«أصدقاء مرضى السرطان» تدعو المؤسسات والشركات لدعم «أكتوبر الوردي»
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلةأعلنت «جمعية أصدقاء مرضى السرطان» أن حملة «أكتوبر الوردي» التي تنظمها «القافلة الوردية» سنوياً طوال شهر أكتوبر في جميع أنحاء دولة الإمارات ستواصل رحلتها في تمكين المجتمع، من خلال تقديم الفحوص الطبية المجانية للكشف المبكر عن سرطان الثدي.
وتركز الحملة على نشر الوعي ومضاعفة العمل الجماعي، وحشد الجهود الرامية إلى ضمان حصول جميع أفراد المجتمع على المعرفة والموارد والأدوات اللازمة للعناية بصحتهم.
وتجسيداً لالتزامها بتعزيز الوعي حول سرطان الثدي وتقديم الدعم المتخصص للقوى العاملة في دولة الإمارات، وجهت الجمعية الدعوة لجميع المؤسسات والشركات في جميع أرجاء الدولة للمشاركة في الجهود الرامية إلى مكافحة السرطان، والحد من انتشاره، خلال حملة «أكتوبر الوردي» التي تتضمن تقديم خدماتها الأساسية للموظفات والموظفين.
ويمكن للشركات والمؤسسات حجز خدمات القافلة الوردية في حملة أكتوبر المقبل التي تتضمن العيادة المتنقلة و«اليوم الصحي» و«المحاضرات التوعوية» من خلال التواصل على الإيميل: info@pinkcaravan.ae.
وتلعب المشاركة المؤسسية دوراً أساسياً في تعزيز جهود التوعية بسرطان الثدي، وتوسيع نطاقها، وترسيخ أثرها الإيجابي، حيث يتيح التعاون مع حملة «أكتوبر الوردي» للشركات فرصة إثبات التزامها بالمسؤولية المجتمعية والمساهمة الفعالة في تحسين صحة النساء والرجال في المؤسسات والشركات، وتعزيز جودة حياتهم.
وقالت عائشة الملا، مديرة جمعية أصدقاء مرضى السرطان: «إن الكشف المبكر عن سرطان الثدي عامل رئيسي في إنقاذ حياة المصابين ومسؤولية نتشاركها جميعنا، ففي دولة الإمارات تشكل الشركات والمؤسسات ركائز أساسية لمجتمعنا، ولهذا تسهم منصاتها وشبكاتها وتأثيرها في إحداث التحول الإيجابي المنشود في مجال نشر الوعي، وتشجيع المواطنين والمقيمين على إجراء فحص الكشف المبكر، وتعزيز ثقافة الصحة الوقائية، ومن خلال حملة أكتوبر الوردي ندعو قادة الأعمال وصناع القرار لمضاعفة جهودهم والانضمام إلينا في دعم الكشف المبكر عن سرطان الثدي ومعاً سنبني مجتمعاً أكثر صحة ومرونة وقوة».
وتتضمن حملة «أكتوبر الوردي» هذا العام مجموعة من الحلول المخصصة لتشجيع المشاركة المؤسسية التي صُممت لتعزيز تأثير وفاعلية وكفاءة المشاركة، حيث يمكن لأي شركة حجز «عيادة متنقلة» من عيادات «القافلة الوردية»، التي ستزور مقرها وتقدم فحوصات الـ«ماموغرام» للموظفات اللواتي تتجاوز أعمارهن 40 عاماً، إلى جانب تقديم الفحوص الطبية السريرية للموظفات والعاملات اللواتي تتجاوز أعمارهن 20 سنة، وتقدم هذه الخدمات بأعلى درجات الاحترافية والخصوصية، بما يضمن تجربة مريحة لجميع المشاركات والمشاركين.
كما يشكل «اليوم الصحي» مبادرة مثلى للمؤسسات الساعية إلى تبني نهج شامل لصحة الموظفين، حيث تجمع هذه المبادرة بين الفحوص الطبية السريرية وقسائم إجراء فحوص الـ«ماموغرام» ومحاضرات توعية تفاعلية تسهم في تمكين كوادر المؤسسات بالمعرفة المتخصصة.
وإلى جانب هذه الخدمات الأساسية، يمكن للشركات الاستفادة من «العيادات المصغّرة» التي تركز على تقديم خدمات الفحوص الطبية السريرية للقوى العاملة.
كما يمكنها حجز برنامج «المحاضرات التوعوية» و«ورش العمل» التي تتوفر عن بُعد وعلى أرض الواقع، حيث صُممت هذه الجلسات التعليمية للنساء والرجال لتغطية أساسيات الفحص الذاتي للكشف المبكر عن سرطان الثدي، والتأكيد على أهمية فحوص الكشف المبكر، وتتضمن توزيع قسائم توعوية على جميع الحاضرين.
ويتجلى تأثير حملة «أكتوبر الوردي» التي تنظمها «القافلة الوردية» التابعة لـ«جمعية أصدقاء مرضى السرطان» في كل عام من خلال وصول آلاف النساء والرجال في جميع أنحاء دولة الإمارات إلى الفحوص الطبية والموارد التعليمية والتوعوية المجانية للكشف المبكر عن السرطان؛ بفضل دعم المؤسسات الشريكة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أكتوبر الوردي مرضى السرطان السرطان سرطان الثدي مكافحة السرطان الإمارات جمعية أصدقاء مرضى السرطان المبکر عن سرطان الثدی أصدقاء مرضى السرطان القافلة الوردیة الفحوص الطبیة دولة الإمارات أکتوبر الوردی الکشف المبکر من خلال
إقرأ أيضاً:
مستشفى أن أم سي رويال – مجمع دبي للاستثمار يحدث ثورة في جراحة سرطان الثدي في دولة الإمارات باستخدام نظام “سينتيماغ”
في خطوة متقدمة لعلاج سرطان الثدي في دولة الإمارات، نجح مستشفى أن أم سي رويال في مجمع دبي للاستثمار في إجراء أول عملية جراحية لسرطان الثدي باستخدام نظام “سينتيماغ”، وهو تقنية حديثة وخالية من الإشعاع لتحديد العقد اللمفاوية الحارسة، مما يمثل إنجازًا بارزًا في مجال الابتكار الجراحي على مستوى الدولة.
