أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية الدور التوعوي للمراكز والمعاهد البحثية التابعة للوزارة، مشيرًا إلى ضرورة تقديم محتوى علمي مبسط وموثوق يسهم في رفع مستوى الوعي الصحي لدى المواطنين، ويربط البحث العلمي باحتياجات المجتمع، خاصة في ظل التغيرات المناخية وتزايد الأمراض الموسمية.

في هذا الإطار، تعلن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن إطلاق سلسلة توعوية جديدة بعنوان "صحتك في الصيف"، بالتعاون بين الإدارة العامة للمكتب الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، والمركز  القومي للبحوث، وذلك ضمن جهودها لنشر الثقافة الصحية خلال فصل الصيف.

وتهدف السلسلة إلى تقديم معلومات مبسطة حول أبرز المشكلات الصحية الشائعة في الصيف، من خلال فيديوهات قصيرة يشارك بها نخبة من أعضاء الهيئة البحثية والأطباء بالمعهد، في تخصصات متعددة تشمل: طب الأطفال، أمراض الجهاز الهضمي، التغذية العلاجية، المناعة، والصحة العامة.

وتؤكد الوزارة أن هذه السلسلة تأتي استكمالًا للمبادرات الإعلامية التي أطلقتها لدعم التوعية الصحية، وحرصًا منها على تعزيز التواصل المجتمعي مع مخرجات البحث العلمي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزير التعليم العالى التغيرات المناخية المركز القومي للبحوث التعليم العالي والبحث العلمي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي رفع مستوى الوعي

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي

مع ارتفاع حرارة الجو الطبيعي في بورسودان هذه الأيام، ارتفعت حرارة الشارع السياسي كذلك بقرب تعيين حكومة الفترة الإنتقالية. ومواقع إخبارية كالنحل تتسابق لنقل الهمسات ناهيك عن أخبار تلك الحكومة. وزارات سلام جوبا محفوظة لأصحابها، الداخلية والدفاع للعسكر. البقية متروكة لاختيار كامل لها. ومن ضمن ذلك وزارة التعليم العالي. وزارة البحث العلمي المنوط به إخراج البلاد من (حفرة) الواقع. وهذا يدلل على أهمية وزيرها. عليه أتقدم للسيد كامل إدريس بترشيح سعادة البروف الهادي آدم مدير جامعة النيلين الحالي. أكاديميًا تكفي درجة الأستاذية، ورابع أربعة في علم المحاسبة بالوطن العربي. إداريًا تحمله قيادة جامعة النيلين في هذا الظرف الصعب. وفوق هذا وذاك – وهنا مربط الفرس – تحمله قيادة اتحاد الجامعات السودانية مؤخرًا. واختيارنا للرجل نابع من شبه الإجماع الذي يُحظى به وسط منسوبي التعليم العالي. ما من لجنة تكونت لبحث مشاكل الوزارة من قريب أو بعيد إلا والرجل على قيادتها. لطالما الرجل من الرجال الذين نذروا أنفسهم لخدمة بلدهم في مجاله (طواعيةً). فحري به خدمة وطنه (تكليفًا). عليه نناشد السيد رئيس الوزراء بتكليف بروف الهادي بوزارة التعليم العالي. وربما أبالغ إذا نقلت نداء الوزارة لكامل إدريس: عينه وخير من عينت (القوي الأمين). سيدي كامل لتكن فراستك في الرجل فراسة أبي بكر في عمر رضي الله عنهما عندما اختاره من بعده خليفة للمسلمين. وخلاصة الأمر سيرة الرجل ومسيرته وحضوره الدائم في قضايا التعليم العالي تجعلنا بكل ثقة أن نؤكد بأنه قادر أن يتمثل قصة يوسف عليه السلام عندما طلب الوزارة من عظيم مصر لعلمه التام بأفضليته على غيره في تحمل المسؤولية وقتها. أتمنى أن يعيد التاريخ نفسه.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأحد ٢٠٢٥/٦/١٥

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي
  • د.حماد عبدالله يكتب: التعليم " ونزيف " التنمية !!
  • التعليم العالي الكوردستانية تخير الطلبة الدارسين في إيران بين العودة والبقاء
  • التعليم العالي:المؤتمر السنوي السابع عشر لمعهد البحوث الطبية بالمركز القومي للبحوث
  • محافظ أسيوط يشهد فعاليات اليوم العلمي الأول للتوعية بمرض الديمنشيا
  • وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تُحيي اليوم العالمي للمتبرعين بالدم
  • التعليم العالي: "الوافدين" تنظم احتفالية تخرج لطلاب المركز الثقافي المصري
  • صحتك في الصيف.. سلسلة للتوعية الطبية بالتعاون مع معهد تيودور بلهارس
  • التعليم العالي تصدر نتائج مفاضلة الدراسات العليا ودبلومات وماجستيرات التأهيل والتخصص