الهلال الأحمر الفلسطيني: 40 ألف رضيع بقطاع غزة حياتهم في خطر لعدم توفر حليب الأطفال
تاريخ النشر: 28th, July 2025 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن متحدثة الهلال الأحمر الفلسطيني، ذكرت أن هناك 40 ألف رضيع بقطاع غزة حياتهم في خطر لعدم توفر حليب الأطفال.
وقالت الدكتورة آمال إمام، المدير التنفيذي لـ الهلال الأحمر المصري: إن ما يقوم به الهلال الأحمر هو امتداد لتاريخ طويل من الدعم الإنساني لفلسطين، يعود إلى عام 1948، ويتواصل حتى اليوم، مؤكدا أن القوافل التي تُسير إلى قطاع غزة ضمن مبادرة "زاد العزة من مصر إلى غزة" تُجسد تلاحم الشعب المصري مع الأشقاء الفلسطينيين، مشيرةً إلى أن الفوج الثاني من القوافل يجري الإعداد له حالياً، وسط جهود لوجستية كبيرة لتأمين دخول المساعدات رغم العقبات على الجانب الآخر من المعبر.
وأضافت خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الهلال الأحمر المصري مفوض رسميا من الدولة لتنسيق دخول المساعدات، وهو يقوم بدور محوري في التنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني والهيئات الأممية العاملة في غزة لضمان وصول الدعم لمستحقيه، موضحا أن الأولويات تتغير حسب احتياجات المدنيين داخل القطاع، ويتم التحديث باستمرار لضمان فاعلية الاستجابة، كما نوهت إلى أن الجهود الإنسانية لا تقتصر فقط على إرسال المواد الغذائية، بل تشمل أيضا الدعم الطبي والنفسي، خاصة عند استقبال المصابين عبر معبر رفح خلال فترات الهدنة.
وأشارت إلى أن مؤسسة الهلال الأحمر تعتمد على أكثر من 35 ألف متطوع، منهم قرابة 2000 متطوع يعملون فقط في الاستجابة لأزمة غزة، موزعين في مراكز لوجستية بالقاهرة والعريش والإسماعيلية. ووصفت هؤلاء المتطوعين بـ"الجيش الإنساني"، لما يقدمونه من تضحيات وجهود على مدار الساعة، دون كلل أو ملل. وأكدت أن الهلال الأحمر المصري سيواصل عمله بكل طاقته لتأمين شريان الدعم الممتد من مصر إلى غزة، في مشهد يعكس تضامن المصريين وإيمانهم بالعمل الإنساني النبيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الفلسطيني الهلال الأحمر القاهرة الإخبارية فلسطين الهلال الأحمر الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
كامل إدريس يستقبل رمطان لعمامرة في بورتسودان ويؤكد التزام الحكومة بالتنسيق الإنساني
لعمامرة أكد تقدير الأمم المتحدة للسودان، مشيراً إلى أن ما تشهده البلاد يمثل واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، في ظل اتساع رقعة القتال، وتعطل الخدمات الأساسية، وارتفاع أعداد المحتاجين إلى المساعدات العاجلة.
بورتسودان: التغيير
استقبل رئيس الوزراء السوداني، كامل إدريس، اليوم السبت، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للسودان، رمطان لعمامرة، في إطار مساعٍ دولية متصاعدة لفهم تطورات المشهد السياسي والأمني والإنساني في البلاد.
وبحث اللقاء أحداث الفاشر “المأساوية” التي نفذتها قوات الدعم السريع وأسفرت عن موجة واسعة من القتل والنزوح وتدهور الأوضاع الإنسانية في ولاية شمال دارفور.
وبحسب وكالة السودان للأنباء، أكد لعمامرة تقدير الأمم المتحدة للسودان، مشيراً إلى أن ما تشهده البلاد يمثل واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، في ظل اتساع رقعة القتال، وتعطل الخدمات الأساسية، وارتفاع أعداد المحتاجين إلى المساعدات العاجلة.
فيما رحب رئيس الوزراء السوداني بالمبعوث الأممي، مؤكداً استعداد الحكومة السودانية للتنسيق الكامل مع الأمم المتحدة ووكالاتها من أجل تثبيت الأمن ودعم جهود وقف العنف، إلى جانب تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين في المناطق المنكوبة.
كما قدم إدريس للمبعوث الأممي تنويراً شاملاً حول الوضع السياسي والأمني ومسار الجهود الحكومية المستندة إلى خارطة طريق تهدف لاحتواء الأزمة وتحقيق الاستقرار.
وتأتي الزيارة في ظل تصاعد القلق الدولي من اتساع نطاق الحرب التي اندلعت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023، وما رافق ذلك من تدهور حاد في الأوضاع المعيشية والإنسانية.
وازدادت الضغوط الأممية خلال الأسابيع الأخيرة عقب سيطرة قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر، آخر عاصمة ولائية كانت تحت سيطرة الجيش في دارفور، والذي أدى إلى موجة نزوح جديدة وعرّض مئات الآلاف لخطر المجاعة وانعدام الحماية.
كما تسعى الأمم المتحدة إلى دعم جهود وقف النار واستئناف العملية السياسية لمنع مزيد من الانزلاق نحو الفوضى الإنسانية.
الوسومالأمم المتحدة رمطان العمامرة كامل إدريس