عطل شات جي بي تي.. أبلغ عدد من المستخدمين عن وجود مشاكل تقنية تتعلق بـ شات جي بي تي وفقًا لما نشرته مجلة نيوزويك الأمريكية.

وقالت المجلة في تقرير لها: كان هناك ارتفاع كبير في عدد المستخدمين الذين أبلغوا عن مشكلات في شات جي بي تي في وقت مبكر من صباح الثلاثاء.

وقال متتبع الانقطاع التابع للشركة المسؤولة وفقا لما نشرته الصحيفة، إن هناك أكثر من 1350 مستخدمًا أبلغوا عن مشكلات، إذ أفاد المستخدمون أن شات جي بي تي لم يتمكن من إكمال المهام المختلفة التي كلفوه بها.

ووفقا للمجلة، فإن هناك عدة رسائل تظهر على البرنامج نتيجة لهذا الخطأ منها: حدث خطأ في الشبكة، يرجى التحقق من اتصالك ثم المحاولة مرة أخرى، إذا استمرت هذه المشكلة، فيرجى الاتصال بنا من خلال مركز المساعدة الخاص بنا على help.openai.com، وقال أحد المستخدمين الذين نقلت عنهم المجلة: أحصل باستمرار على رسالة خطأ في تدفق الرسائل.

وأعلنت شركة OpenAI في فبراير 2025 أنها تمتلك أكثر من 400 مليون مستخدم نشط أسبوعيًا في جميع أنحاء العالم و10 ملايين مشترك مدفوع الأجر في شات جي بي تي بلس.

وقالت شركة OpenAI، مالكة شات جي بي تي، إنها تحقق في المشكلة، ووفقا للشركة، فإنه يبدو أن المشكلة تم الإبلاغ عنها لأول مرة حوالي الساعة الرابعة صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة.

شات جي بي تي، الذي طورته Open AI، هو روبوت دردشة يعمل بالذكاء الاصطناعي يمكنه المشاركة في محادثات شبيهة بالإنسان وإنشاء أنواع مختلفة من المحتوى، بما في ذلك التعليمات البرمجية والمقالات والصور.

تتضمن بعض الميزات والقدرات الرئيسية لـ شات جي بي تي إنشاء النص والذكاء الاصطناعي للمحادثة والإجابة على الأسئلة والتلخيص والعصف الذهني.

اقرأ أيضاًبعد عطل «شات جي بي تي».. المصرية لنظم المعلومات توضح السبب

تحذير عاجل من جوجل: ملايين هواتف أندرويد مهددة بخطر أمني كبير

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: شات جي بي تي ما هو شات جي بي تي تطبيق شات جي بي تي تشات جي بي تي تجربة شات جي بي تي تشات جي بي تي 4 عطل شات جي بي تي شات جي بي تي عطل شات جی بی تی

إقرأ أيضاً:

بعد 40 عاماً من التوقف.. العراق يعود بقوة للسوق العالمي

أعلن وزير النقل العراقي، رزاق محيبس السعداوي، عن إعادة تفعيل اتفاقية النقل البري الدولي “TIR” بعد انقطاع دام أكثر من 40 عامًا، معتبراً هذا الإنجاز “رسالة مهمة للعالم” ونجاحًا كبيرًا يضاف إلى سجل الحكومة العراقية.

ووصف السعداوي هذه الخطوة التاريخية بأنها دليل واضح على أن العراق أصبح بيئة آمنة ومستقرة، ويفتح أبوابه على مصراعيه أمام التجارة الدولية والاستثمار الأجنبي.

وأكد أن الاتفاقية ستعيد العراق إلى مركزه الاستراتيجي على خارطة التجارة العالمية، وتُعزز مكانته الاقتصادية الإقليمية والدولية.

أهمية اتفاقية “TIR” وتأثيرها الاقتصادي

اتفاقية النقل الدولي البري “TIR” هي نظام دولي يهدف إلى تسهيل حركة البضائع عبر الحدود عبر اعتماد إجراءات جمركية موحدة ومبسطة، ما يقلل من الوقت والتكاليف المرتبطة بالنقل عبر الدول الأعضاء.