وقد أُجريت العملية، وهي الأولى من نوعها ضمن شبكة “أن أم سي للرعاية الصحية” بأكملها، في عيادة سرطان الثدي المتخصصة بالمستشفى، على يد الدكتورة عفاف الصحراوي، أخصائية جراحة الثدي والغدة الدرقية والغدة الجار درقية، والمعتمدة من هيئة الصحة النرويجية. ويستبدل نظام “سينتيماغ” استخدام المواد المشعة والأصباغ الزرقاء ببديل مغناطيسي آمن، مما يعزز من أمان المرضى ودقة العمليات الجراحية.
في الجراحة الحديثة لسرطان الثدي، تُعد خزعة العقدة اللمفاوية الحارسة خطوة أساسية لتحديد ما إذا كان السرطان قد انتشر خارج الورم. وبشكل تقليدي، تتطلب هذه العملية استخدام نظائر مشعة وأصباغ زرقاء لتحديد موقع العقد اللمفاوية الحارسة، وهي طرق تنطوي على مخاطر تشمل التعرض للإشعاع، واحتمال حدوث ردود فعل تحسسية، وتعقيدات لوجستية نتيجة الحاجة لتوقيت دقيق لحقن المواد المتتبعة.
ويقدم نظام “سينتيماغ” بديلًا مبتكرًا من خلال استخدام تقنية آمنة وغير مشعة. ويعتمد على مادة “ماجتريس”، وهي محلول يحتوي على جزيئات نانوية مغناطيسية يتم حقنه قبل الجراحة. وخلال العملية، يُستخدم مسبار يدوي لاكتشاف الإشارات المغناطيسية بدقة لتحديد موقع العقدة الحارسة وإزالتها. كما يمكن للنظام ذاته استخدام “ماجسيد”، وهي علامة مغناطيسية دقيقة تُزرع لتحديد الأورام غير القابلة للجس في الثدي، ما يُغني عن الحاجة لاستخدام الأسلاك الإرشادية التقليدية.
وكانت أول مريضة تُجري العملية باستخدام نظام “سينتيماغ” في مستشفى أن أم سي رويال – مجمع دبي للاستثمار، سيدة تبلغ من العمر 47 عامًا، تم تشخيصها بسرطان ثدي غازي يبلغ حجمه 26 ملم، وهو ورم خبيث انتشر خارج نسيج الثدي. وبعد تقييم حالتها من قبل لجنة متعددة التخصصات لعلاج الأورام، تقرر خضوعها لجراحة تحفظية للثدي مع خزعة للعقد اللمفاوية الحارسة باستخدام نظام “سينتيماغ”.
ونظرًا لكون الورم قابلاً للجس، كانت مادة “ماجتريس” كافية وحدها، وتمت العملية بنجاح من خلال شق جراحي محدود، حيث تم تحديد العقد الحارسة بدقة وإزالتها دون أي مضاعفات. وقد أسهمت التقنية في تقليل وقت التعافي بشكل كبير، إذ غادرت المريضة المستشفى بعد ست ساعات فقط من الجراحة، وشهدت تعافيًا ممتازًا خلال زيارتها للمتابعة بعد أسبوع دون ظهور أي علامات للعدوى.
وقالت الدكتورة عفاف صحراوي: “توفر هذه التقنية تقدمًا أكثر أمانًا وراحة للمريضة في جراحة سرطان الثدي. من خلال الاستغناء عن الإشعاع والصبغة الزرقاء، لا نقلل فقط من المخاطر، بل نبسط كذلك العملية الجراحية دون التأثير على دقة التشخيص. إنها خطوة كبيرة إلى الأمام في مجال صحة المرأة في دولة الإمارات”.
وأضافت الدكتورة شائسته ميراج، استشارية الأشعة: “يُحدث نظام سينتيماغ ثورة في جراحة العقدة الحارسة من خلال تقديم بديل دقيق وخالٍ من الإشعاع. كما يوسّع من إمكانية الوصول إلى الرعاية للمرضى، خصوصًا في المرافق التي لا تحتوي على نظائر مشعة، مما يعزز كفاءة العيادات المتخصصة في الثدي عبر توفير حل مستدام وصديق للمرضى”.
إن إدخال نظام “سينتيماغ” يُعزز التزام مستشفى أن أم سي رويال – مجمع دبي للاستثمار بالابتكار والرعاية المرتكزة على المريض، ليصبح بذلك أحد أوائل المستشفيات في دبي التي تقدم هذا الحل المتقدم والخالي من الإشعاع في جراحات سرطان الثدي. ويُعزز هذا الإنجاز من خدمات عيادة سرطان الثدي في المستشفى، ويعكس التزام “أن أم سي للرعاية الصحية” المستمر بتقديم علاجات قائمة على الأدلة وبمستوى عالمي للمرضى في جميع أنحاء الدولة.