وزير الخارجية الأسبق: الرد الإيرانى قد يشمل القواعد الأمريكية فى الدول العربية
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
علق السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، على الضربات الإسرائيلة ضد إيران قائلا:" ما يجري حاليًا يمثل تصعيدًا بالغ الخطورة،والعمليات العسكرية خرجت عن إطار قواعد الاشتباك التقليدية، لتصبح مفتوحة دون ضوابط واضحة، ما يهدد بإشعال المنطقة بالكامل".
وأضاف العرابي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري مُقدم برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد"، أن المنطقة تعاني بالفعل توترات كبيرة، محذرًا من أن إيران لن تقف مكتوفة الأيدي، وقد ترد من خلال عمليات في مضيق هرمز أو عبر استهداف قواعد أمريكية في بعض الدول العربية، وهو ما ينذر بتطورات يصعب احتواؤها دبلوماسيًا في المدى المنظور.
وأوضح العرابي أن ما يحدث لم يكن مفاجئًا بالكامل، بل جاء ضمن خطة طويلة المدى لتقليم أظافر الأذرع الإيرانية في الإقليم، تم تنفيذها على مراحل خلال الأشهر الماضية، وبدأت باغتيال عدد من القيادات كما حدث مع حزب الله، ثم امتدت إلى الداخل الإيراني نفسه.
وأكد أن إسرائيل نجحت في توجيه ضربة عسكرية مؤلمة لإيران، مشيرًا إلى أن ما يجري ليس مجرد مواجهة لمنشآت نووية، بل محاولة منهجية لإضعاف القدرات العسكرية الإيرانية، وإعادة طهران سنوات إلى الوراء على جميع المستويات، سواء العسكرية أو النووية أو الاقتصادية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيران اسرائيل اخبار التوك شو صدى البلد
إقرأ أيضاً:
محمد العرابي: ضرب إيران يؤثر على الأسواق وأسعار الطاقة عالميا
علق السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، على الضربة التي وجهتها إسرائيل لإيران وتأثيرها على مصر والأسواق العالمية.
وقال العرابي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري مُقدم برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد"، إن لهذه التطورات تداعيات إقليمية ودولية قد تشمل تأثيرًا مباشرًا على مصر، خصوصًا في ملف الغاز.
ونوه العرابي باحتمال تقليص الإمدادات، نتيجة التوترات في مضيق هرمز، مما قد ينعكس على الأسواق وأسعار الطاقة عالميًا.
وأكد وزير الخارجية الأسبق، أن إسرائيل خرجت عن محددات الإقليم وتحركت عسكريًا خارج الأطر المتعارف عليها، معتبرًا أن هذا السلوك، وإن كان مقلقًا، سيصب في مصلحة الإقليم مستقبلاً، لأنه يكشف الوجه الحقيقي لتل أبيب كطرف لا يحترم قواعد السلام.
وقال العرابي، إن تجاوز إسرائيل لأطر السلام؛ سيفقدها القبول السياسي والشعبي في المنطقة، ويعيد طرح تساؤلات حول جدوى استمرار التعامل معها باعتبارها شريكًا في أي مسار سلمي.