والعراق الذي يقع عند نقطة التقاء المحاور التجارية بين الشرق والغرب، سيستفيد بشكل كبير من إعادة تفعيل هذه الاتفاقية لتعزيز التجارة البينية، وتحفيز النمو الاقتصادي، وفتح آفاق استثمارية جديدة.

وأوضح السعداوي أن تفعيل “TIR” سيخفض مدة النقل بنسبة تصل إلى 80%، ويقلل التكاليف بنحو 38%، كما يوفر آلاف فرص العمل في مجالات النقل والخدمات اللوجستية، ما يدعم الاقتصاد الوطني بشكل مباشر.

وأشار إلى أن العراق بات ممراً آمناً وموثوقاً به لنقل البضائع، مما يعزز ثقة المستثمرين والشركاء التجاريين.

ووصف عضو اللجنة المالية في البرلمان العراقي معين الكاظمي، الاتفاقية بأنها تمهيد ضروري لمشروع طريق التنمية، موضحًا أن المشروع يمثل ركيزة لتحول اقتصادي بعيد المدى، من شأنه تقليص اعتماد العراق على العائدات النفطية.

كما أشار إلى البعد الأمني للمشروع، معتبرًا أن استقرار العراق بات مرتبطًا بمصالح اقتصادية إقليمية ودولية، ما يمنحه ثقلاً استراتيجياً متزايدًا.

ورأى الكاظمي أن الطريق الجديد سيخلق فرصًا واسعة لتوطين الصناعات على امتداده، من خلال شراكات مع الصين ودول أخرى، ما سيعزز الإنتاج المحلي ويوفر قاعدة تصديرية نحو أوروبا.

جهود حكومية مكثفة لبناء البنية التحتية

هذا وبذلت الحكومة العراقية جهودًا مكثفة على مدار أكثر من عامين، بدعم وإشراف رئيس مجلس الوزراء، المهندس محمد شياع السوداني، بهدف تحديث وتأهيل البنية التحتية للنقل البري عبر الحدود، لتحسين كفاءة النقل وتسريع حركة البضائع، وهذه الجهود تأتي ضمن مشروع استراتيجي طموح يعرف بـ “طريق التنمية”، الذي يسعى إلى تعزيز الربط التجاري بين الشرق والغرب، وفتح مجالات جديدة للنمو الاقتصادي.

يذكر أن عودة العراق إلى نظام النقل الدولي “TIR” تعتبر علامة فارقة تؤكد تحسن الأوضاع الأمنية والسياسية في البلاد، وتعكس استعداد الحكومة لاستقبال المزيد من الاستثمارات وتنمية القطاعات الاقتصادية المختلفة، كما توفر الاتفاقية فرصًا كبيرة لتطوير قطاع النقل والبنية التحتية، وتعزيز دور العراق كممر تجاري رئيسي في المنطقة.

ويُتوقع أن تسهم هذه الخطوة في إعادة تنشيط الحركة التجارية عبر الحدود، وتسهيل حركة البضائع، وتوسيع آفاق التعاون الاقتصادي بين العراق ودول الجوار، ما يعزز مكانته الاقتصادية الإقليمية ويعكس توجهات حكومية واضحة نحو التنمية المستدامة والاندماج في الاقتصاد العالمي.

مقالات مشابهة

  • أكثر من 3 ملايين مستفيد من خدمات الشؤون الإسلامية في موسم الحج
  • أكثر من 3 ملايين مستفيد من خدمات الشؤون الإسلامية في موسم حج 1446هـ
  • طائر يعكّر مزاج الملك تشارلز وتقاليد العائلة المالكة في مهب الريح
  • بعد 40 عاماً من التوقف.. العراق يعود بقوة للسوق العالمي
  • “OpenAI” تؤكد وجود عطل بـ”شات جي بي تي” وتقول إنها تعمل على حل
  • يؤثر على المستخدمين.. عطل مفاجئ يضرب chatgpt على مستوى العالم
  • تعطل مفاجئ في ChatGPT يثير استياء المستخدمين
  • مشهورة تيك توك تنهار أمام المقر بعد تعليق حسابها المفاجئ .. فيديو
  • ضخ أكثر من 10 ملايين متر مكعب مياه خلال موسم الحج 1446