هيئة تستنكر ترحيل أعضائها من مطار القاهرة على خلفية انضمامهم إلى مسيرة كسر الحصار على غزة
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
أدانت « الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة » ترحيل عدد من أعضائها ومواطنين مغاربة آخرين من مطار القاهرة، وذلك أثناء محاولتهم الانضمام إلى المسيرة المغاربية لكسر الحصار على غزة.
وحسب الهيئة، يأتي ذلك على الرغم من حصولهم على تأشيرات دخول رسمية صادرة عن السفارة المصرية بالرباط.
وأوضحت الهيئة في بيان لها أنها تثمن المبادرة الدولية لكسر الحصار على غزة، والتي شارك فيها مغاربة اضطروا للسفر جوًا عبر القاهرة بعد تعذر مشاركتهم في القافلة البرية.
كما أدانت الهيئة بشدة « المعاملة السيئة » التي تلقتها الوفود المشاركة، وحرمانها من أداء « واجبها الإنساني والتضامني » مع الشعب الفلسطيني المحاصر.
وحيت الهيئة ما أسمتهم « أحرار العالم من مختلف الجنسيات والثقافات، الذين لبّوا نداء الضمير الإنساني، وشاركوا في هذه المسيرة نصرة لغزة ورفضًا للحصار الظالم ».
ودعت الهيئة « السلطات المصرية إلى تدارك هذا الوضع المؤسف »، و »السماح لكل القوافل بدخول غزة لأداء واجبها الإنساني والديني »، و »تحمل مسؤوليتها الأخلاقية والقانونية ».
كلمات دلالية القاهرة المغرب الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة فلسطينالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: القاهرة المغرب الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة فلسطين
إقرأ أيضاً:
الجبهة الداخلية الإسرائيلية: صفارات الإنذار تدوي في الأغوار بعد رصد طائرة مسيرة
أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، أنّ صفارات الإنذار تدوي في الأغوار بعد رصد طائرة مسيرة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وأفادت ولاء السلامين، مراسلة "القاهرة الإخبارية" من رام الله، بأن الشارع الفلسطيني استقبل الضربات الإيرانية الأخيرة التي استهدفت العمق الإسرائيلي بترحيب واسع، واصفا إياها بأنها موجعة ومؤثرة.
وأضافت خلال رسالة على الهواء، أنه بحسب مصادر إعلامية إسرائيلية، فقد خلفت الضربات خمسة قتلى وأكثر من مئة مصاب، فضلا عن أضرار جسيمة لحقت ببني براك وأجزاء من السفارة الأمريكية في تل أبيب، مشيرة إلى أن الهجمات دفعت آلاف الإسرائيليين إلى الاحتماء في الملاجئ، في وقت استمر فيه القصف الإيراني الذي وُصف بأنه موجع ويزيد الضغط على الاحتلال.
وتابعت أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أقدمت على إغلاق شامل لمداخل ومخارج الضفة الغربية منذ اليوم الأول للضربات، مما أثر بشكل كبير على حركة الفلسطينيين، وقد أُغلقت البوابات الحديدية المؤدية إلى القرى والمدن، ما تسبب في شلل شبه كامل في التنقل، خاصة لحركة الشاحنات التجارية، وأدى ذلك إلى شبه خلو الدوائر الحكومية من الموظفين بسبب صعوبة التنقل بين المحافظات.
وفي سياق متصل، أوضحت السلامين أن قوات الاحتلال كثفت عمليات الاقتحام والاعتقال في مناطق متفرقة من الضفة، مستهدفة بشكل خاص الأسرى المحررين من صفقات التبادل الأخيرة، وسط تزايد المداهمات في نابلس وجنوب الضفة، مشيرة إلى أن بعض الشظايا سقطت في مناطق فلسطينية دون وقوع إصابات، فيما أطلقت فرق الدفاع المدني إرشادات للتعامل مع الأوضاع الراهنة.
كما شهدت مناطق فلسطينية هجمات متكررة من قبل المستوطنين، كان أبرزها إشعال النيران في سهل ترمسعيا، إضافة إلى تدمير محاصيل زراعية في محافظات الشمال، نتيجة منع وصولها إلى وسط وجنوب الضفة. وتكررت اعتداءات المستوطنين على الأراضي الزراعية، ما زاد من معاناة المزارعين الفلسطينيين في ظل الحصار المفروض وتعطل سبل الحياة اليومية.