وزير الفلاحة: الثروة الحيوانية ببلادنا تأثرت بفعل الظروف الطبيعية وتوالي سنوات الجفاف
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
قال وزير الفلاحة أحمد البواري، اليوم الثلاثاء، إن « الثروة الحيوانية ببلادنا تأثرت بفعل الظروف الطبيعية وتوالي سنوات الجفاف وقلة الموارد مما تسبب في انخفاض ملحوظ في أعداد الماشية وانعكس سلبا على مستويات العرض من اللحوم الحمراء ».
ووفق البواري في جوابه على أسئلة شفوية في مجلس المستشارين، « أثبتت المعطيات الميدانية المستقاة خلال الشهور الأخيرة من السنة الماضية، ارتفاعا ملحوظا لظاهرة ذبح إناث الأغنام للاستجابة لحاجيات الأسواق الوطنية من اللحوم، مع احتفاظ الكسابين بالأغنام الموجهة للذبح خلال عيد الأضحى، وهو ما أصبح يشكل تهديدا حقيقيا لاستمرارية القطيع الوطني رغم المجهودات الحكومية المبذولة في هذا الشأن ».
وشدد المسؤول الحكومي، على أن « التوجيه الملكي بعدم إقامة شعيرة الذبح هذه السنة، إلى جانب ما يمثله من مقاصد نبيلة..، شكل فرصة حقيقية لتكريس المجهودات الحكومية وجهود الفلاحة الوطنية لإعادة هيكلة وتشكيل القطيع الوطني ».
وتنفيذا للتعليمات الملكية، « تعتزم الحكومة إطلاق برنامج موجه لدعم مربي الماشية وتحسين أوضاعهم، وإعادة تشكيل القطيع الوطني بشكل مستدام »، يضيف الوزير، « هذا البرنامج الملكي الكبير سينضاف إلى سلسلة الإجراءات الحكومية المتخذة في هذا المجال ولاسيما الانخراط الحكومي مع مختلف الفاعلين في دعم الفلاحين ومربي الماشية ».
ويتعلق المحور الأول من البرنامج، بإعادة جدولة ديون مربي الماشية، عبر التخفيف من تراكم الديون على حوالي 50 ألف مربي بكلفة تصل إلى 700 مليون درهم ستتحملها ميزانية الدولة، كما سيتم إلغاء 50% من ديون رأس المال والفوائد التي تقل قيمتها عن 100.000 درهم ».
وتحدث البواري أيضا عن « إعادة جدولة ديون الفلاحين والإعفاء من الفوائد المترتبة عن تأخير الأداء بالنسبة للقروض التي تتجاوز قيمتها 200.000 درهم ».
ولأجل خلق المزيد من فرص الشغل للشباب القروي في مجال تربية المواشي ومساهمته في إنعاش هذا القطاع، يضيف المسؤول الحكومي، « سيتم إطلاق طلبات مشاريع للشباب بدعم مالي وتقني من طرف الدولة، والتي ستهم خلق ضيعات لتربية المواشي وإحداث وحدات للتسمين ووحدات لإنتاج الأعلاف، وخاصة الشعير المستنبت وتثمين المنتوجات الحيوانية والخدمات المرتبطة بتربية المواشي، على سبيل المثال اللوجستيك، والتلقيح الاصطناعي ».
وستبلغ كلفة تدابير هذه الإجراءات بحلول نهاية سنة 2025، وفق الوزير، « ما يناهز 3 ملايير درهم، علاوة على تخصيص 3,2 مليار درهم سنة 2026، ككلفة للدعم المباشر الذي سيقدم للمربين الذين انخرطوا بنجاح في الحفاظ على إناث الماشية لضمان استدامة القطيع الوطني ».
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: القطیع الوطنی
إقرأ أيضاً:
مربي أغنام يروي قصة نجاح عمرها 15 عاما لمشروعه
روى نواف بن غانم البشري، قصته التي امتدت إلى 15 عاما في تربية الأغنام.
وأضاف البشري، خلال لقائه عبر حساب «الإرشاد الزراعي»، بمنصة (إكس)، أمضيت هذه الفترة بمجال تربية الأغنام النعيمي واعتدت التركيز على الأعلاف والاهتمام بالحليب في مرحلة عمرية مبكرة.
وأردف، أبدأ إعطاء الأم البرسيم والأعلاف المكعبة بعد الولادة لتدر كمية حليب تكفي المولود؛ في سبيل تحسين الإنتاج، وتعمدت اختيار الغنم النعيمي لقلة احتياد مواليدها إلى الرعاية فضلا عن قلة الأمراض التي تصيبها، مشيرا إلى أهمية جرعات التحصين للأغنام.
مع مربي #الاغنام نتعرف على قصة نجاحه في تربية الأغنام من سلالة #النعيمي والتي تمتد لأكثر من 15 عام، ويؤكد أن الاهتمام بالحلال يجب أن يبدأ بالمواليد ولا يتوقف في جميع مراحل النمو، وأن التحصين ضد الأمراض من أسرار النجاح في تربية الأغنام، ويشدد على الفوائد العديدة لعملية الترقيم،… pic.twitter.com/tqosoOVyaL
— الإرشاد الزراعي (@agri_ext) June 11, 2025 أغنامأخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.