حاملات لواء الوسطية .. تخريج الدفعة 30 بتربية بنات الأزهر | صور
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
شارك الدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع البنات في الاحتفالية الكبرى التي نظمتها كلية التربية بنات جامعة الأزهر بالقاهرة؛ لتكريم خريجات الدفعة 30 من خريجات الكلية بحضور الدكتورة منال الخولي، عميدة الكلية، والدكتورة خضرة سالم، الأستاذ في كلية التربية بنات جامعة الأزهر بالقاهرة ممثلة الأزهر الشريف في مجلس الشيوخ.
وخلال كلمته قدم الدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس الجامعة، التهنئة إلى خريجات الدفعة 30، كما قدم التهنئة إلى أسرهن؛ بمناسبة هذا اليوم الطيب المبارك يوم الحصاد.
ونقل نائب رئيس الجامعة تهاني وتحيات الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، للخريجات وأمنياته لهن بالتوفيق والنجاح، وأن يكن خريجات متميزات يسهمن في خدمة الدين والإنسانية وبناء الوطن، كما قدم نائب رئيس الجامعة التهنئة للدكتورة منال الخولي، عميدة الكلية بتخريج هذه الدفعة، مثمنًا جهودها في دعم الكلية؛ لتكون في مصاف الكليات الأزهرية المتميزة التي تحمل لواء الوسطية والاعتدال في العالم؛ مشيدًا بخريجات الكلية، تلك النماذج المتميزة من خريجات جامعة الأزهر مهد الوسطية والاعتدال محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا.
جاء ذلك بحضور الدكتورة أميمة فهمي، عميدة كلية الدراسات الإنسانية بنات القاهرة، والدكتور خالد عرفان، عميد كلية التربية بنين جامعة الأزهر بالقاهرة، والدكتور جمال الهواري، وكيل كلية التربية بنين جامعة الأزهر بالقاهرة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة مني نور الدين، وكيلة كلية الدراسات الإنسانية للبنات جامعة الأزهر بالقاهرة للدراسات العليا والبحوث، والأستاذة سعاد بكر، الأمين العام المساعد لفرع البنات، والأستاذة إيمان الملط، مدير إدارة شئون المقر لفرع البنات، والأستاذة منال حافظ، مديرة الأمن الإداري لفرع البنات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر كلية التربية بنات جامعة الأزهر بالقاهرة کلیة التربیة رئیس الجامعة نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: سفراؤنا في الخارج شركاء في دعم رسالتنا الوسطية
استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفدًا من السفراء المصريين الجدد المعينين مؤخرًا للعمل في 27 دولة حول العالم، وذلك بمناسبة مباشرتهم لمهامهم الرسمية.
وخلال اللقاء، عبّر الإمام الأكبر عن سعادته بلقائهم، مهنئًا إياهم على ثقة الدولة بتكليفهم بتمثيل مصر خارجيًّا، وداعيًا لهم بالتوفيق في أداء مهامهم بما يعكس الصورة الحقيقية لمصر ورسالتها الحضارية، مشددًا على أهمية دورهم في دعم الجهود التي يبذلها الأزهر على المستوى الدولي.
وأكد فضيلته أن الأزهر، بمؤسساته وطلابه ومبعوثيه، يُعد إحدى ركائز القوة الناعمة لمصر، ويعمل باستمرار على نشر الفكر الوسطي المعتدل ومواجهة التطرف، وذلك من خلال استقباله للطلاب الوافدين من شتى دول العالم، وتقديم منح دراسية لهم في العلوم الدينية والشرعية، إضافة إلى فتح المجال أمامهم لدراسة الطب والهندسة وغيرها من التخصصات التطبيقية.
وأشار إلى أن الأزهر يولي اهتمامًا كبيرًا بتأهيل الأئمة والوعاظ من مختلف الدول، من خلال أكاديميته العالمية، لتزويدهم بالمعارف والمهارات التي تُمكِّنهم من مواجهة التيارات المتشددة في مجتمعاتهم.
كما أشار إلى الجهود المتواصلة في إنشاء مراكز لتعليم اللغة العربية في عدد من الدول، دعمًا للهوية والثقافة الإسلامية.
الإمام الأكبر نبّه كذلك إلى ضرورة التصدي للمحاولات الغربية التي تهدف إلى فرض أنماط سلوكية تتنافى مع القيم الإسلامية، كالدعوة إلى الشذوذ وغيرها من الممارسات التي تُفرض على الشعوب من خلال أدوات إعلامية وتمويلات ضخمة، مُعتبرًا أن ذلك يُشكّل امتدادًا لفكر الهيمنة المتجذر في بعض النظريات الغربية مثل "صراع الحضارات" و"نهاية التاريخ".
وفي سياق آخر، تناول شيخ الأزهر الحديث عن مأساة غزة، واصفًا ما يتعرض له أهلها بالإبادة الجماعية المستمرة منذ ما يقارب العامين، من خلال القتل والتهجير والتجويع، مؤكدًا أن من يبررون هذه الجرائم فقدوا شرعية مواقفهم الزائفة تحت مسميات حقوق الإنسان. ولفت إلى أن الأزهر لم يتأخر يومًا عن دعم غزة، سواء من خلال قوافل الإغاثة التي يرسلها عبر "بيت الزكاة والصدقات"، أو من خلال مواقفه الثابتة في المحافل الدولية.
من جانبهم، عبّر السفراء الجدد عن تقديرهم البالغ للإمام الأكبر، مشيدين بدوره المحوري في نشر قيم التسامح والحوار والتآخي على مستوى العالم، وأكدوا التزامهم الكامل بدعم أنشطة الأزهر في الدول التي سيتولون فيها مهامهم، وتذليل العقبات أمامه ليواصل رسالته في التوعية والتعليم.
وفي ختام اللقاء، أعرب الوفد عن تطلعه للتعاون المستمر مع الأزهر الشريف باعتباره مؤسسة ذات تأثير عالمي في مجال نشر الإسلام المعتدل وتعزيز القيم الإنسانية المشتركة.