كتائب الشهيد أبو علي مصطفى تنعي الشهيد درويش أحمد أبو القمصان
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
الثورة نت/..
نعت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، رفيقها المقاتل الشهيد درويش أحمد أبو القمصان “أبو أحمد”.
وأوضحت، في بيان، مساء اليوم الثلاثاء، أن “درويش أحد أبطال الوحدة الصاروخية في كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس وفلسطين أثناء تنفيذه مهمة كفاحية بالاشتراك مع كتائب الشهيد عز الدين القسام خلال معارك الدفاع والتصدي عن شعبنا في خضم ملحمة السابع من أكتوبر في شمال القطاع “محافظة الشمال”.
وأشارت إلى “أن درويش قد سطر بدمه أروع معاني التضحية والفداء، مدافعًا شرسًا عن شعبنا الفلسطيني والأمة العربية ومنتصرًا للمكلومين والمسحوقين من أبناء شعبنا الفلسطيني في وجه العدوان الصهيوني المستمر ضد وجودنا وحقنا في تحرير فلسطين من نهرها لبحرها”.
وقالت: “لقد مثل رفيقنا “أبو أحمد” نموذجاً للرفيق الملتزم المقاوم لا المساوم المتقدم لصفوف المواجهة، حيث تعرض رفيقنا “درويش” للإصابة ثلاث مرات على مدار ملحمة السابع من أكتوبر وفي كل مرة يخرج كالعنقاء ممتشقاً سلاحه عائداً لساحات الوغى للدفاع عن شعبنا وقضيتنا وأرضنا”.
وأضافت: “وعلى الرغم من الألم الكبير بفقدان رفيقنا وكافة أبطالنا الذين لم يستكينوا يومًا، فإننا نؤكد على أن هذا المصاب لن يزيدنا إلا إصراراً وثباتاً بالاستمرار على نهج الشهداء بالنضال والقتال حتى أخر قطرة دم للتحرير الشامل والناجز ودحر الاحتلال عن كامل ترابنا الوطني الفلسطيني واستعادة شعبنا لكافة حقوقه المسلوبة والثأر لدماء شهدائنا وقادتنا”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: کتائب الشهید
إقرأ أيضاً:
أبن الشهيد خالد عبد العال: تربينا على التضحية ووالدي كان قدوة في كل حاجة
قال أحمد خالد عبد العال، نجل الشهيد البطل خالد عبد العال، إن والده كان مثالاً نادراً في الإنسانية والتضحية، مؤكداً أن والده لم يكن مجرد أب، بل كان صديقًا وأخًا وقدوة تحتذى في كل مواقف الحياة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية آية شعيب في برنامج«أنا وهو وهي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن والده كان أصغر إخوته، لكنه كان الأكثر تواصلاً وتقربًا من الجميع، وكان حريصًا على صلة الرحم ولم شمل العائلة.
وأوضح:"أبويا كان دايمًا بيتواصل مع أولاد عمي ويسأل عنهم، وكان بيحل مشاكلهم وربنا كان بيقدره على ده، وإحنا فعلاً كنا عيلة واحدة بفضله".
وأشار أحمد إلى أن والده كان دائم الابتسامة حتى في أصعب الظروف، وكان يحتفظ بروح الأب الحنون في كل تعاملاته.
وتابع: "ربانا أنا وأخواتي وأولاد عمي على التضحية والمسؤولية، كان فخر لينا، ولما بنشوفه بيتصرف بمواقف بطولية، بنحب نبقى زيه".