وزير الخارجية المصري يؤكد التمسك بوحدة السودان وتسريع جهود التسوية
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
الوزير المصري وسلّط الضوء على الجهود التي تبذلها القاهرة للمساعدة في تسوية الأزمة السودانية في أقرب وقت ممكن، بما في ذلك مشاركتها الفاعلة في مسارات الوساطة الإقليمية والدولية الهادفة إلى وقف القتال وتثبيت الاستقرار.
القاهرة: التغيير
أكد وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبد العاطي على موقف بلاده الثابت تجاه الأزمة السودانية، مشددًا على ضرورة حقن دماء السودانيين، وتخفيف معاناتهم، والحفاظ على وحدة السودان ومؤسساته الوطنية، وذلك خلال لقائه مع مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي، أنيت فيبر، على هامش مشاركته في منتدى أوسلو.
واستعرض الوزير المصري خلال اللقاء الرؤية المصرية حيال تطورات الأوضاع في السودان، وسلّط الضوء على الجهود التي تبذلها القاهرة للمساعدة في تسوية الأزمة السودانية في أقرب وقت ممكن، بما في ذلك مشاركتها الفاعلة في مسارات الوساطة الإقليمية والدولية الهادفة إلى وقف القتال وتثبيت الاستقرار.
وتناول اللقاء أيضًا تبادل وجهات النظر حول الأوضاع الأمنية والسياسية الأوسع في منطقة القرن الأفريقي، بما في ذلك التحديات التي تواجه الصومال، ومكافحة الإرهاب والتطرف، والانتقال الجاري من بعثة “أتميس” إلى بعثة الاتحاد الأفريقي الجديدة. وأعرب الوزير المصري عن حرص بلاده على دعم الاستقرار في الصومال عبر المشاركة بقوات في البعثة الجديدة.
كما شدد عبد العاطي على أهمية تعزيز التعاون بين الدول المشاطئة للبحر الأحمر، وضرورة الحفاظ على أمن الممرات الملاحية الدولية، محذرًا من أن أي تهديد لأمن البحر الأحمر ينعكس مباشرة على الاقتصاد العالمي.
من جانبها، ثمّنت مبعوثة الاتحاد الأوروبي الدور المصري الفاعل في منطقة القرن الأفريقي، وأكدت على حرص الاتحاد على استمرار التنسيق مع القاهرة في الملفات الإقليمية، وعلى رأسها الأزمة السودانية، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في الإقليم.
الوسومالإتحاد الأوروبي القاهرة القرن الأفريقي وزير الخارجية المصريالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الإتحاد الأوروبي القاهرة القرن الأفريقي وزير الخارجية المصري الأزمة السودانیة
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الخارجية الأسبق: مصر ما زالت مستمرة في جهود الوساطة مع قطر من أجل غزة
أكد السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن مشاركة مصر في منتدى أوسلو للسلام في النرويج تكتسب "أهمية خاصة" في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لأكثر من 20 شهرا.
وتابع قائلا : أن المنتدى يمثل فرصة سانحة لإلقاء الضوء على جهود الوساطة المصرية المستمرة منذ أكتوبر 2023 بهدف إنهاء هذا العدوان.
وأضاف هريدي، خلال مداخلة لقناة "إكسترا نيوز"، أن العلاقات بين مصر والنرويج في مجال دعم السلام في الشرق الأوسط وحل القضية الفلسطينية تعود إلى تاريخ توقيع إعلان المبادئ في سبتمبر عام 1993، المعروف باتفاق أوسلو.
وأشار السفير هريدي إلى أن الدولة المصرية، ومنذ اليوم الأول لتوقيع الاتفاق الذي دعا إلى إنشاء دولة فلسطينية، وهي تنسق مع النرويج لتحقيق ما ورد في هذا الإعلان إلا أن الصعوبات في تنفيذه "اصطدمت وتصطدم باليمين الإسرائيلي المتطرف".
وأوضح هريدي أن مصر ما زالت مستمرة في جهود الوساطة مع قطر، معربا عن أمله في أن تكلل هذه الجهود بالنجاح في أقرب وقت ممكن، وأن تفضي إلى وقف إطلاق نار دائم في غزة.