قلق في إسبانيا من زيادة عدد السائحين.. ومخاوف من احتجاجات السكان
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
قال وزير الاقتصاد الإسباني كارلوس كويربو إن بلاده قد تستقبل هذا العام ما يصل إلى 100 مليون سائح، وفقًا لبعض التقديرات، وهو ما يشكل تحديات متزايدة للسكان لم تعد الحكومة قادرة على تجاهلها.
ولفت إلى أن العام الماضي، استقبلت إسبانيا رقمًا قياسيًا بلغ 94 مليون زائر دولي، مما يجعلها واحدة من أكثر الدول زيارة في العالم.
أخبار متعلقة وزير الصحة: رفع الطاقة السريرية 60% وتجهيز 3 مستشفيات ميدانية لخدمة الحجيججدة.. وزير الداخلية يستقبل رئيس منظمة الحج والزيارة الإيرانيوزير الداخلية: القيادة حريصة على تقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمنتحديات الأرقام في السياحة
وأضاف كويربو "من المهم أن نفهم أن هذه الأرقام القياسية في مجال السياحة تشكل أيضًا تحديات، وعلينا التعامل مع هذه التحديات بما يخدم مصلحة سكاننا".
وتمثل السياحة قطاعًا أساسيًا في اقتصاد الدولة الواقعة في جنوب أوروبا، التي حققت نموًا اقتصاديًا بنسبة (3.2 %) العام الماضي، لتتفوق على جميع الاقتصادات المتقدمة الكبرى، ويتوقع أن تنمو بنسبة (2.4%) هذا العام، بحسب البنك المركزي الإسباني، مقارنة بمتوسط متوقع لمنطقة اليورو لا يتجاوز (0.9 %).
وارتفعت أسعار الشراء والإيجار في مدن مثل مدريد وبرشلونة وغيرها، زادت من مشاعر الإحباط، خاصة فيما يتعلق بجانب مرتبط بالسياحة، مثل الانتشار المتزايد للشقق المؤجرة لفترات قصيرة في مراكز المدن.
وشهدت البلاد عدة احتجاجات واسعة، شارك فيها عشرات الآلاف من المواطنين، مطالبين الحكومة باتخاذ إجراءات أكثر حزمًا لحل أزمة السكن.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 واس مدريد إسبانيا السياحة في إسبانيا التغير المناخي احتجاجات إسبانيا
إقرأ أيضاً:
رئاسة الأركان تبحث سبل التعاون مع الملحق العسكري الإسباني
عقد الفريق دكتور صلاح الدين النمروش، معاون رئيس الأركان العامة للجيش الليبي، اليوم الأربعاء، اجتماعًا مع الملحق العسكري الإسباني لدى ليبيا، العقيد خافيير باردو دي سانتايانا، وذلك بمقر رئاسة الأركان العامة في طرابلس.
وبحث الجانبان خلال اللقاء أوجه التعاون العسكري بين ليبيا وإسبانيا، مع التركيز على مجالات التدريب والتأهيل وسبل تطويرها بما يعزز من قدرات الجيش الليبي.
وشهد الاجتماع حضور الملحق العسكري الليبي لدى إسبانيا، اللواء جمال الحدودي، حيث جرى استعراض آليات تعزيز التنسيق والتعاون المشترك، وتبادل الخبرات بين الجانبين، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز من كفاءة الأداء العسكري في البلدين.