مكون الحراك الجنوبي يثمن مضامين خطاب قائد الثورة ويدعو للاحتشاد المليوني غدًا الجمعة
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
الثورة نت|
ثمن مكون الحراك الجنوبي – المشارك في مؤتمر الحوار الوطني – الموقع على اتفاق السلم والشراكة، مضامين خطاب قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان على غزة والتطورات الإقليمية والدولية.
وأكد المكون في بيان له حسب وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن وحدة الأمة واستعادة أمجادها ومكانتها بين الأمم، يُصنّع وينطلق من يمن الإيمان والحكمة يمن الحضارة والتاريخ في ظل القيادة الحكيمة والرشيدة للسيد القائد.
وندد بجرائم الإبادة الجماعية وتصعيد عدوان أعداء الأمة وانتهاك حرمة وتدنيس المقدسات من قبل الكيان الصهيوني المؤقت وشركائه في الإجرام أمريكا وبريطانيا ومن دار في فلكهما بحق الشعب الفلسطيني والأشقاء في قطاع غزة.
وأكد البيان، أن العدوان الصهيوني، الأمريكي على اليمن واستهداف المدنيين والأعيان المدنية بما في ذلك ميناء الحديدة لن يثني الجمهورية اليمنية عن مواقفها الدينية والأخلاقية والإنسانية في نصرة وإسناد الأشقاء في غزة.
وحذر مكون الحراك الجنوبي، أنظمة بعض الدول وحكوماتها من التورط والانجرار وراء الاجندات العدوانية للعدو الأمريكي الهادفة خدمة وحماية الكيان الصهيوني المؤقت الزائل المعتدي المحتل الغاصب.
وأهاب بأبناء الشعب اليمني الصامد الصابر التحلي بأعلى درجات الوعي والإدراك بأن من يعبث بمقدرات وثروات الوطن اليوم ويضيق الخناق المعيشي والاقتصادي ويعمق معاناة اليمنيين دون استثناء هم أعداء الأمة والوطن الصهيوني، الأمريكي ومن دار في فلكهما.
وأشاد المكون بالعمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية التي تستهدف مصالح وعمق الأعداء من الصهاينة، مباركًا التطوير المستمر للقدرات والإمكانيات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية.
ووجه البيان الدعوة لأبناء اليمن وتلبية لنداء السيد القائد الاستمرار في الخروج الأسبوعي والاحتشاد المليوني المشرف في جمعة ومسيرات “مستمرون في نصرة غزة والمقدسات .. مهما كانت التحديات” في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء وساحات بقية المحافظات، والتي أثبتت فاعليتها وتأثيرها في نصرة وإسناد غزة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
لقاء قبلي مسلح في مقبنة بتعز دعمًا لغزة وإعلانًا للجاهزية
الثورة نت/..
نظم أبناء مديرية مقبنة بمحافظة تعز اليوم ، لقاءً قبليًا مسلحًا دعماً ومساندة للشعب الفلسطيني وإعلاناً للجهوزية والاستعداد الكامل لمواجهة أي تصعيد إسرائيلي ، ولتأكيد الاستمرار في القيام بالواجب الديني والأخلاقي والإنساني تجاه قضايا الأمة المركزية،تحت شعار لن نتهاون أمام إبادة غزة وتجويع أبنائها .
وخلال اللقاء الذي حضره عضو مجلس الشورى منصور هائل سنان ومدير عام مديرية مقبنة عبدالرحمن علي إبراهيم ومسؤول التعبئة العامة بمقبنة عبدالباقي الوزير وقائد اللواء ٣٣ مدرع العميد طلال الشميري ، أكد المشاركون جاهزيتهم واستعدادهم الكامل الإعلان النفير العام والتصدي للعدوان الإسرائيلي وأعوانهم، مشددين على أن الوقوف مع القضية الفلسطينية واجب ديني ووطني لا تراجع عنه.
وجدد المشاركون التأكيد على الاستعداد لتنفيذ توجيهات قائد الثورة، لمواجهة العدوان الصهيوني والتصدي لمؤامراته ومخططاته الإجرامية، ونصرة الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته الباسلة، مهما كانت التحديات.
وأكد البيان الصادر عن اللقاء، الجهوزية الكاملة لمواجهة أي تصعيد أمريكي إسرائيلي مهما كان نوعه أو حجمه أو مكانه، والاستعداد لتطهير الأرض من شرورهم وإنقاذ البشرية من مؤامراتهم.
ووجه البيان تحذيراً بأشد العبارات إلى من يتحركون خدمة للصهاينة بهدف إشغال الشعب اليمني عن مناصرة غزة.. مؤكداً أن شعب الإيمان غير غافل عنهم ولن يرحمهم ويتهاون معهم ويعرف كيفية التعامل معهم.
وجدد البيان الولاء والعهد لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والإستعداد الكامل لخوض المعركة مع أعداء الله وقتما يشاء وحيثما يشاء.
وأكدالبيان أن أبناء مقبنة في أتم الجاهزية والاستعداد لتنفيذ أي خيارات يوجهه بها قائد الثورة.. مباركين العمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد عدو الأمة إسنادا للشعب الفلسطيني الشقيق، مجددين تأكديهم نصرتهم للحق والوقوف في وجه الظالمين أمريكا وإسرائيل الذين يرتكبون أبشع جرائم القتل والتجويع بحق الشعب الفلسطيني أمام مرأى ومسمع العالم.
وعبر عن الاعتزاز بإعلان السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي دراسة مزيد من الخيارات لاتخاذها ضد العدو الصهيوني.
وجددالبيان التأكيد على استمرار الموقف المبدئي والثابت وبزخم أكبر ومعنويات عالية تقهر الأعداء، في مساندة الشعب الفلسطيني.. مؤكداً أن الشعب اليمني لا يحسب لأمريكا وإسرائيل أي حساب، ولن تستطيع أي قوة في الأرض إيقاف مناصرته لغزة قبل إيقاف العدوان عليها وفك الحصار عنها،وإدخال المساعدات الغذائية .
وأوضح أن ما يزيد شعبنا ألماً هو صمت وتخاذل الأمة، وهي ترى شعبًا مسلماً هو جزء منها وفي وسطها يُقتل بأفتك أسلحة الإبادة، ويمنع عنه الماء والغذاء ليقتل جوعًا وعطشا أمام أعين العالم بأكمله، ومئات الملايين من العرب والمسلمين تحيط به من كل جانب دون أن تحرك ساكناً بل تنتظر من يكون الضحية التالية.
وحمّل البيان قادة أمريكا والكيان الصهيوني مسؤولية جرائم الإبادة، واستخدام التجويع سلاح إبادة ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، في جريمة نكراء تُسقط كل أكاذيب المزايدين بشعارات وعناوين الحقوق والحريات، وتُسجل باسمهم أبشع جريمة في التاريخ يشاهدها العالم بالصوت والصورة.
كما حمل الصامتين والمتخاذلين من حكام الأنظمة العربية مسؤولية تشجيع العدو على الاستمرار والتمادي في هذه الجرائم.