الحجاج المتعجلون يختتمون المناسك بأداء طواف الوداع
تاريخ النشر: 9th, June 2025 GMT
أدى حجاج بيت الله الحرام من المتعجلين، أمس الأحد، طواف الوداع، إيذانًا بانتهاء مناسكهم، في وقت شهد فيه المسجد الحرام كثافة كبيرة في حركة الطواف تخطت الطاقة التشغيلية المقررة التي تبلغ 107 آلاف طائف في الساعة.
وسخرت الجهات المعنية كافة إمكاناتها لتيسير تفويج الحجاج المتعجلين وضمان انسيابية الحركة داخل الحرم المكي، وذلك من خلال خطة تشغيلية شاملة مدعومة بخدمات نقل وتنقل ميدانية دقيقة.
وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، جرى توفير 400 عربة كهربائية وأكثر من 10 آلاف عربة يدوية، إلى جانب تشغيل 210 بوابات ذكية، لتنظيم حركة الدخول والخروج ومواجهة الازدحام في صحن الطواف ومرافق المسجد.
في المسعى، بلغت الطاقة الاستيعابية للسعي بين الصفا والمروة نحو 118 ألف ساعٍ في الساعة، في وقت جُهزت فيه 12 عربة مخصصة للتحلل من النسك، و4 مواقع لحفظ الأمتعة، بهدف تسهيل تنقل الحجاج وتخفيف الأعباء عنهم أثناء أداء الشعائر.
كما جرى تعزيز منظومة الخدمات المساندة داخل المسجد الحرام وساحاته، من خلال تجهيز مستشفيين لتقديم الرعاية الطبية العاجلة، ونشر 99 موقعًا لدورات المياه، فضلًا عن أكثر من 50 نقطة إرشاد ميدانية تضم فرقًا راجلة تقوم بتوجيه الحجاج وتقديم الدعم اللوجستي اللازم.
ورغم الكثافة البشرية التي شهدها المسجد الحرام في هذا اليوم، فإن فرق التنظيم الميداني تمكنت من الحفاظ على انسيابية الحركة، مدعومة بتقنيات ذكية ومراقبة دقيقة للحشود، ضمن خطة محكمة تنفذها السلطات السعودية في موسم الحج لضمان أمن وسلامة ضيوف الرحمن.
يُذكر أن طواف الوداع يُعد آخر شعائر الحج، ويؤديه الحجاج قبل مغادرتهم مكة المكرمة، ما عدا المرضى والنساء في حالات خاصة، وهو واجب عند جمهور العلماء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحج طواف الوداع موسم الحج السعودية مناسك الحج مكة المكرمة ولی العهد السعودی فی موسم الحج طواف الوداع بین الحجاج عن عملیة
إقرأ أيضاً:
كثافة في حركة الطواف.. «المتعجلون» يؤدون طواف الوداع
البلاد – منى
أدّى حجاج بيت الله الحرام من المتعجلين أمس (الأحد) طواف الوداع، إيذانًا بانتهاء نسكهم، وذلك امتثالًا لقول الله تعالى: (وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ).
وشهد المسجد الحرام كثافة في حركة الطواف، التي تجاوزت طاقتها التشغيلية 107 آلاف طائف في الساعة، وسط جاهزية عالية من الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، وفق خطة تشغيلية متكاملة لموسم حج هذا العام.
وسخّرت الجهات المعنية إمكاناتها كافة؛ لتيسير تفويج الحجاج المتعجلين، وضمان انسيابية الحركة والتنقل داخل المسجد الحرام، حيث دُعمت بخدمات تنقل ميدانية تشمل 400 عربة كهربائية، وأكثر من 10 آلاف عربة يدوية، إلى جانب 210 بوابات ذكية لتنظيم الدخول والخروج.
كما بلغت الطاقة الاستيعابية للسعي بين الصفا والمروة نحو 118 ألف ساعٍ في الساعة، في حين جُهّزت 12 عربة مخصصة للتحلل من النسك، و4 مواقع لحفظ الأمتعة؛ لتسهيل تنقل الحجاج وخدمتهم.
وشملت منظومة الخدمات المساندة في ساحات المسجد الحرام توفير مستشفيين، و99 موقعًا لدورات المياه، إلى جانب أكثر من 50 نقطة إرشاد ميدانية ضمن فرق راجلة تسهم في توجيه الحجاج ومساعدتهم.
تأتي هذه الجهود تنفيذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين- حفظهما الله- بتوفير أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، والتيسير عليهم في أداء مناسكهم في أجواء يسودها الأمن والراحة والطمأنينة.