خبير: إسرائيل قد تلجأ لإغتيال المرشد الأعلى الإيرانى
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
قال محمد عبود خبير الشؤون الإسرائيلية، إن اسم العملية العسكرية الإسرائيلية "الأسد الصاعد" مستوحى من نص توراتي، ويحمل دلالة رمزية تعني أن "شعب إسرائيل سينتفض ضد عملية توجه إليه"، في إشارة إلى محاولة خلق غطاء ديني لتحركات تل أبيب العسكرية.
وأضاف عبود خلال استضافته مع الإعلامي أحمد موسى مُقدم برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد" أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان على علم مسبق بتوقيت الضربات الموجهة لإيران.
وأشار عبود إلى أن إسرائيل دأبت على اختيار أسماء مستمدة من الديانة اليهودية لعملياتها العسكرية وحتى لمعداتها، مثل العربات التي تطلق عليها أسماء توراتية كـ"عربات جدعون" المستخدمة في حربها في غزة.
وتابع خبير الشؤون الإسرائيلية، إن الصورة الشائعة عن جهاز الموساد في العالم العربي تختزله في كونه جهازًا مختصًا بالتجسس فقط، إلا أن الموساد يضم وحدة متخصصة في تنفيذ عمليات القتل والاغتيال.
وأوضح عبود أن عملية اختراق إيران الأخيرة جرت على ثلاث مراحل أساسية، شملت تهريب الطائرات المسيرة، وتنفيذ ضربات من العمق الإسرائيلي، واستغلال الأقليات داخل إيران عبر تجنيد بعض أفرادها.
وأضاف أن استهداف وحدات سكنية بعينها داخل إيران يشير إلى وجود عملاء زودوا الموساد بمعلومات دقيقة على الأرض، مؤكدًا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لاستغلال ملف الأقليات لإثارة القلق وزعزعة الاستقرار داخل المجتمع الإيراني.
وأكمل عبود أن من أبرز السيناريوهات التي تضعها إسرائيل ضمن خياراتها في هذا الصراع، هو تنفيذ عملية اغتيال تستهدف المرشد الأعلى الإيراني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيران اخبار التوك شو صدى البلد إسرائيل
إقرأ أيضاً:
هل عارض ترامب اغتيال "المرشد الأعلى".. رد غامض من نتنياهو
الرؤية- غرفة الأخبار
علق بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي على تقرير لوكالة رويترز ذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عارض خطة إسرائيلية لقتل المرشد الأعلى الإيراني للثورة الإيرانية آية الله علي خامنئي، وقال نتنياهو "لن أخوض في هذا الأمر".
وفي وقت سابق، قال مسؤولان أمريكيان لرويترز اليوم الأحد إن ترامب عارض خطة إسرائيلية في الأيام الأخيرة لاغتيال المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي.
وقال أحد المصدرين، وهو مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية "هل قتل الإيرانيون أمريكيا حتى الآن؟ لا. إلى أن يفعلوا ذلك، لن نتحدث حتى عن استهداف القيادة السياسية".