ولي عهد الشارقة يستقبل سلطان طائفة البُهرة
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
استقبل سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، ظهر اليوم، الدكتور مفضل سيف الدين سلطان طائفة البُهرة، والوفد المرافق له، وذلك في مكتب سمو الحاكم.
ورحب سموه في مستهل اللقاء الذي حضره الشيخ ماجد بن عبدالله بن ماجد القاسمي مدير دائرة العلاقات الحكومية، بالدكتور مفضل سيف الدين ونقل له تحيات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة مشيداً بالعلاقات الأخوية التي تجمع إمارة الشارقة بطائفة البُهرة، وما تحمله من تقدير متبادل واحترام قائم على مبادئ التعايش والتسامح.
وتبادل سموه مع سلطان طائفة البُهرة الأحاديث الودية حول عدد من الموضوعات المتعلقة بالتعاون الإنساني والاجتماعي والثقافي، مثمناً مبادرات طائفة البُهرة المختلفة على مستوى الدولة وخارجها وأكد أهمية تعزيز هذه الجهود بما يخدم المجتمع ويعزز التلاحم والتكافل بين أفراده.
من جانبه، عبّر الدكتور مفضل سيف الدين عن بالغ شكره وامتنانه لإمارة الشارقة والاهتمام الذي يوليه صاحب السمو حاكم الشارقة لأبناء الطائفة، مثمنًا ما يتميز به مجتمع الشارقة من مبادرات واهتمامات واحتضان لمختلف الثقافات والديانات في بيئة يسودها الاحترام والتفاهم.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ولي عهد الشارقة طائفة البهرة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يستقبل ملك البحرين بمقر قمة شرم الشيخ للسلام
عرضت قناة إكسترا نيوز خبرا عاجلا يفيد بأن الرئيس السيسي يستقبل الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، قبيل انطلاق قمة شرم الشيخ للسلام.
ثمن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الدور المصري في إرساء السلام والاستقرار بالمنطقة، و جمع الأطراف على طاولة واحدة.
و أكد ماكرون أن مبادرة الرئيس ترمب تشكّل فرصة واقعية لإعادة إطلاق العملية السياسية على أسس جديدة."، و ذلك فور وصوله إلى مطار شرم الشيخ الدولي، للمشاركة في القمة الدولية الخاصة بإنهاء حرب غزة وفق خطة السلام التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.
و قال إن فرنسا جاءت إلى هنا حاملة رسالة أمل ومسؤولية، مؤكّدًا أن اللحظة الراهنة تمثّل "منعطفًا حاسمًا في تاريخ الشرق الأوسط، حيث يمكن أن تتحول المعاناة إلى بداية جديدة نحو السلام."
وأضاف ماكرون في تصريحه للصحافة، أن بلاده تدعم بقوة كل الجهود الدولية الرامية إلى تثبيت الهدنة الدائمة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الطريق إلى الاستقرار يمر عبر إعادة الإعمار، وبناء الثقة، وضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأكد أن فرنسا ستظل شريكًا أساسيًا في أي مبادرة تهدف إلى إنهاء دوامة العنف وفتح أفقٍ سياسي دائم يضمن الأمن والكرامة لجميع شعوب المنطقة.
وأضاف أن بلاده تعمل بالتنسيق مع شركائها الأوروبيين والأمريكيين والعرب لضمان تنفيذ الاتفاق بشكل عادل ومتوازن، مشددًا على أن أولويات باريس تتمثل في حماية المدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية، وتهيئة الظروف لبدء مرحلة إعادة الإعمار.
وأشار ماكرون إلى أن فرنسا ستقترح في القمة إطلاق آلية دولية للإشراف على إعادة إعمار غزة بمشاركة الأمم المتحدة والبنك الدولي والاتحاد الأوروبي، لضمان الشفافية وتوجيه الموارد إلى القطاعات الحيوية كالصحة والتعليم والبنية التحتية.