اليمن تطالب بوقف التدخلات الإيرانية وتفعيل حظر الأسلحة على الحوثيين
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
جددت الحكومة اليمنية دعوتها للمجتمع الدولي لاتخاذ موقف حازم تجاه التدخلات الإيرانية في اليمن، مطالبة بوقف دعم طهران للحوثيين وتفعيل قرارات حظر الأسلحة المفروضة عليها.
جاء ذلك في كلمة ألقاها سفير اليمن لدى المنظمات الدولية في فيينا، هيثم شجاع الدين، خلال اجتماعات مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأكد السفير شجاع الدين أن استمرار إيران في دعم الحوثيين بالأسلحة المتطورة، بما في ذلك الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، يساهم في تصعيد النزاع ويقوض جهود السلام في اليمن.
وأشار إلى أن هذا الدعم ينتهك قرارات مجلس الأمن الدولي، ويؤدي إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.
ودعا السفير المجتمع الدولي إلى تعزيز قدرات الحكومة اليمنية في حماية الممرات المائية الدولية، خاصة في البحر الأحمر، من التهديدات الحوثية المتزايدة.
كما شدد على ضرورة التزام إيران بالقرارات الدولية المتعلقة ببرنامجها النووي، ووقف تدخلاتها في شؤون الدول الأخرى، وعلى رأسها اليمن.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحكومة اليمنية الحوثيون اليمن
إقرأ أيضاً:
الحكومة اليمنية: ''مليشيا الحوثي تبيع الوهم وتدعي مكاسب زائفة''
اتهمت الحكومة اليمنية جماعة الحوثي بـ”تسويق الأوهام” لمناصريها عقب الضربة التي نفذتها البحرية الإسرائيلية، لأول مرة، على ميناء الحديدة على ساحل البحر الأحمر، قبل يومين، مؤكدة أن الجماعة تحاول تضليل الرأي العام المحلي والدولي بادعاء تحقيق مكاسب وهمية من تصعيد خطير أدخل البلاد في أتون صراعات دولية.
وقالت الحكومة إن جماعة الحوثي سارعت إلى تصوير الضربة الإسرائيلية على أنها نصر ميداني”، في حين بثّت قناة “المسيرة” التابعة للجماعة تحليلات تصف ما جرى بأنه نتيجة “لقواعد اشتباك جديدة” وضعها زعيم الجماعة، عبدالملك الحوثي، في البحر الأحمر.
وأشارت الحكومة في بيان إلى أن جماعة الحوثي، المدعومة من النظام الإيراني، هي من دفعت بالأزمة نحو هذا المنعطف الحرج، عبر فتح البحر الأحمر أمام التدخلات الإقليمية والدولية، وتحويل اليمن إلى ساحة صراع مفتوحة، ما أدى إلى استباحة السيادة الوطنية، وتدمير البنية التحتية، والاقتصاد الوطني.
وأضافت أن الحوثيين يستغلون وسائل الإعلام التابعة لهم لتسويق صورة زائفة عن “بطولات بحرية”، رغم أنهم ساهموا فعليًا في تحويل الموانئ والمطارات إلى معابر لتهريب الأسلحة، وخطوط عبور للخبراء الإيرانيين والصواريخ والطائرات المسيّرة.
وأكدت الحكومة أن ما تصفه الجماعة بـ”الإنجازات” لا يعدو كونه مزيدًا من التعقيد للمشهد اليمني، وذريعة إضافية لتثبيت موقع إيران في معادلة البحر الأحمر، مشيرة إلى أن الحوثيين لا يمتلكون مشروعًا وطنيًا بقدر ما يعملون كأداة لتنفيذ أجندات خارجية.
وشددت الحكومة على أن جماعة الحوثي لم تفرض قواعد اشتباك جديدة بقدر ما رسخت صورتها كـ”ذراع عسكرية إيرانية” تتغذى على معاناة اليمنيين، وتكرّس واقعًا من الجوع والفقر والدمار، في مقابل شعارات لا تعني سوى مزيد من الانهيار والارتهان.