أميركا تُدرج “كتائب الإمام علي” على قائمة الإرهاب
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
يونيو 12, 2025آخر تحديث: يونيو 12, 2025
المستقلة/- في خطوة جديدة ضمن سلسلة العقوبات والإجراءات التي تتخذها واشنطن ضد فصائل مسلحة تنشط في الشرق الأوسط، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية إدراج “كتائب الإمام علي”، وهي إحدى الفصائل المسلحة العراقية المدعومة من إيران، ضمن قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية.
وجاء هذا القرار في إطار تصعيد أميركي واضح تجاه الفصائل المرتبطة بـ”محور المقاومة”، حيث ترى واشنطن أن هذه الكتائب تلعب دورًا أساسيًا في تنفيذ هجمات ضد القوات الأميركية في العراق وسوريا، إضافة إلى مشاركتها في أنشطة تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
من هي “كتائب الإمام علي”؟
تُعتبر “كتائب الإمام علي” من أبرز الفصائل المنضوية ضمن “الحشد الشعبي”، وقد تشكّلت بعد فتوى الجهاد الكفائي التي أطلقها المرجع السيستاني عام 2014 لمحاربة تنظيم داعش. ومع مرور الوقت، توسع نشاط الكتائب وارتبطت بعلاقات وثيقة مع فيلق القدس الإيراني، وفقًا لتقارير أميركية.
تتهمها واشنطن بالمشاركة في تنفيذ هجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة ضد قواعد أميركية، إلى جانب لعب دور في نقل الأسلحة والتدريب بين العراق وسوريا ولبنان.
التداعيات المتوقعة
يُتوقع أن يكون لهذا التصنيف تداعيات قانونية وسياسية واقتصادية، من بينها تجميد أي أصول مالية محتملة للكتائب أو قياداتها ضمن النظام المالي الأميركي، ومنع أي تعامل معها أو دعم مالي أو تقني من جهات أميركية أو دولية تتعاون مع الولايات المتحدة.
لكن داخليًا، قد لا يكون للقرار تأثير مباشر كبير، إذ إن الكتائب لا تعتمد على الدعم الأميركي أو النظام المالي الغربي، إلا أن الرسالة السياسية الموجهة للحكومة العراقية واضحة: ضرورة كبح جماح الفصائل المسلحة التي تنفذ أجندات خارج سيطرة الدولة.
ردود الفعل المتوقعة
حتى الآن، لم تصدر تصريحات رسمية من الكتائب، لكن من المرجح أن ترد باتهام واشنطن بـ”الانحياز لإسرائيل” أو “معاداة فصائل المقاومة”، خاصة في ظل التوتر الإقليمي المتصاعد نتيجة الحرب في غزة وتزايد الضربات الجوية الإسرائيلية في سوريا.
أما الحكومة العراقية، فهي تجد نفسها مجددًا في موقف حرج، بين شراكتها الأمنية مع الولايات المتحدة، والتزامها الداخلي تجاه “الحشد الشعبي” كجزء من المؤسسة الأمنية الرسمية.
هل تمهد الخطوة لمزيد من التصعيد؟
يرى مراقبون أن هذه الخطوة قد تكون تمهيدًا لمزيد من الضغوط الأميركية على فصائل مسلحة في العراق، لا سيما بعد تكثيف الهجمات على القوات الأميركية في قواعد عين الأسد وحرير. كما تأتي بالتزامن مع دعوات داخل الكونغرس لتوسيع نطاق العقوبات على وكلاء إيران في المنطقة
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: کتائب الإمام علی
إقرأ أيضاً:
الترجي إلى أميركا بـ23 لاعباً للمشاركة في مونديال الأندية
تونس(د ب أ)
أخبار ذات صلةتوجهت بعثة الترجي التونسي، اليوم الأربعاء، إلى الولايات المتحدة للمشاركة في النسخة الأولى لكأس العالم للأندية المقررة بين يومي 15 يونيو و13 يوليو. وتضم قائمة الترجي 23 لاعباً من بينهم ثلاثة حراس مرمى يتقدمهم الحارس الأول بشير بن سعيد، وزميلاه أمان الله مميش وصدقي الدبشي. كما تضم البعثة المدافع العائد ياسين مرياح والجزائري محمد أمين توغاي وحمزة الجلاصي ومحمد عزيز القوضاعي ورائد بوشنيبة ومحمد بن علي ومحمد أمين بن حميدة وأيمن بن محمد. وفي خط الوسط، تضم قائمة الفريق اللاعب النيجيري أونينشي أوجبيلو وخليل القنيشي وشهاب الجبالي ومحمد وائل الدربالي وحسام تقا وعبد الرحمان كوناتي. وفي خط الهجوم، تضم البرازيليين يان ساسي ورودريجو رودريجيز والجزائري يوسف البلايلي والجنوب أفريقي إلياس موكوانا وأشرف الجبري وهيثم ضو. وقال قائد الفريق محمد أمين بن حميدة في احتفالات النادي بثنائية الكأس والدوري قبل الرحلة: «ينتظرنا تحد كبير هناك ونأمل أن نكون في جاهزية تامة لتشريف شعار نادي الترجي». وقال المدرب المساعد شمس الدين الذوادي «نعد جماهير الترجي بأداء جيد في البطولة». ويواجه الترجي في المجموعة الرابعة، فريق فلامنجو البرازيلي يوم 17 يونيو ثم لوس أنجلوس الأميركي يوم 20 وتشيلسي الإنجليزي يوم 25 من نفس الشهر.