اختطاف اثنين من موظفي أطباء بلا حدود شرقي اليمن
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
اختطف مسلحون مجهولون، اليوم الاثنين، موظفين اثنين يعملان في منظمة أطباء بلا حدود الهولندية، في محافظة مأرب شرقي اليمن.
وأعلنت منظمة أطباء بلا حدود الهولندية، في بيان مقتضب، تلقت وكالة (د. ب.أ)، نسخة منه، فقدان الاتصال باثنين من موظفيها في محافظة مأرب، أحدهما ألماني والآخر من ميانمار”.
ولم تشير المنظمة على الفور إلى مزيد من التفاصيل، حرصا على سلامة الموظفين، وفقا للبيان.
بدوره، أكد مسؤول يمني أن مسلحين اختطفوا اثنين من منظمة أطباء بلا حدود في محافظة مأرب، وتم نقلهما إلى جهة مجهولة.
وأضاف لوكالة (د. ب. أ) مفضلا عدم الكشف عن هويته، أن الموظفين أحدهما يحمل الجنسية الألمانية والآخر من ميانمار، دون تفاصيل فورية بشأن هذه الحادثة.
وسبق أن تعرض موظفون أجانب لحوادث اختطاف في عدد من محافظات اليمن التي تشهد حربا منذ نحو 9 سنوات.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أطباء بلا حدود الطب اليمن أطباء بلا حدود
إقرأ أيضاً:
عيون الحوثي على صافر.. تحرك حوثي لتفجير الوضع عسكريًا في 3 محاور
كشفت مصادر عسكرية وحكومية في العاصمة عدن، عن تحركات عسكرية مكثفة لميليشيا الحوثي في ثلاث جبهات استراتيجية، تشمل محافظات مأرب ولحج والساحل الغربي، في تحرك يصفه مراقبون بأنه محاولة حوثية لتفجير الوضع ميدانيًا بهدف الضغط السياسي والابتزاز تجاه المجتمع الدولي والأمم المتحدة.
وقالت المصادر، إن الحوثيين بدأوا حشد تعزيزات بشرية وآليات عسكرية إلى جبهات القتال منذ أيام، مستغلين الهدوء النسبي والمراوحة السياسية، للتصعيد وفرض واقع عسكري على الأرض، يعزز من موقفهم التفاوضي في أي مشاورات قادمة بشأن الحل السياسي أو الملفات الإنسانية والاقتصادية.
وأكدت المعلومات أن الميليشيا الحوثية كثفت تحشيدها في محيط محافظة مأرب، خاصة في مديريات الجوبة والبلق الشرقي، جنوبي المحافظة، بهدف الالتفاف على مدينة مأرب من الجهة الجنوبية. كما تعمل على إزالة الألغام في تلك المناطق، في تمهيد واضح لتنفيذ هجوم محتمل على منشآت النفط والغاز في صافر.
وكان مصدر حكومي قال لجريدة "الشرق الأوسط" أن الهدف من هذا التحرك هو محاصرة مدينة مأرب من عدة محاور، وقطع خطوط الإمداد القادمة من منطقة العبر ومنفذ الوديعة، مضيفًا أن الحوثيين يروجون لتحركاتهم على أنها "احتفالات بتخرج دفعات عسكرية جديدة"، في محاولة لإخفاء الطابع التصعيدي لتحركاتهم.
كما أشار المصدر إلى أن الحوثيين يستخدمون قضية الشيخ القبلي محمد الزايدي، المعتقل في محافظة المهرة، ذريعة للضغط على الحكومة، وحشد أبناء قبائل خولان باتجاه المهرة ضمن تحركات غير مفهومة الأهداف الميدانية في الوقت الراهن.
وفي محافظة لحج، رُصدت تعزيزات حوثية جديدة إلى منطقة الشريجة، شمال المديرية، بعد أن تم نقل مقاتلين وآليات من مديرية خدير بمحافظة تعز. ووفقًا للمصادر، فإن الميليشيا تسعى لفتح جبهة جديدة في حيفان، في محاولة لقطع خطوط الإمداد عن محافظة الضالع وجبهات تعز الجنوبية، ما يُنذر بتصعيد جديد في تلك المناطق.
وأكدت المصادر أن ميليشيا الحوثي تخطط لتوسيع رقعة المواجهات في هذه المنطقة الحساسة، مستغلة الطبيعة الجغرافية المعقدة وكثافة التضاريس التي تساعدها على تنفيذ عمليات التفاف ومباغتة للقوات الحكومية.
أما في جبهة الساحل الغربي، وتحديدًا في قطاع حيس، فقد رُصدت تحركات عسكرية حوثية، يُعتقد أنها تهدف إلى تنفيذ التفاف ميداني نحو مدينة تعز، وإضعاف القوات الحكومية المتمركزة هناك. وبحسب التقارير الميدانية، فإن الحوثيين كثفوا خلال الأيام الماضية من تحركاتهم في محيط خطوط التماس، وأعادوا تفعيل خلايا نائمة داخل مناطق سيطرة الحكومة، ما يشير إلى نية لتنفيذ عمليات أمنية أو عسكرية موازية.
وفي سياق متصل، أحبطت قوات الجيش الوطني خلال اليومين الماضيين محاولة متكررة شنتها ميليشيا الحوثي على محور علب في محافظة صعدة. ووفق مصادر عسكرية، فقد أسفر الهجوم عن مقتل 27 من مقاتلي الحوثيين و11 من القوات الحكومية، قبل أن تتمكن الأخيرة من صد الهجوم وإجبار المهاجمين على التراجع تحت نيران كثيفة.
وترى مصادر حكومية أن هذا التصعيد العسكري في عدة جبهات يأتي في إطار مسعى حوثي لتأزيم الداخل، واستخدام الوضع الأمني والعسكري كورقة ضغط على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، في محاولة للتغطية على جرائمها وانتهاكاتها المتواصلة، وفي ظل تعثر جهود السلام وتعنت الحوثيين تجاه الحلول السياسية.
وأضافت المصادر أن الميليشيا تسعى عبر هذه التحركات إلى خلط الأوراق الميدانية، بهدف تحسين موقعها التفاوضي، وإطالة أمد الأزمة، مستغلة التراخي الدولي في مواجهة تصعيدها المتكرر.