزسوي أن صدع شمال الأناضول لم يعد يتمدد غربًا، بل اتجه جنوبًا نحو بحر إيجه.
وقال:
“الزلازل التي حدثت مؤخرًا هي تفريغات طبيعية للضغط عند نقطة الانحناء التي يتخذها الصدع جنوبًا، باتجاه جزيرتي سبوراديس وسكياثوس في اليونان.”
اقرأ أيضازلزال يضرب إسطنبول و”آفاد” تعلن التفاصيل الأولية
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا تركيا الآن زلازل تركيا زلزال إسطنبول سيلفري عين على تركيا مرمرة هزات أرضية بحر إیجه
إقرأ أيضاً:
إنزال 52 طفلًا يهوديًا من طائرة إسبانية يثير الجدل
صراحة نيوز- شهد مطار فالنسيا في إسبانيا حادثة أثارت جدلاً واسعًا، بعد إنزال 52 طفلًا ومراهقًا يهوديًا فرنسيًا تتراوح أعمارهم بين 10 و15 عامًا، بالإضافة إلى مدربتهم، من طائرة تابعة لشركة Vueling Airlines يوم الأربعاء، وسط تضارب في الروايات حول أسباب الواقعة.
وبحسب موقع Enfoque Judío الإسباني، فإن الأطفال كانوا يشاركون في معسكر صيفي، وبدأوا بالغناء باللغة العبرية أثناء صعودهم إلى الطائرة، ما دفع طاقم الرحلة لمطالبتهم بالتوقف. لاحقًا، تم استدعاء الشرطة التي أنزلت المجموعة كاملة قبل الإقلاع.
ووفقًا لمصادر رسمية، تم القبض على المدربة البالغة من العمر 21 عامًا، بزعم قيامها بـ”إشارة غريبة” وتهديد الشرطة بالاعتداء. وتفيد روايات أخرى أنها رفضت بشدة إنزال الأطفال القُصّر، ما أدى إلى تقييدها واعتقالها. وقد انتشر مقطع فيديو يظهرها ملقاة على الأرض ويداها مقيدتان، فيما تحاول الشرطة إخراج بقية المجموعة من الطائرة.
وفي تطورات لاحقة، جرى نقل المراهقين إلى رحلات بديلة، حيث غادرت مجموعة إلى باريس، فيما بقي نحو 20 مراهقًا مع أربعة مدربين في فندق قرب المطار بانتظار رحلة اليوم الخميس.
من جهتها، وصفت والدة أحد الأطفال الحادثة بأنها “معادية للسامية”، مشيرة إلى أن الغناء بدأ بشكل عفوي، وأن الأطفال التزموا الهدوء بعد تحذير الطاقم، لكن الشرطة وصلت بعد خمس دقائق دون سبب واضح.
وفي رواية أخرى، كتب راكب كان على متن الطائرة على “إنستغرام”:
“صعد الأطفال بهدوء، وتصرفوا بشكل جيد كمراهقين. لم يكن هناك صراخ، وفجأة وصل الأمن بسبب ما قيل إنه تهديد أمني… ورغم التأخير، خرج الأطفال من الطائرة بأدب واحترام”.
أما شركة الطيران ومصادر أمنية فلم تصدر حتى الآن رواية رسمية نهائية حول ملابسات الحادث.