الصبيحي يحذر .. ستواجهون غضباً اجتماعياً إذا استمرّت سياسة التقاعد المبكر القسري.!
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
#سواليف
كتب .. #موسى_الصبيحي
لم يكن مقبولاً ولا معقولاً ولا منطقيّاً أن تتخذ #الحكومات_الأردنية الثلاث الأخيرة قراراً بإنهاء #خدمات #الموظف_العام المستكمل لشروط #التقاعد_المبكر، أي أن تحيله قسراً على هذا النوع من التقاعد، ودون طلب منه أو رغبة، في الوقت الذي تنص فيه التشريعات على أن #سن_التقاعد للموظف العام هو الستين وللموظفة هو الخامسة والخمسين.
لقد تم إحالة عشرات الآلاف من موظفي القطاع العام على تقاعد الضمان المبكر بخدمات ومُدَد اشتراك تبدأ من (21) سنة وبأعمار تتراوح في الغالب ما بين 47 إلى 54 عاماً، وهو وضع معظم هؤلاء الموظفين وعائلانهم في وضع حرج معيشياً.
مقالات ذات صلةلقد سبق أن قلت وحذّرت بأن هذا سيؤدي حتماً أيضاً إلى إضعاف المركز المالي لمؤسسة الضمان الاجتماعي، حيث ستزيد #نفقات #المؤسسة #التأمينية وتنخفض إيراداتها من #الاشتراكات، وهو ما سيُقرِّب نقطة التعادل الأولى بينهما بصورة كبيرة، ما يشكّل نقطة الخطر الأولى في التحليل الإكتواري، وبحسب المؤشّرات الأوليّة للدراسة الإكتوارية الحادية عشرة (الأحدث) سيكون ذلك على الأرجح خلال العام 2031. أي بعد ست سنوات فقط لا غير. فالأمر، في حال استمراره، سيقود إلى الإخلال بالمعادلة الأكتوارية التي تفترض أن يكون لدينا ما بين 5 إلى 7 مشتركين فعّالين “مؤمّن عليهم” مقابل كل متقاعد لنكون في مرحلة أمان مقبولة. وقد وصلت المعادلة اليوم بفضل بعض هذه السياسات غير المحسوبة إلى أن يكون لدينا (4.3) مشترك مقابل كل متقاعد، والعدد إلى تناقص إذا استمر العمل بسياسة الإحالة القسرية على التقاعد المبكر.
أيها السادة، هذا سيضع الحكومة ومؤسسة الضمان في موقف حرج للغاية بسبب الاضطرار لتصويب أوضاع المركز المالي للضمان من خلال إجراء تعديلات ضرورية قاسية جداً، ربما سيؤدي إحداثها والإصرار عليها إلى غضب اجتماعي واسع لا سمح الله.!
هل تعون ما أقول لكم.؟!
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف موسى الصبيحي الحكومات الأردنية خدمات الموظف العام التقاعد المبكر سن التقاعد نفقات المؤسسة التأمينية الاشتراكات
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذّر: النزوح القسري يصل إلى 122 مليون شخص بسبب النزاعات المتفاقمة
أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الخميس، أن عدد الأشخاص الذين نزحوا قسرًا حول العالم نتيجة الحروب وأعمال العنف بلغ 122.1 مليون شخص مع نهاية أبريل 2025، وهو رقم قياسي جديد يعكس استمرار الأزمات العالمية.
ورغم ارتفاع العدد مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، إلا أن المفوضية أشارت إلى تحسن نسبي في بعض المناطق، خاصة في سوريا، حيث شهدت البلاد عودة عدد من اللاجئين إلى ديارهم عقب الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في ديسمبر 2024.
ولفتت المفوضية إلى أن هذا التحول دفع بعض السوريين، لا سيما أولئك الذين لجؤوا إلى ألمانيا، إلى العودة الطوعية لوطنهم بعد أكثر من عقد من الحرب الأهلية.
وتوقعت المفوضية أن تكشف تقاريرها السنوية، التي ستُنشر لاحقًا اليوم، استمرار الاتجاه التصاعدي في أعداد اللاجئين والنازحين حول العالم خلال السنوات الأخيرة، بفعل النزاعات المتفاقمة وانعدام الاستقرار في عدد من الدول.
وأكدت أن الأزمات الإنسانية الكبرى، مثل النزاع في السودان وبعض دول إفريقيا، لا تزال مستمرة دون تحسن يُذكر، مشيرة إلى أن تداعياتها تساهم في تعميق أزمة النزوح العالمية.
وكانت منظمة “أوكسفام” قد أعلنت أن عدد النازحين في السودان وحده بلغ 12.7 مليون شخص، ووصفت الوضع بأنه “أكبر أزمة إنسانية في العالم”، وفي السياق ذاته، أفادت مسؤولة في الأمم المتحدة بأن عدد النازحين في قطاع غزة وصل إلى 1.9 مليون شخص، ما يعكس حجم الكارثة الإنسانية في المنطقة.